نعزّي الإمام المنتظر أرواحنا فداه والعالم الإسلامي عموماً، وشيعة آل البيت خصوصاً بهذا المصاب الجلل ألا وهو رحلة سماحة آية اللَّه العظمى الحاج الشيخ محمّد فاضل اللنكراني إلى الرفيق الأعلى. وعلى إثر تكرار الأسئلة من مقلِّدي المرجع الفقيد رحمه اللَّه، نوضح ما يلي: بما أنّ أكثر المراجع الموجودين حاليّاً يجوّزون البقاء على تقليد الميّت، لذا يمكن للمقلِّدين البقاء على تقليد المرجع المتوفّى، مع ملاحظة النقطتين الواردتين أدناه:
1 - طبق فتوى أكثر المراجع الموجودين ونظراتهم يجوز بل يجب للمقلِّد البقاء على تقليد المرجع المتوفّى في صورة ثبوت الأعلميّة.
2 - بما أنّ بعض مراجع التقليد الموجودين يعتقدون بحصر البقاء في تقليد الميّت على المسائل التي عمل بها المقلِّد أو تعلّمها لأجل العمل بها، يجب في غير هذه الموارد على المقلّدين الرجوع إلى المرجع الحيّ.
مکتب سماحة الشيخ محمد الفاضل اللنکراني قدس سره الشريف