أُقدّم أحرّ التعازي إلى مولاي ومولى العالمين الإمام المنتظر الحجّة بن الحسن (عج) وإلى المسلمين وموالي آل البيت عليهم السلام برحيل المرجع الديني آية اللَّه العظمى سماحة الشيخ محمد فاضل اللنكراني (قدّس) الذي تصدّى لإدارة شؤون المسلمين والحوزات العلميّة في مدينة قم المقدّسة فأبلى بلاءاً حسناً في بناء جيل من العلماء الكبار ونشر الفضيلة بين الناس.
إنّنا إذ نفقد هذا المرجع الإسلامي نرفع أكفّنا إلى اللَّه ضارعين أن يحفظ سائر المراجع والعلماء والحوزات العلميّة في قم المشرّفة والنجف الأشرف وكربلاء المقدّسة وغيرها من حواضن العلم والدِّين وأن يوفّق الاُمّة لمزيد من الإلتفاف حول قياداتهم الشرعيّة ومواجهة التحدّيات تحت رايتهم المباركة.
كما أسأل العليّ القدير أن يمُنَّ على أُسرة الفقيد بالصبر والأجر والسلوان.
محمّد تقي المدرسي
كربلاء المقدّسة
1 / جمادى الثانية / 1428