إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء
بكمال التأسّف تلقّينا خبر رحلة العالم الكبير الفقيه حضرت آية الله الحاج ميرزا علي فلسفي قدّس سرّه الشريف.
هذا الرجل الكبير الذي ترعرع في حوزة النجف الأشرف والذي كان من التلامذة البارزين لآية الله العظمى السيّد الخوئي رضوان الله تعالى عليه، وبعد العودة إلى إيران الإسلام جاور الإمام عليّ بن موسى الرضا(عليه السلام); وببركة الإمام الهمام شرع(قدس سره) بتدريس وتربية الطلبة والفضلاء في الحوزة العلميّة حيث ترك آثاراً عظيمة ونيّرة في الفقه والاُصول في حوزة مشهد المقدّسة.
بهذه المناسبة الأليمة لهذا الراحل (قدس سره) نعزّي بقيّة الله في الأرضين صاحب العصر والزمان ثمّ نُعزّي الحوزات العلميّة والعلماء والفضلاء; خصوصاً الحوزة العلميّة في مشهد المقدّسة وعائلة الفقيد الراحل بهذا المصاب الجلل.
وكذلك نعزّي الحاج الشيخ حجّة الإسلام والمسلمين محمّد فلسفي دامت إفاضاته، نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفّقه في المستقبل القريب من مواصلة درب والده الراحل(قدس سره).
نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل فقيدنا الراحل في أعلى درجات الجنان ، وأن يحشره مع سيّد الشهداء الحسين(عليه السلام).
محمد فاضل اللنكراني
10 محرم 1427ه