الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على محمّد وآله الطاهرين ، سيّما الصدِّيقة الشهيدة(1) فاطمة الزهراء ، واللعن على أعدائهم أجمعين .
تصادف هذه الأيّام الذكرى السنويّة لاستشهاد فاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين(2) سلام الله عليها ، الجوهرة التي لم يُعرف لحدّ الآن كُنه
أبعادها الوجوديّة لأهل الفكر والبصيرة بصورة صحيحة ودقيقة وكما هو حقّها ، وسمّيت فاطمة ; لأنّ الخلق فُطِمَ وهُرِمَ من كنه المعرفة بها(1) .
الحقيقة التي يغضب الله ورسوله(صلى الله عليه وآله) لغضبها ويرضيان لرضاها(2) ،
والحقيقة التي يمكن القول بأنّها مضافاً إلى كونها محوراً لأهل
الكساء(1) محور لأهل البيت(عليهم السلام) في آية التطهير(2) والتي تعلّقت إرادة الله
بإذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم بواسطة شعاعها الوجودي .
ونحن إذ نعتزّ بالتبعيّة لها ولأبنائها المعصومين ، فمن الواجب علينا أن نتعرّف على أفكارهم وأوامرهم البنّاءة أكثر فأكثر ; وذلك حذراً من القصور في تكاليفنا تجاههم . وعلى علماء البلاد والخطباء المحترمين إضافة إلى إقامة مجالس العزاء الحاشدة للذكرى السنويّة لاستشهادها
ملاحظة أبعادها المعنويّة والعلميّة .
ومدرسة أهل البيت ولله الحمد مليئة بالاستدلال والمنطق ممّا يسبّب أن يخضع لهاأهل الإنصاف والفكر بسهولة .
ولقد عرف العدوّ بجدارة أنّ لأجل إخلاء هذا الشعب من القيم والمبادئ الإسلاميّة والسيطرة عليه ، من الضروري إخماد هذا المشعل المتلألئ لمعتقدات الشعب وإيمانه ، فنراه يعتبر تارةً بواسطة جهله المطلق إقامة مجالس العزاء والبكاء لسيّد الشهداء لغواً ويشكّك فيها ، ويشكّك تارةً اُخرى في استشهادها ، بينما هذا أمر لا يقبل التشكيك ، وهو من الواضحات في تأريخ الإسلام .
فليعلم المعاندون أنّه لو كان بإمكانهم إلقاء الشبهة
حول استشهادها ، فلا يمكنهم النقاش والخدشة في مظلوميّتها ، والمظالم التي حدثت بحقّها بعد رحيل رسول الله(صلى الله عليه وآله)(1) ; فعمرها القصير(2) والخطبة الغرّاء المستدلّة بها على حقّها التي خطبتها في
مسجد رسول الله(صلى الله عليه وآله)(1) ، وبكاؤها ليلاً ونهاراً(2) ودفاعها عن حريم
أهل البيت(عليهم السلام)(3) كلّها أدلّة واضحة على مظلوميّتها ، ولا استبعاد في أن
يعيش العالم الإسلامي العزاء لمظلوميّتها ومظلوميّة بعلها .
ولقد انتصرت ثورتنا الإسلاميّة المباركة بتوجّه الشعب الإيراني المسلم إلى هذه الأيّام الأليمة ، ولذلك يعتبر الاهتمام بها أيضاً أفضل الأسباب لحفظ الثورة واستمرارها .
فمن الواجب على المؤمنين وأتباع مدرسة أهل البيت(عليهم السلام)الاهتمام بالأيّام الفاطميّة أكثر من أيّ وقت مضى ، وأن لا يسمحوا أن تنسى هذه الأيّام المؤلمة في طيّات الحوادث الاُخرى ، وخاصّة اليوم الثالث من جمادى الآخرة الذي أعلنته الجمهوريّة الإسلاميّة يوم حداد عام للذكرى السنويّة لاستشهادها .
فنرجو أن نواكب فاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين التي هي أُمّ الثقافة لمدرسة أهل البيت(عليهم السلام) ، ونتمتّع بشفاعتها وشفاعة أولادها الطاهرين يوم لاينفع مالٌ ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم(1) .
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الله وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ الله فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً}(1) .
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني»(2).
من أكبر مفاخر الشيعة اعتقادهم وتمسّكهم بشخصيّة نادرة تعتبر بحقّ سيّدة نساء العالمين(1) ، وتتمتّع بمقام العصمة والطهارة ، فإنّ فاطمة الزهراء(عليها السلام) بمقتضى آية التطهير(2) ـ النازلة في الخمسة الطاهرين وفي مقدّمتهم رسول الله(صلى الله عليه وآله)ـ منزّهة عن كلِّ رجس ودنَس بحسب الإرادة التكوينيّة لله تعالى ، ومتّصفة كذلك بالطهارة المطلقة من كلّ جهة(3) .
إنّ المقام الشامخ الذي تتمتّع به هذه السيّدة العظيمة لايرقى إليه أُفق تفكيرنا البشري القاصر ، ولا تطاله يد فكرنا المحدود(4) ، فهي طليعة الشهداء في طريق الولاية والإمامة ، ولطالما افتخر الأئمّة المعصومون(عليهم السلام) بكونهم من ذرّيّتها(5) .
3 . تقدّم في ص16 هامش (1 ،2) .
4 . تقدّم في ص15 هامش 1 .
5 . الروايات الدالّة على ذلك كثيرة جدّاً ونشير إلى مصادر بعضها :
مقتل الحسين(عليه السلام) لأبي مخنف : 117 ، مقاتل الطالبيّين: 70 ، مقتل الحسين(عليه السلام)للخوارزمي : 59 ، 71 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 : 49 ـ 50 .
فاطمة هي المرأة التي عاشت ذروة المظلوميّة ، ورغم مصائبها الكثيرة ـ لا سيّما مصيبة فقد النبيّ(صلى الله عليه وآله)وحسّاسيّة الموقف بحيث إنّ الشخص العادي لا يستطيع التفوّه بكلمته الاعتياديّة ـ قامت بإيراد خطبتها الغرّاء(1) أمام الحكّام ورموز القوم ، حتّى أنّ أرباب المعرفة عجزوا عن إدراك هذا الأمر ; وهو أنّ امرأة في مثل هذه الظروف العصيبة كيف تستطيع أن تتكلّم بمثل ذلك الكلام المتين والمستدلّ ، لاسيّما المطالب المتعلّقة بمسائل مهمّة جدّاً ; من التوحيد والنبوّة والإمامة ;
وكذلك توبيخ وتقريع الأشخاص الذين فضّلوا الراحة والقعود ، وتركوا أداء واجبهم الرسالي وتكليفهم الإلهي ، وسكتوا عن الحقّ تجاه الظالمين .
أجل ، يجب علينا أن نعترف بأنّنا ومع الأسف لم نتمكّن من التعرّف على هذه الجوهرة اليتيمة بعد مضيّ أكثر من ألف وأربعمائة عام ، والأنكى من ذلك أنّ الجهل والأهواء النفسانيّة والانخداع
بالأفكار الجديدة ظاهراً دفعت ببعض المنحرفين عن جادّة الصواب إلى التشكيك في مقاماتها الرفيعة .
أجل ، لا يتمكّن الفهم البشري الطبيعي من إدراك هذه الحقيقة ، وهي أنّ امرأة من نوع البشر تتوصّل في معراج الكمال المعنوي والتعالي الإنساني إلى حدّ يكون رضاها معياراً لرضا الله تعالى(1) .
ومنذ مدّة ونحن نرى ونسمع بعض المقولات التي تتضمّن
مطالب عارية عن الحقيقة وكاشفة عن عناد أصحابها ولجاجهم بحيث يتألّم لها ضمير كلّ إنسان منصف وطالب حقيقة ; فصحيح
أنّ مسألة الوحدة الإسلامية كانت مورد تأكيد لباني الثورة الإسلاميّة الكبير سماحة الإمام الخميني(قدس سره) ، ولكن لم يكن مراده أن يرفع الشيعة يدهم عن مبانيهم الاعتقاديّة ، ومبادئهم المتيقّنة ، ويشاهدوا موجة الافتراء والكذب تسري حتّى بالنسبة إلى فاطمة الزهراء سلام
الله عليها ;
بل مراده بشكل صريح أن يصبح المسلمون قوّة عظمى قبال أعداء الإسلام وقوى الاستكبار العالمي ، لكيلا يطمعوا في إيجاد ثغرة في الإسلام ;
فعلى جميع الشيعة وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) أن يقيموا مواكب العزاء ومجالس المآتم يوم الاثنين ; وهو الثالث من جمادى الثانية حيث وردت الرواية الصحيحة بأنّ هذا اليوم يصادف يوم استشهاد فاطمة الزهراء(عليها السلام)(2) ، وقد قرّرت حكومة الجمهوريّة الإسلاميّة أن يكون هذا
الأوّل : مصادر القول بكون الشهادة في اليوم الثالث من جمادى الثانية :
الثاني : مصادر القول بكون الشهادة 70 أو 72 أو 75 يوماً بعد رحلة رسول الله(صلى الله عليه وآله) :
الثالث : مصادر القول بكون الشهادة أربعين يوماً أو ليلة بعد رحلة رسول الله(صلى الله عليه وآله) :
الرابع : مصادر القول بكون الشهادة مائة يوماً بعد الرحلة :
الخامس : مصادر القول بكون الشهادة شهرين بعد الرحلة :
السادس : مصادر القول بكون الشهادة بعد أربعة أشهر بعد الرحلة :
السابع : مصادر القول بكون الشهادة ستّة أشهر بعد الرحلة ، أو كونها في اليوم الثالث من شهر رمضان :
الثامن : مصادر القول بكون الشهادة ثمانية أشهر بعد الرحلة :
التاسع : مصادر القول بكون الشهادة في اليوم الثالث عشر من ربيع الثاني :
العاشر : مصادر القول بكون الشهادة في العشرين من رجب أو خمسة أشهر بعد الرحلة :
اليوم عطلة رسميّة ، فعلى الموالين لأهل البيت(عليهم السلام)أن يحيوا مجالس الزهراء ويزيدوها بهاءً كمّاً وكيفاً ويسيروا في الأزقّة والشوارع على شكل مواكب للعزاء كيما يتمّ أداء حقّ تلك الشهيدة في الجملة ; وبديهي أنّ التقصير وعدم المبالاة بهذا الأمر له عواقب سلبية وخيمة .
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً}(1)
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : فاطمة بضعةٌ (شجنة) منّي يؤذيني ما آذاها(2) .
إضافة إلى ما ذكرناه في السنة الماضية في الذكرى السنويّة
لشهادة الصدِّيقة الكبرى فاطمة الزهراء(عليها السلام) ، فإنّنا بتكريمنا وتعظيمنا ذكرى شهادة هذه السيّدة العظيمة أوّلاً ، والتي هي
أهمّ شخصيّة استشهدت في طريق الولاية ثانياً ، نجدّد العهد
والميثاق بالمقام الشامخ للولاية التي أكمل الله بها الدِّين وأتمَّ
بها النعمة(1) .
فاطمة التي رضاها رضا رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، ورضا رسول الله(صلى الله عليه وآله)رضا الله(2) ، فاطمة التي يفختر أئمّتنا المعصومين(عليهم السلام)أنّهم من ذريّتها(3) ; بمعنى أنّ أكمل الناس الذين عرفتهم البشرية يفتخرون بأنّ اُمّهم فاطمة سلام الله عليها .
فاطمة التي لم تعش إلاّ حياةً قصيرةً جدّاً(4) جعلت من التشيّع ضماناً .
فاطمة التي بخطبتها الغرّاء(5) حيّرت عقول المحبّين والأعداء .
فاطمة التي ببكائها المستمرّ(1) داخل وخارج المدينة المنوّرة أفصحت عظمة مصيبتها من فقدان أبيها ، ومظلوميّة زوجها حتّى أسمعت آذان الجميع وحتّى يومنا هذا ; فإنّ طنين صداها يهزّ أركان المدينة .
نحن الشيعة نفتخر بأنّ المعارف الحقيقيّة الخالية من الشوائب لديننا ، أخذناها من أولادها المعصومين(عليهم السلام) . هذه المعارف يقبلها العقل السليم والمنطق . والتي تتماشى مع كلّ زمان وفي جميع الظروف . هذه المعارف ذات الشموليّة التي تجيب على أسئلة البشريّة .
إنّ الشعب الإيراني الكبير استطاع أن يقف بوجه الظلم والظالمين واستطاع أن يحصل على عزّته واستقلاله من خلال اعتماده على مذهب فاطمة وأولادها المعصومين(عليهم السلام) . لذلك ; فإنّ أعداءنا أقسموا على محو الإسلام عن هذا الشعب العظيم من خلال إبعاده عن الأيّام الفاطميّة وعاشوراء وشعبان ورمضان وبعدها يتمكّنوا من نشر أهدافهم المشؤومة .
من هنا اُذكّركم ثانيةً من لزوم تعظيم هذه الأيّام وإقامة مجالس المصيبة والعزاء ; وهي السيرة العمليّة والسليمة للإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه ، وليس لهذا الأمر ارتباط بمسألة الوحدة الإسلاميّة . فالوحدة الإسلاميّة التي أكّد عليها الإمام الخميني العظيم
وآية الله السيّد البروجردي(قدس سرهما)لاتعني أن يترك الشيعة عقائدهم السليمة أو يسكتوا عنها . وإنّما المقصود من الوحدة الإسلاميّة وحدة جميع المسلمين في مقابل الاستكبار العالمي الداعي إلى هدم المباني الإسلاميّة المتقنة بإلهام من الصهيونيّة العالميّة .
فعلى جميع الشيعة إحياء يوم الثالث من جمادى الثانية ، التي قد أعلنت الجمهوريّة الإسلاميّة عطلة رسميّة بهذه المناسبة . وأن تُقيم المحافل ومجالس العزاء في كلّ شارع وزقاق حتّى يصل حقّ هذه الشهيدة المظلومة إلى آذان الجميع .
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ}(1) فنور الله واضح على طول التاريخ ليضيء به تلك القلوب الخالية من التعصّب والعناد .
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً}(1)
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) : فاطمة بضعة (شجنة) منّي يؤذيني ما آذاها(2) .
في ذكرى أيّام شهادة المعصومة الكبرى فاطمة الزهراء(عليها السلام) . هذه الموجودة الشريفة التي بالإضافة إلى كونها اُمّ أبيها ، فهي اُمّ الأئمّة الأطهار(عليهم السلام)(3) . فهي في الحقيقة محور أهل بيت العصمة والطهارة ،
ورمز عظمة الخلقة البشريّة ، ولم يعرف قدرها ومكانتها حتّى شيعتها ومحبّيها .
فهي اُنسيّة(1) في حقيقة نورانيّة بقي نورها محتجب خلف حُجب
الظلم والجهل والعناد والعداء ، ولتبقى مستورة إلى يوم القيامة . وهي موضع افتخار لشيعتها ، بل ولجميع الإنسانيّة ، وحتّى الملك والملكوت لوجود هذا الكوثر(1) الإلهيّ العظيم ، وهي سبب بقاء دين الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) .
فهي مصدر الكمالات والعلوم والسجايا والتي من خلال أبناءها الطاهرين ارتوت البشريّة من ذلك المعين . ففي الواقع لو لم
تكن الصدِّيقة الزهراء(عليها السلام) ولم تكن تلك الدرّة الثمينة متجلّية في
هذا الوجود ، لكان عالم التكوين والتشريع يعيش في بحر من الظلمات .
فكلّ إنسان يجب عليه بحسب الآية القرآنية الشريفة: {قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى}(2) أن يؤدّي الحقّ العظيم للرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) في هداية البشرية ، وهذا الحقّ العظيم والتكليف الكبير والواجب الجسيم إنّما يتمثّل في محبّة ومودّة ذوي قربى
الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله وسلم) ، والتي على رأس قرباه الزهراء الطاهرة(عليها السلام)(1) .
وهذا الأمر بعنوان تكليف شرعيّ وواجب في عنق جميع أبناء البشريّة إلى يوم القيامة ، ولا يختصّ بزمانها(عليها السلام)فقط . فالمودّة بالنسبة إلى فاطمة(عليها السلام) يتمثّل في تكريمها ، وتعظيم شخصيّتها(عليها السلام) ، وإحياء أمرها وذكر مصائبها ، والمشقّات التي حلّت بهذه العزيزة الطاهرة(عليها السلام) .
نحن لايمكن بأيّ نحو أن ننسى أو نتغافل عن تلك المصائب ، والتاريخ شاهد على ما لاقته من ظلم وزجر واضطهاد(2) في تلك المدّة القصيرة التي عاشتها في هذا العالم(3) .
أضف إلى أنّها كانت الزوجة الوحيدة التي لا نظير لها لأمير المؤمنين وسيِّد الموحّدين عليّ(عليه السلام) ، والذي قال في حقّها بعد شهادتها : وأمّا حزني فسرمد وليلي فمسهّد(4) .
تُرى أفبعد هذا التعبير ينسى شيعة أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام)واُمّة الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) حزنهم ومأتمهم عليها؟
لذلك على الشيعة ومحبّي أهل بيت العصمة والطهارة(عليهم السلام)أن يقيموا العزاء ويحيوا أمرها ، ويجدّوا ويجتهدوا في إظهار حقّها ومظلوميّتها ، وأنّها شهيدة مهضومة ، وقد اُعلن في اليوم الثالث من جمادى الثانية عطلة رسميّة في الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة بمناسبة ذكرى شهادتها حسب الرواية الصحيحة(1) لأداء حقّها إن شاء الله .
علي أعتاب الذكرى السنويّة لاستشهاد سيّدة نساء العالمين(2)فاطمة الزهراء سلام الله عليها . هذا الوجود الشريف الذي يتباهى الحقّ تعالى به(3) ، ثمرة فؤاد الرسول(صلى الله عليه وآله)(4) وزوج أمير المؤمنين عليّ بن
أبي طالب(عليه السلام) ، واُمّ الأئمّة المعصومين(عليهم السلام)(1) .
هذه الشخصيّة الكبيرة سيّدة نساء العالمين . مع أنّ الله ـ سبحانه وتعالىـ قد ذكر في القرآن مريم(عليها السلام) حيث قال : {وَاصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ}(2) لكن حسب الروايات المعتبرة أنّ هذا الاختيار والاصطفاء كان من جهة أنّ مريم قد ولدت عيسى المسيح ـ علي نبيّنا وآله وعليه السلام ـ من دون زوج ، وهذا أمرٌ محقّق وخاصّ خُصّت به السيّدة مريم(عليها السلام)ولا نظير لها في ذلك .
أمّا مقام وعظمة السيِّدة فاطمة سلام الله عليها في العلم والعصمة والطهارة والعبوديّة الخالصة لله ; فهي أفضل من جميع النساء منذ الأزل وحتّى الأبد(3) .
فعلى المسلمين والشيعة أن يُحيوا يوم الثالث من جمادى الثانية
والذي يصادف ذكرى شهادة هذه الصدِّيقة الكبرى ، التي قد
أعلنت الجمهوريّة الإسلاميّة عطلة رسميّة حداداً بهذه المناسبة
الأليمة . ويجب إقامة مراسم العزاء والمآتم واعتبار هذا اليوم
عاشوراء ثانية .
وهكذا بحمدالله في السنوات الأخيرة أدّت هذه الاُمّة الفاطميّة ، وظيفتها علي أحسن وجه ، وعليه يجب تقديرها وشكرها .
ومن الواضح أنّ تكريم واحترام الزهراء الطاهرة هو تكريمٌ واحترامٌ للرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) وأجرٌ لرسالته الخالدة .
أيُّها الشعب الإيراني العزيز والكبير إنّ التمسّك بحبل أهل البيت(عليهم السلام)(1) المحكم والمتين يُعدُّ مفخرةً كبيرةً لهذه الثورة ، وبهذه الروحيّة وهذه القوّة كان السبب في توفيقنا .
إنّ الإيمان الكامل والارتباط بمذهب الائمّة الطاهرين(عليهم السلام)والتوسّل
بهذه الذوات المقدّسة هو في الواقع هويّتنا ، وهو التشيّع الحقيقي والإسلام الصحيح .
اللّهمّ ارزقنا من بركات هذا الكوثر(1) العذب فاطمة الزهراء سلام الله عليها ، إنّك سميعٌ مجيب .
ـ إثبات الهداة ، للشيخ محمّد بن الحسن بن علي بن محمّد بن الحسين ، المعروف بالحرّ العاملي (1033ـ 1104) المطبعة العلميّة ، قم ، 1404هـ .
ـ الاحتجاج ، لأبي منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي (من أعلام القرن السادس) دار الاُسوة ، قم ، الطبعة الثالثة ، 1422هـ .
ـ إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل ، للسيّد الشهيد ضياء الدِّين القاضي نور الله بن شريف الدِّين بن ضياء الدِّين نور الله بن محمّد شاه الحسيني المرعشي التستري (956 ـ 1019) منشورات مكتبة آية الله المرعشي النجفي ، قم .
ـ الاختصاص ، لأبي عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان العُكبري البغدادي ، المعروف بالشيخ المفيد (336 ـ 412) دار المفيد ، بيروت ، الطبعة الثانية ، 1414هـ .
ـ اختيار معرفة الرجال ، المعروف بـ «رجال الكشّي» لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ الطوسي (385 ـ 460) جامعة مشهد ، 1348ش .
ـ الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ، لأبي عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان العُكبري البغدادي ، المعروف بالشيخ المفيد (336 ـ 412) مؤسّسة آل البيت (عليهم السلام) ، بيروت ، الطبعة الثانية ، 1414هـ .
ـ إرشاد القلوب ، المُنجي من عمل به من أليم العقاب ، لأبي محمّد الحسن
بن أبي الحسن عليّ بن محمّد الديلمي (من أعلام القرن الثامن) دار الاُسوة للطباعة والنشر ، قم ، الطبعة الثانية ، 1424هـ .
ـ الاستيعاب في معرفة الأصحاب ، لأبي عمر يوسف بن عبدالله ابن محمّد بن عبد البرّ بن عاصم النمري (368 ـ 463) دار الأعلام ، الاُردن ـ عمّان ، الطبعة الاُولى ، 1423هـ .
ـ اُسد الغابة في معرفة الصحابة ، لعزّ الدِّين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم محمّد بن محمّد بن عبد الكريم الشيباني ، المعروف بابن الأثير الجزري (555 ـ 630) دار الفكر ، بيروت ، الطبعة الاُولى ، 1419هـ .
ـ أطيب البيان في تفسير القرآن، للحاج السيد عبدالحسين الطيب، انتشارات بنياد فرهنگ اسلامي حاج محمد حسين كوشانپور، تهران، الطبعة الثانية.
ـ إقبال الأعمال ، للسيّد رضيّ الدِّين عليّ بن موسى بن جعفر بن طاووس (589 ـ 664) ، نشر مكتبة الإعلام الإسلامي ، قم ، الطبعة الثانية ، 1419هـ .
ـ الأمالي ، لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ بن الحسن الطوسي (385 ـ 460) مؤسّسة البعثة ، قم ، الطبعة الاُولى ، 1414هـ .
ـ الأمالي ، لأبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي ، المعروف بالشيخ الصدوق (م381) مؤسّسة البعثة ، قم ، الطبعة الاُولى ، 1417هـ .
ـ الأمالي ، لأبي عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي ، الملقّب بالشيخ المفيد (338 ـ 413) منشورات جماعة المدرّسين ، قم المقدّسة ، بالاُفست عن المطبعة الإسلاميّة ، طهران ، 1403هـ .
ـ أنوار التنزيل وأسرار التأويل ، المعروف بـ «تفسير البيضاوي» لناصر
الدِّين أبي سعيد عبدالله بن عمر بن محمّد بن عليّ البيضاوي الشافعي (م685) شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده ، مصر ، الطبعة الثانية ، 1388هـ .
ـ بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار (عليهم السلام) ، للعلاّمة المولى محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي (1037ـ 1110، 1111) دار الكتب الإسلاميّة ، طهران .
ـ البداية والنهاية ، لأبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء ابن كثير بن زرع ، المعروف بابن كثير (700 ـ 774) دار الحديث ، القاهرة ، الطبعة الاُولى ، 1413هـ .
ـ البرهان في تفسير القرآن، للسيّد هاشم بن سليمان بن إسماعيل ابن عبد الجواد بن عليّ بن سليمان بن السيّد ناصر الحسيني البحراني التوبلي الكتكتاني (م1107) مؤسّسة البعثة ، قم ، الطبعة الاُولى ، 1415هـ .
ـ بشارة المصطفى (صلى الله عليه وآله) لشيعة المرتضى (عليه السلام) ، لأبي جعفر عماد الدِّين محمّد بن أبي القاسم علي بن محمّد بن علي بن رستم بن يزدبان الطبري الآملي الكجّي (كان حيّاً 553) مؤسّسة النشر الإسلامي ، قم ، الطبعة الثالثة ، 1425هـ .
ـ بصائر الدرجات في فضائل آل محمّد (صلى الله عليه وآله) ، لأبي جعفر محمّد ابن الحسن بن فروّخ الصفّار (م 290) مكتبة آية الله المرعشي النجفي ، قم المقدّسة ، 1404هـ .
ـ بيت الأحزان في ذكر أحوالات سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) ، للشيخ عبّاس بن محمّد رضا بن أبي القاسم القمّي (1294ـ 1359) دار الحكمة ، قم، الطبعة الاُولى ، 1412هـ .
ـ تاريخ الاُمم والملوك (تاريخ الطبري) لأبي جعفر محمّد بن جرير
الطبري (224 ـ 310) ، بيروت بالاُفست عن الطبعة بالقاهرة ، 1387هـ .
ـ تاريخ بغداد (تاريخ مدينة السلام) ، لأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت ، المشهور بالخطيب البغدادي (392ـ 463) دار الغرب الإسلامي ، بيروت، الطبعة الاُولى ، 1422هـ .
ـ تاريخ اليعقوبي ، لأحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح الكاتب ، المعروف باليعقوبي ، دار صادر ، بيروت .
ـ تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ، للسيّد شرف الدِّين عليّ الحسيني الأسترابادي النجفي (من مفاخر أعلام القرن العاشر) مؤسّسة النشر الإسلامي ، قم ، الطبعة الاُولى ، 1409هـ .
ـ التبيان في تفسير القرآن ، لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي (385 ـ 460) مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات ، بيروت ، بالاُفست عن مكتبة الأمين في النجف الأشرف .
ـ تفسير جوامع الجامع ، لأبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي (469 ـ 548) مؤسّسة انتشارات جامعة تهران ، الطبعة الثالثة، 1377 ش .
ـ تفسير العيّاشي ، لأبي النضر محمّد بن مسعود بن محمّد بن عيّاش السلمي السمرقندي ، المعروف بالعيّاشي (من أعلام القرن الثالث الهجري) المكتبة العلميّة الإسلاميّة ، طهران ، الطبعة الاُولى ، 1380ـ 1381هـ .
ـ تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان ، لنظام الدِّين الحسن بن محمّد بن حسين القمّي النيسابوري (كان حيّاً 828) دار الكتب العلميّة ، بيروت ، الطبعة الاُولى ، 1416هـ .
ـ تفسير فرات ، لأبي القاسم فرات بن إبراهيم الكوفي (من أعلام الغيبة الصغرى) مؤسّسة الطباعة والنشر لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ، طهران ،
الطبعة الاُولى ، 1410هـ .
ـ تفسير القمّي ، لأبي الحسن عليّ بن إبراهيم بن هاشم القمّي (من أعلام قرني 3 و 4) مطبعة النجف ، النجف ، الطبعة الثانية ، 1387هـ .
ـ التفسير الكبير ، لأبي عبدالله محمّد بن عمر بن الحسن بن الحسين بن علي التيمي البكري الطبرستاني ، المعروف بالفخر الرازي (543 ـ 606) دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، الطبعة الثالثة ، 1420هـ .
ـ تفسير كنز الدقائق وبحر الرغائب ، لميرزا محمّد المشهدي ابن محمّد رضا بن إسماعيل بن جمال الدِّين القمّي (م حدود 1125) مؤسّسة النشر الإسلامي ، قم ، الطبعة الاُولى ، 1407ـ 1413هـ .
ـ تلخيص الشافي ، لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ الطوسي (385 ـ 460) مؤسّسة انتشارات المحبّين ، الطبعة الاُولى ، 1382 ش .
ـ تهذيب الأحكام في شرح المقنعة ، لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي (385 ـ 460) دار الكتب الإسلاميّة ، طهران ، 1387هـ .
ـ تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، لجمال الدِّين أبي الحجّاج يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الملك بن يوسف بن علي ابن أبي الزهر القضاعي ، المعروف بالمزّي (654 ـ 742) ، دار الفكر ، بيروت ، 1414هـ .
ـ التوحيد ، لأبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي ، المعروف بالشيخ الصدوق (م 381) منشورات جماعة المدرّسين ، قم .
ـ جامع الأحاديث ، لجلال الدِّين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمّد بن سابق الدِّين الخضيري الأسيوطي ، المعروف بالسيوطي (849ـ 911) دار الفكر ، بيروت ، 1414هـ .
ـ جامع البيان عن تأويل آي القرآن (تفسير الطبري) لأبي جعفر محمّد بن
جرير الطبري (224ـ 310) دار ابن حزم ، بيروت ، الطبعة الاُولى ، 1423هـ .
ـ الجامع الكبير ، لأبي عيسى محمّد بن عيسى بن سورة بن موسى ابن الضحّاك السلمي (209 ـ 279) دار الغرب الإسلامي ، بيروت ، الطبعة الثانية ، 1998هـ .
ـ الجامع لأحكام القرآن ، لأبي عبدالله محمّد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي الأندلسي القرطبي (م 671) دار إحياء التراث العربي ، بيروت، 1405هـ .
ـ الجواهر النقي ، المطبوع ضمن السنن الكبرى للبيهقي (ط هـ) لعلاء الدِّين بن علي بن عثمان المارديني ، الشهير بابن التركماني (م745) مطبعة مجلس دائرة المعارف النظاميّة ، حيدر آباد الدكن ، الطبعة الاُولى ، 1344هـ .
ـ حلية الأولياء ، لأبي نعيم أحمد بن عبدالله بن أحمد بن إسحاق ابن موسى بن مهران الأصبهاني (336 ـ 430) دار الكتب العلميّة ، بيروت .
ـ الخرائج والجرائح ، لأبي الحسين سعيد بن عبدالله بن الحسين ابن هبة الله بن الحسن ، الشهير بـ «قطب الدِّين الراوندي» (م573) مؤسّسة الإمام المهدي (عليه السلام) ، قم المقدّسة ، الطبعة الاُولى ، 1409هـ .
ـ الخصال ، لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي ، المعروف بالشيخ الصدوق (م 381) مؤسّسة النشر الإسلامي ، قم ، الطبعة الخامسة ، 1416هـ .
ـ الدرّ المنثور في التفسير بالمأثور ، لجلال الدِّين عبد الرحمن ابن أبي بكر بن محمّد بن أبي بكر بن عثمان بن محمّد بن خضر بن أيّوب بن محمّد همام الدِّين الحضيري، المعروف بالسيوطي (849 ـ 911) دار إحياء التراث العربي، بيروت ، الطبعة الاُولى 1421هـ .
ـ دلائل الإمامة ، لأبي جعفر محمّد بن جرير بن رستم الطبري (من أعلام القرن الخامس) مؤسّسة البعثة ، قم ، الطبعة الاُولى ، 1413هـ .
ـ دلائل النبوّة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة ، لأبي بكر أحمد ابن الحسين بن علي بن موسى البيهقي الخسروجردي (384 ـ 458) دار الكتب العلميّة ، بيروت ، الطبعة الاُولى ، 1405هـ .
ـ ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى ، للعلاّمة الحافظ محبّ الدِّين أبي العبّاس أحمد بن عبدالله بن أبي بكر بن محمّد الطبري (615 ـ 794) ، مكتبة القدسي، القاهرة، 1356 هـ .
ـ روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، لشهاب الدِّين أبي الفضائل محمّد بن عبدالله الحسيني الآلوسي (1217ـ 1270) دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، الطبعة الاُولى ، 1420هـ .
ـ روضة الواعظين ، لأبي علي محمّد بن الحسن بن علي بن أحمد بن علي الفتّال النيسابوري الفارسي (م 508) المطبعة أمير ـ قم ، الطبعة الاُولى ، 1368 ش .
ـ روضُ الجِنان وروحُ الجَنان في تفسير القرآن ، المشهور بـ «تفسير الشيخ أبو الفتوح الرازي» ، لجمال الدِّين أبي الفتوح الحسين بن عليّ بن محمّد بن أحمد بن الحسين بن أحمد الخزاعي الرازي النيسابوري (م حدود 554) بنياد پژوهشهاى اسلامى آستان قدس رضوى (مؤسّسة الدراسات الإسلاميّة التابعة للروضة الرضويّة) مشهد ، 1371ش .
ـ سنن أبي داود ، لسليمان بن الأشعث بن عمرو بن عامر السجستاني (202 ـ 275) دار ابن حزم ، بيروت ، الطبعة الاُولى ، 1418هـ .
ـ سنن الترمذي (الجامع الصحيح) لأبي عيسى محمّد بن عيسى ابن سورة
بن موسى بن الضحاك السلمي (209 ـ 279) دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، 1415هـ .
ـ السنن الكبرى ، لأبي بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي الخسروجردي (384 ـ 458) دار الفكر ، بيروت ، الطبعة الاُولى ، 1419هـ .
ـ سير أعلام النبلاء ، لأبي عبدالله شمس الدِّين محمّد بن أحمد بن عثمان بن قايماز التركماني الفارقي ، المشتهر بالذهبي (673 ـ 748) ، دار الفكر ، بيروت ، الطبعة الاُولى ، 1417هـ .
ـ الشافي في الإمامة ، للشريف المرتضى علي بن الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق (عليهم السلام)(355 ـ 436هـ) مؤسّسة الصادق ، طهران ، الطبعة الثانية ، 1410هـ .
ـ شرح الأخبار في فضائل الأئمّة الأطهار (عليهم السلام) ، للقاضي النعمان ابن محمّد التميمي المغربي (م 363) ، مؤسّسة النشر الإسلامي ، الطبعة الاُولى ، 1409هـ .
ـ شرح نهج البلاغة ، لعبد الحميد بن هبة الله بن محمّد بن محمّد ابن الحسين المدائني ، المعروف بابن أبي الحديد (586 ـ 655) مؤسّسة إسماعيليان ، قم .
ـ شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الآيات النازلة في أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم ، لأبي القاسم عبيد الله بن عبدالله بن أحمد بن محمّد بن حسكان، المعروف بالحاكم الحسكاني (من أعلام القرن الخامس الهجري) مؤسّسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ، الطبعة الاُولى ، 1411هـ .
ـ صحيح البخاري ، لأبي عبدالله محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم ابن
المغيرة بن بَردزبَة البخاري الجعفي (194 ـ 256) دار الفكر للطباعة والنشر ، 1419هـ .
ـ صحيح مسلم ، لأبي الحسين مسلم بن الحجّاج بن مسلم القشيري النيسابوري (206ـ 261) دار ابن حزم ، بيروت ، الطبعة الاُولى ، 1416هـ .
ـ عقاب الأعمال ، المطبوع مع ثواب الأعمال ، لأبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي ، المعروف بالشيخ الصدوق (م381) مكتبة الصدوق ، طهران ، 1391هـ .
ـ علل الشرائع ، لأبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي ، المعروف بالشيخ الصدوق (م381) المكتبة الحيدريّة ومطبعتها ، النجف الأشرف ، 1385هـ .
ـ عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار ، لأبي الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمّد بن البطريق الأسدي الحلّي ، المعروف بابن البطريق (533 ـ 600) مؤسّسة النشر الإسلامي ، قم المشرّفة ، 1407هـ .
ـ عوالم العلوم والمعارف والأحوال من الآيات والأخبار والأقوال ، للشيخ عبدالله بن نور الله البحراني الاصفهاني (من أعلام تلامذة المجلسي) مؤسّسة الإمام المهدي (عليه السلام) ، قم المقدّسة ، الطبعة الاُولى ، 1405ـ 1416هـ .
ـ عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ، لأبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين ابن موسى بن بابويه القمّي ، المعروف بالشيخ الصدوق (م381) دار العلم ، قم ، 1377هـ .
ـ الغدير في الكتاب والسنّة والأدب ، للشيخ عبد الحسين أحمد الأميني النجفي (1320ـ 1390) ، مركز الغدير للدراسات الإسلاميّة ، قم ، الطبعة
الاُولى ، 1416هـ .
ـ الغيبة ، لأبي عبدالله محمّد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني ، يعرف بابن أبي زينب (من أعلام القرن الرابع) مكتبة الصدوق ، طهران ،
ـ الغيبة ، لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ الطوسي (385ـ 460) مؤسّسة المعارف الإسلاميّة ، قم ، الطبعة الثانية ، 1417هـ .
ـ فتح القدير الجامع بين فنّي الرواية والدراية من علم التفسير ، لمحمّد بن علي بن محمّد بن عبدالله بن الحسن بن محمّد بن صلاح بن علي بن عبدالله الشوكاني (1173ـ 1250) دار الفكر ، بيروت ، الطبعة الثالثة ، 1393هـ .
ـ فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين والأئمّة من ذريّتهم (عليهم السلام) ، للشيخ إبراهيم بن محمّد بن المؤيّد أبو بكر بن محمّد بن حمّويه الجويني الخراساني ، المعروف بالحموي وابن حمّويه (644 ـ 722) مؤسّسة المحمودي للطباعة والنشر ، الطبعة الاُولى ، 1398هـ .
ـ الفردوس بمأثور الخطاب ، لأبي شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن فناخسرو الديلمي الهمذاني (445 ـ 509) ، دار الفكر ، بيروت ، الطبعة الاُولى ، 1418هـ .
ـ الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة (عليهم السلام) ، لنور الدِّين عليّ بن محمّد بن أحمد بن عبدالله المكّي المالكي ، الشهير بابن الصبّاغ (784 ـ 855) دار الحديث (المطبعة سرور) قم ، الطبعة الاُولى ، 1422هـ .
ـ الفضائل ، للشيخ سديد الدين أبي الفضل شاذان بن جبرئيل بن أبي طالب القمّي (من أعلام القرن السادس) مؤسّسة وليّ عصر ، قم ، الطبعة الاُولى ، 1422هـ .
ـ فضائل أهل البيت (عليهم السلام) من كتاب فضائل الصحابة، لأبي عبدالله أحمد بن
محمّد بن حنبل (164 ـ 241) و استدراك عبدالله بن أحمد بن محمّد بن حنبل (290) وأبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي (368) المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلاميّة ، الطبعة الاُولى ـ 1425 هـ .
ـ الفقيه = من لا يحضره الفقيه ، للشيخ الصدوق أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي (م381) دار الكتب الإسلاميّة ، طهران ، الطبعة الخامسة ، 1410هـ
ـ قرب الإسناد ، لأبي العبّاس عبدالله بن جعفر بن الحسين بن مالك بن جامع الحميري القمّي (من أعلام القرن الثالث) مؤسّسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث ، بيروت ، الطبعة الاُولى ، 1413هـ .
ـ الكافي ، لثقة الإسلام أبي جعفر محمّد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي (م 329) دار الكتب الإسلاميّة ، طهران ، الطبعة الثالثة ، 1388 ـ 1389هـ .
ـ الكامل في التاريخ ، لعزّ الدِّين أبي الحسن علي بن محمّد بن محمّد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني ، المعروف بابن الأثير (555 ـ 630) دار الكتاب العربي ، بيروت ، الطبعة الثالثة ، 1422هـ .
ـ كتاب سليم بن قيس الهلالي ، لأبي صادق سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي (م76 ) مطبعة نگارش ، الطبعة الثالثة ، 1423هـ .
ـ الكشّاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، لأبي القاسم جار الله محمود بن عمر بن محمّد الخوارزمي الزمخشري (467 ـ 538) دار الكتاب العربي ، بيروت ، 1366هـ .
ـ كشف الغمّة في معرفة الأئمّة (عليهم السلام) ، لبهاء الدِّين عليّ بن عيسى ابن أبي الفتح الإربلي (م693) المطبعة العلميّة ، قم ، بالاُفست عن مكتبة بني هاشم ، تبريز ، 1381هـ .
ـ الكشف والبيان ، المعروف تفسير الثعلبي ، لأبي إسحاق أحمد ابن محمّد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري (م 427) دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، الطبعة الاُولى ، 1422هـ .
ـ كفاية الأثر في النصّ على الأئمّة الاثني عشر ، لأبي القاسم عليّ ابن محمّد بن عليّ الخزّاز القمّي الرازي (من أعلام القرن الرابع) انتشارات بيدار ، مطبعة الخيّام ، قم ، 1410هـ .
ـ كمال الدين وتمام النعمة ، لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي ، المعروف بالشيخ الصدوق (م381) مؤسّسة النشر الإسلامي ، قم ، الطبعة الثالثة ، 1416هـ .
ـ كنز العمّال في سنن الأقوال والأفعال ، لعليّ بن حسام الدين بن عبد الملك الجونبوري ، المشهور بالمتّقي الهندي (885 ـ 975) مؤسّسة الرسالة ، بيروت ، 1409هـ .
ـ كنز الفوائد ، لأبي الفتح محمّد بن عليّ بن عثمان ، المعروف بالكراجكي (م449) منشورات دار الذخائر ، قم المقدّسة ، الطبعة الاُولى ، 1410هـ ، بالاُفست عن منشورات دار الأضواء ، بيروت ، 1405هـ .
ـ لسان الميزان ، لشهاب الدِّين أحمد بن علي بن محمّد بن محمّد بن علي بن أحمد ، الشهير بابن حجر العسقلاني (773 ـ 852) دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، الطبعة الاُولى ، 1416هـ .
ـ مائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب والأئمّة من ولده (عليهم السلام)من طريق العامّة ، لأبي الحسن محمّد بن أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان القمّي (كان حيّاً 412) مدرسة الإمام المهدي (عليه السلام) ، قم المقدّسة ، الطبعة الاُولى ، 1407هـ .
ـ متشابه القرآن ومختلفه ، لأبي جعفر محمّد بن عليّ بن شهرآشوب السروي المازندراني (م 588) انتشارات بيدار .
ـ مجمع البيان في تفسير القرآن ، لأبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي (469 ـ 548) دار الفكر ، بيروت ، 1414هـ .
ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، لنور الدِّين عليّ بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي الشافعي (735 ـ 807) دار الكتب العلميّة ، بيروت ، 1408هـ .
ـ المحاسن ، لأحمد بن أبي عبدالله محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقي الكوفي (م274 أو 280) دار الكتب الإسلاميّة ، قم .
ـ المحتضر ، للشيخ عزّ الدِّين أبي محمّد الحسن بن سليمان بن محمّد بن خالد الحلّي (كان حيّاً 802) المطبعة الحيدريّة ، النجف الأشرف ، الطبعة الاُولى ، 1370هـ .
ـ مختصر بصائر الدرجات ، لأبي محمّد الحسن بن سليمان بن محمّد بن خالد الحلّي (كان حيّاً 802) دار المفيد ، بيروت ، الطبعة الاُولى ، 1423هـ .
ـ مدينة معاجز الأئمّة الإثني عشر ودلائل الحجج على البشر ، للسيّد هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد بن عليّ بن سليمان ابن السيّد ناصر الحسيني البحراني التوبلي الكتكتاني (م 1107) مؤسّسة المعارف الإسلاميّة ، قم ، الطبعة الاُولى ، 1413 ـ 1416هـ .
ـ مروج الذهب ومعادن الجوهر ، لأبي الحسن علي بن حسين ابن علي المسعودي (م 645) منشورات دار الهجرة ، قم ، الطبعة الثانية ، 1404هـ .
ـ المستدرك على الصحيحين ، لأبي عبدالله محمّد بن عبدالله بن حمدويه بن نعيم بن الحكيم الضبّي الطهماني النيسابوري الشافعي ، المعروف بابن البيّع (321 ـ 405) دار الكتب العلميّة ، بيروت ، الطبعة الاُولى ، 1411هـ .
ـ مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل وخاتمته ، للميرزا حسين بن الميرزا محمّد تقي بن الميرزا علي محمّد بن تقي النوري الطبرسي (1254 ـ 1320) مؤسّسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث ، بيروت ، الطبعة الاُولى ، 1408 ـ 1409هـ .
ـ المسند ، لأبي عبدالله أحمد بن محمّد بن حنبل بن هلال الشيباني (164ـ 241) دار الفكر ، بيروت ، الطبعة الثانية ، 1414هـ .
ـ المسند ، لسليمان بن داود بن الجارود ، الشهير بأبي داود الطيالسي (133 ـ 204) دار المعرفة ، بيروت .
ـ مسند فاطمة الزهراء (عليها السلام)، للشيخ عزيز الله العطاردي ، انتشارات عطارد ، الطبعة الاُولى ، 1412هـ .
ـ مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين (عليه السلام) ، للشيخ الأجلّ الحافظ رضيّ الدِّين رجب بن محمّد بن رجب البرسي الحلّي (كان حيّاً 813) دفتر نشر فرهنگ أهل البيت (عليهم السلام) ، طهران .
ـ مشكل الآثار ، لأبي جعفر أحمد بن محمّد بن سلامة بن سلمة الأزدي الطحاوي المصري الحنفي (229 ـ 321) دار الكتب العلميّة ، بيروت ، الطبعة الاُولى ، 1415هـ .
ـ مصباح الأنوار في فضائل إمام الأبرار ، للشيخ هاشم بن محمّد ، من مخطوطات مكتبة العمومي آية الله المرعشي النجفي ، الرقم 5195 .
مصباح الكفعمي ، أو جنّة الأمان الواقية وجنّة الأيمان الباقية، لتقيّ الدِّين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمّد بن صالح بن إسماعيل الحارثي الكفعمي العاملي (840 ـ 905) منشورات الرضي، زاهدي .
ـ مصباح المتهجّد ، لأبي جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ بن الحسن
الطوسي ، المشتهر بشيخ الطائفة والشيخ الطوسي (385 ـ 460) مؤسّسة فقه الشيعة ، بيروت ، الطبعة الاُولى ، 1411هـ .
ـ معاني الأخبار ، لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي ، المعروف بالشيخ الصدوق (م381) مؤسّسة النشر الإسلامي ، قم ، الطبعة الثالثة ، 1416هـ .
ـ معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) ، للهيئة العلميّة في مؤسّسة المعارف الإسلاميّة ، الطبعة الاُولى ، 1411هـ .
ـ المعجم الأوسط ، لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب بن مُطير اللّخمي الشامي الطبراني (260 ـ 360) مكتبة المعارف ، الرياض ، الطبعة الاُولى ، 1405هـ .
ـ المعجم الكبير ، لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب اللّخمي الطبراني (260 ـ 360) دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، الطبعة الثانية ، 1404هـ .
ـ مقاتل الطالبيّين ، لعليّ بن الحسين بن محمّد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمان ، المعروف بأبي الفرج الأصبهاني (284 ـ 356) دار المعرفة ، بيروت .
ـ مقتل الحسين (عليه السلام) ، لأبي المؤيّد أخطب خوارزم الموفّق بن أحمد بن محمّد المكّي الخوارزمي (م 568) مكتبة المفيد ، قم، بالاُفست ، عن الطبعة في النجف الأشرف 1367 هـ .
ـ مقتل الحسين (عليه السلام) (وقعة الطف) للمؤرّخ لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي (م 158) المطبعة العلميّة ، قم ، الطبعة الثانية ، 1364ش .
ـ مقتل الحسين (عليه السلام) وقيام المختار ، لأبي محمّد أحمد بن أعثم الكوفي ، انتشارات أنوار الهدى ، قم ، الطبعة الثانية ، 1424هـ .
ـ المناقب ، لأبي المؤيّد أخطب خوارزم الموفّق بن أحمد بن محمّد المكّي
الخوارزمي (م568) ، مؤسّسة النشر الإسلامي ، قم ، الطبعة الثالثة ، 1417هـ .
ـ مناقب آل أبي طالب (عليهم السلام) ، لأبي جعفر محمّد بن عليّ بن شهرآشوب السروي المازندراني (م588) منشورات علاّمة ، المطبعة العلميّة ، قم .
ـ ميزان الاعتدال في نقد الرِّجال ، لأبي عبدالله شمس الدِّين محمّد بن أحمد بن عثمان بن قايماز التركماني الفارقي ، المشتهر بالذهبي (673ـ 748) ، دار الفكر ، بيروت .
ـ الميزان في تفسير القرآن ، للعلاّمة السيّد محمّد حسين الطباطبائي (1321ـ 1403) مؤسّسة مطبوعاتي إسماعيليان ، قم ، الطبعة الثالثة ، 1393هـ .
ـ نهج البلاغة ، وهو مجموع ما اختاره أبو الحسن محمّد بن الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى بن جعفر (عليهم السلام) ، المعروف بـ «الشريف الرضي» (359 ـ 406) من كلام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ، تحقيق الدكتور صبحي الصالح ، دار الهجرة ، قم .
ـ نهج الحقّ وكشف الصدق ، لجمال الدِّين أبي منصور الحسن ابن يوسف بن عليّ بن محمّد بن المطهّر الأسدي ، المعروف بالعلاّمة الحلّي (648ـ 726) مؤسّسة دار الهجرة ، قم ، الطبعة الاُولى ، 1407هـ .
ـ نور الأبصار في مناقب آل بيت النبيّ المختار (صلى الله عليه وآله) ، لمؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي (1252 ـ 1322) ، منشورات الشريف الرضي ، قم .
ـ وسائل الشيعة (تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة) للشيخ محمّد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن الحسين ، المعروف بالحرّ العاملي (1033ـ 1104) مؤسّسة آل البيت (عليهم السلام)لإحياء التراث ، قم ، الطبعة الاُولى ، 1409ـ 1412هـ .