قرآن، حديث، دعا |
زندگينامه |
کتابخانه |
احكام و فتاوا |
دروس |
معرفى و اخبار دفاتر |
ديدارها و ملاقات ها |
پيامها |
فعاليتهاى فرهنگى |
کتابخانه تخصصى فقهى |
نگارخانه |
اخبار |
مناسبتها |
صفحه ويژه |
|
(الصفحة101)
الجواب: نعم، يجزئ.
السؤال : ما هو حكم مَن أدرك ركعةً واحدةً من صلاة الجمعة؟ وهل يجب عليه أداء الرّكعة الثانية فُرادى، أم تكون الصلاة باطلة، ويجب أن يصلّي صلاة الظّهر احتياطاً؟
الجواب: يكمل الصّلاة فرادى، والأحوط استحباباً أن يُصلّي الظّهر .
(الصفحة102)
صلاة الآيات
السؤال : هل يجب أداء صلاة الآيات جهراً أم إخفاتاً؟ وهل هناك فرق بين الفُرادى والجماعة؟
الجواب: المُكلّف مخيّر في صلاة الآيات بين الجهر والإخفات، ولا فرق بين الفُرادى والجماعة.
السؤال : إذا كانت المرأة حائضاً أو نفساء ، وحدث سبب من أسباب وجوب صلاة الآيات، فما هو تكليفها في مثل هذه الحالة؟
الجواب: إذا لم تطهر المرأة إلى آخر لحظة من كسوف الشمس أو خسوف القمر، فتصلّي بعدما تطهر على الأحوط وجوباً، وكذلك بالنّسبة إلى سائر الموارد الموجبة لصلاة الآيات.
السؤال : هل يتعلق بذمّتي قضاء صلاة الآيات للزلزال الّذي حدث قبل شهر، وقد اطّلعت عليه الآن؟ وهل يكون مثل قضاء صلاتي الخسوف والكسوف أم لا؟
الجواب: عليك أن تصلّي صلاة الآيات على الأحوط وجوباً.
(الصفحة103)
صلاة عيد الفطر
السؤال : هل يجوز لرجل الدين أن يصلّي صلاة العيد مرّتين في قريتين أو في مسجدين؟
الجواب: لايجوز لإمام واحد إقامة صلاة عيد الفطر عدّة مرّات.
(الصفحة104)
(الصفحة105)
صلاة المسافر
حدّ الترخّص
السؤال : ما هو حدّ التّرخص؟
الجواب: هو المكان الّذي لا تُرى فيه بيوت البلدة ولا يُسمع أذانها، ويختلف حدّ التّرخص باختلاف الموارد من حيث استواء سطح الأرض وانخفاضه ، ووجود الحائل مثل الجبل وعدمه.
السؤال : قريتان كانتا منفصلتين ، وأصبحتا الآن متّصلتين، ولم يتغيّر إسمهما، فمن أين يحسب حدّ التّرخص؟
الجواب: إذا كانا محلاًّ واحداً بالرّغم من إطلاق اسمين عليهما، فحدّ التّرخص يحسب من مجموعهما.
السؤال : من كان من أهل طهران، وتوجّه إلى قم، في أيّ مكان يحقّ له القصر في الصّلاة والإفطار في الصّيام؟ وإذا وصل إلى مدينة رَي ما هو حكم صلاته؟
الجواب: إذا كان وطنه في طهران، واجتاز آخر بيوت طهران متّجهاً إلى مدينة
(الصفحة106)
قم، ووصل إلى محلٍّ لا يرى فيه بيوت طهران ، وخفي عليه أذان طهران، فعليه القصر والإفطار.
المسافة الشرعيّة
السؤال : ما هو مقدار المسافة الشّرعيّة؟
الجواب: المسافة الشّرعية ثمانية فراسخ أو ما يعادل 45 كيلومتراً، فمن كان مجموع سفره ذهاباً وإياباً ثمانية فراسخ، بشرط أن لا يكون ذهابه أقلّ من أربعة فراسخ، يجب أن يصلّي قصراً.
السؤال : المسافة الشرعيّة تحسب من أين وإلى أين؟
الجواب: تحسب من المكان الّذي يقال عُرفاً بأنّه آخر المحلّ الأوّل إلى ابتداء المحلّ الآخر.
السؤال : إنّي اُسافر من بلدي ـ الذي لا يبعد عن إصفهان أربعة فراسخ ـ إلى إصفهان، ولكن المحلّ الّذي أقصده ـ كسوق إصفهان ـ يبلغ أربعة فراسخ، ما هو حكم صلاتي وصومي، علماً بأني أرجع إلى بلدي في نفس اليوم؟
الجواب: في فرض السّؤال تكون صلاتك تامّة ويصحّ منك الصومّ.
تقليل المسافة بسبب توسعة المحلّ
السؤال : قبل عدّة سنين كانت هناك قرية تبعد عن المدينة أربعة فراسخ، ونظراً لتوسعة المدينة أصبحت المسافة بينها وبين القرية ثلاثة فراسخ، فما هو تكليف أهالي القرية في صلاتهم وصومهم عند سفرهم إلى المدينة؟
الجواب: إذا صار الفصل بينهما أقلّ من المسافة الشرعيّة فيتمّون صلاتهم ويصومون.
(الصفحة107)
السؤال : هل تكون كلّ من طهران ومدينة ري وباقرآباد مدينة واحدة؟
الجواب: تعتبر ثلاث مدن مستقلّة.
الوطن
السؤال : ما هو المقصود من الوطن الأصلي؟
الجواب: المقصود من الوطن الأصلي هو البلد الذي كان ساكناً فيه من بدء ولادته.
السؤال : في صورة اتّخاذ الوطن الجديد، ما هي المدّة التي تجب إقامتها حتّى يصدق أنّه وطن؟
الجواب: بعد أن يقصد الشخص التوطّن الدائم يبقى مدّة حتّى يقال عنه عرفاً إنّه ساكن فيه، والأحوط الأولى مضيّ ستّة أشهر.
السؤال : ذكرتم في رسالتكم العملية «إذا لم يقصد الشّخص الإقامة الدّائمة في مكان غير موطنه الأصلي، لا يحسب وطنه، إلاّ إذا بقي في مكان ما بحيث يصدق عليه عرفاً أنّه وطنه». وأنا أدرس في قم منذ ثماني سنوات وتزوّجت، ولكنّي لا أعلم بالبقاء الدّائم، كما أنّي غير عازم على المغادرة، ما هو تكليفي، وفي الوقت الحاضر لا أتمكّن من تقرير مصيري؟
الجواب: إذا كنت لا تقصد المغادرة حتّى لعدّة سنوات مقبلة ، والناس يعدّونك من أهل قم، فتكون قم في حكم وطنك، حتّى ولو كنت لا تقصد البقاء الدّائم فيها.
السؤال : إنّي أسكن طهران، وأملك في منطقة جبليّة بيتاً وبستاناً تبعد عن طهران 36 كيلومتراً، وأذهب أحياناً إلى هناك للتنزّه، ورغم أنّي غير متولّد في تلك المنطقة ما هو حكم صلاتي وصومي؟
(الصفحة108)
الجواب: تصلّي قصراً ولا يصحّ صومك، إلاّ إذا قصدت البقاء عشرة أيّام، أو الإقامة الدّائمة ولو كانت عدّة أشهر في كلّ سنة.
السؤال : إذا ولد الابن في الوطن الأوّل، وبقي فترة قصيرة هناك، ثمّ ذهب إلى مكان آخر وسكنه، فأيّ المكانين يكون وطنه؟
الجواب: في فرض إعراض الأب آنذاك عن الوطن الأوّل فوطن الإبن أيضاً هو المكان الثاني فقط .
السؤال : ما حكم صلاة وصيام النّساء المتزوّجات والسّاكنات مع أزواجهنَّ في مدن اُخرى إذا سافرن إلى أوطانهنّ مع افتراض كون نيتهنّ البقاء في بلد الزوج كما استمرّت العلاقات الزوجية؟
الجواب: إذا لم تعرض المرأة عن الوطن الأصلي بأن احتملت احتمالا عقلائياً العودة إليه يبقى وطناً لها وصلاتها تامّة هناك.
السؤال : إذا خرج المسافر بعد الظّهر من وطنه بقصد المسافة الشرعيّة ، ما هو حكم صلاته وصيامه؟
الجواب: يصحّ منه صوم ذلك اليوم، فإذا أراد الصّلاة في السّفر يجب عليه القصر.
مرور المسافر بوطنه
السؤال : مسافر من مدينة أراك وقد جاء إلى قم، وبعد ذلك اتّجه إلى بروجرد، ومرّ على أراضيه الزّراعية، الّتي هي أقلّ من حدّ التّرخص لمدينة أراك «أي يشاهد حيطان المدينة ويسمع أذانها» ويستعدّ للصّلاة، هل يجب عليه القصر أو الإتمام؟
الجواب: يصلّي تماماً.
(الصفحة109)
السؤال : وطني مدينة قم ولكنّي أسكن أراك، فإذا سافرت ومررت بقم ، ثمّ ذهبت إلى مسافة عشرة كيلومترات بعد قم، هل تكون صلاتي هناك تماماً؟ وهل يجب أن تحسب المسافة من قم أم من أراك؟
الجواب: تصلّي تماماً ، ويجب أن تحسب المسافة من قم.
الإعراض عن الوطن
السؤال : ما هو معنى الإعراض عن الوطن؟
الجواب: معنى الإعراض عن الوطن هو العزم على عدم السكنى فيه إلى آخر حياته .
السؤال : أنا مشتغل بعمل في مدينة ما، كيف اُصلّي إذا رجعت إلى وطني؟
الجواب: إذا لم تعرض عن وطنك، فتتمّ صلاتك.
السؤال : بنت تزوّجت وذهبت لتعيش مع زوجها في مدينة اُخرى غير مسقط رأسها، فإذا سافرت إلى موطنها الأوّل كيف تكون صلاتها وصيامها؟
الجواب: إذا أعرضت عن وطنها، وعزمت على الإقامة الدائمة في وطن زوجها، فحينئذ يكون وطن زوجها وطنها أيضاً، وإذا سافرت أحياناً إلى موطنها الأوّل لصلة الرحم وغيرها، فحكم صلاتها القصر ، ولا يصحّ منها صومها ما لم تقصد الإقامة عشرة أيّام.
تبعية الزّوجة والأولاد في الوطن
السؤال : هل الزّوجة تابعة لزوجها في التوطّن؟
الجواب: ليست المرأة تابعة لزوجها، بل المقياس إرادتها وعزمها.
السؤال : بالنّسبة لمتابعة الأولاد لوالديهما في حكم القصر وإتمام الصّلاة:
(الصفحة110)
أوّلاً ـ هل يتبع الأولاد والدهم أم والديهم معاً؟ فإذا كان وطن والدتهم غير وطن والدهم، فما هو تكليف الأولاد، مع أنّ الوالد يعدّ مسافراً في وطن أمّهم؟
ثانياً ـ إلى متى تبقى هذه التّبعيّة؟
ثالثاً ـ المدينة الّتي ولد فيها الأولاد، وليست وطناً لوالديهم، هل تُعدّ وطنهم؟
الجواب: ألف: الولد تابع لمن يكون في حضانته من دون فرق بين الأب والاُمّ، فإذا كان يعيش مع الاُمّ فوطن الاُمّ وطنه وإن لم يكن وطن أبيه.
ب: هذه التبعية باقية إلى زمان يصير الولد مستقلاًّ في حياته.
ج: نعم، تعدّ وطنهم إذا كانوا يعيشون فيها أيضاً.
السؤال : من غادر مدينة قم وسكن في طهران وتزوّج هناك، ولكنّه لم يعرض عن قم، ما هو تكليف زوجته إذا سافرت معه إلى قم ليومين أو ثلاثة أيّام للزّيارة وصلة الرّحم، وهو يصلّي صلاته تماماً؟
الجواب: إنّ صلاة زوجته في قم تكون قصراً، إلاّ إذا قصدت الإقامة عشرة أيّام.
قصد الإقامة
السؤال : من كان عازماً على الإقامة عشرة أيّام في مكان ما حتّى يصوم ويصلّي تماماً، هل يلزم أن يذكر قصده بلسانه؟
الجواب: إن عزم على البقاء عشرة أيّام، يصلّي تماماً، ويصحّ صومه، ولا يجب أن يذكر ذلك بلسانه أو بقلبه.
السؤال : إذا سافر صبيٌّ إلى مدينة مشهد، وقصد الإقامة عشرة أيّام، وبلغ في اليوم الخامس، هل يجب عليه في الأيّام الخمسة الباقية الصّلاة تماماً أم قصراً؟
الجواب: لمّا كان قصده منذ اليوم الأوّل البقاء عشرة أيّام، فيجب أن يصلّي تماماً.
(الصفحة111)
السؤال : امرأة زائرة دخلت مدينة مشهد وهي في عادتها الشهريّة، والمتبقّي من عادتها ثلاثة أيّام، وهي قاصدة للإقامة عشرة أيّام في مشهد، هل يجب عليها أن تصبر حتّى تطهر وتقصد العشرة أيّام ، أم تحسب الأيّام الثلاثة الاُولى بداية إقامتها؟
الجواب: مجرّد قصد العشرة أيام يكون كافياً، حتّى وإن كان بعضها في عادتها الشهريّة .
السؤال : من دخل مدينة مشهد وهو يريد البقاء عشرة أيّام، أين يمكنه الصلاة تماماً؟
الجواب: إذا دخل المدينة يصلّي تماماً، ولكن لو أراد الصّلاة قبل وصوله إلى مدينة مشهد في مكان يرى فيه حيطان المدينة ويسمع صوت المؤذّن ، فالأحوط أن يجمع بين القصر والتمام .
السؤال : من قصد الإقامة عشرة أيّام في مكان ما، فعرض له السّفر بعد ذلك ـ لعمل غير متوقّع عدّة مرّات وعدّة ساعات ـ لمسافة تقل عن 5/22 كيلومتر عن محلّ إقامته، هل تضرّ هذه بإقامته؟
الجواب: لا تضرّ بقصد الإقامة حتّى لو كان ذلك في نيّته من البداية إذا كان لساعة أو ساعتين ولو مع التكرار، ولو كان من نيّته الخروج نهاراً والرجوع قبل الليل ففيه إشكال . نعم لو بدا له ذلك بعد الإتيان برباعية فلا يضرّ الخروج مطلقاً .
السؤال : ما هي وظيفة من يحتمل عدم الإقامة عشرة أيّام بسبب بعض الأعمال، هل يمكن أن يقصد الإقامة، وإذا صادف ذلك العمل أعرض عن قصده؟
الجواب: في مفروض السؤال لايصحّ قصد الإقامة إلاّ إذا كان المحتمل غير متوقّع عادةً.
السؤال : مسافر قصد الإقامة عشرة أيّام في محلٍّ ما، وبعدما أقام عشرة أيّام
(الصفحة112)
ذهب في اليوم الحادي عشر إلى قرية تبعد عن محلّ إقامته فرسخين، وبقي يوماً أو ليلةً هناك، هل يقصّر من صلاته هناك؟ وهكذا بعد العودة إلى محلّ إقامته؟
الجواب: إذا كان قصد الرجوع إلى محلّ إقامته من حيث إنّه محلّ إقامته; بأن لا يكون حين الخروج معرضاً عنه ، فصلاته في ذلك المحلّ ومكان الإقامة تكون تماماً، ولا يحتاج إلى تجديد قصد الإقامة.
السؤال : طالب جامعي قصد الإقامة عشرة أيّام في مكان ما، ثمّ اُلغي الدّرس المقرّر، فهل يجوز له السّفر؟
الجواب: لا مانع من ذلك.
السؤال : ما هي وظيفة طلبة الحوزة الّذين يقصدون التّبليغ في شهر رمضان في قرية ما، ومقصدهم الأوّل تلك القرية الأصليّة الّتي تكون مقرّاً لهم، ولكنّهم يتردّدون إلى القرى المجاورة، الّتي تبعد خمسة كيلومترات أو خمسة عشر كيلومتراً للتّبليغ والإرشاد، فهم يمضون أكثر من عدّة ساعات، وأحياناً يبيتون في بعض الليالي هناك؟ يرجى بيان الطريقة التي يمكنهم بها أن يؤدّوا الصّلاة تماماً ويصوموا؟
الجواب: إذا قصدوا الإقامة في مكان ما عشرة أيّام، وصلّوا إحدى الصّلوات الرّباعيّة تماماً، ثمّ دعوهم إلى المناطق الاُخرى ، جاز لهم الذّهاب وحتّى المبيت هناك ما لم تبلغ المسافة أربعة فراسخ. وكذلك إذا بقوا في مكان ما عشرة أيّام بقصد الإقامة يجوز لهم في اليوم الحادي عشر فما بعد الذّهاب والإياب إلى القرى المجاورة والأطراف الّتي لا تبلغ مسافة أربعة فراسخ، وصلاتهم تامّة وصيامهم صحيح، حتّى ولو باتوا ليلاً هناك . وكذا لو كانوا ناوين ذلك من الأوّل أو متردّدين، وذهبوا إلى القرى المجاورة قبل مُضيّ عشرة أيّام، ولكن لم يكن زمان خروجهم في كلّ يوم أكثر من ساعات وبات في محلّ إقامته .
السؤال : إنّي ذاهبٌ للتّبليغ في قريتين متقاربتين، هل يجوز لي قصد
(الصفحة113)
الإقامة فيهما؟
الجواب: إذا عدّت القريتان عُرفاً محلاًّ واحداً ، فقصد الإقامة فيهما صحيح . وإن لم تُعدّا محلاًّ واحداً وقصدت الإقامة في إحداهما، وفي كلّ يوم تذهب ساعات إلى القرية الاُخرى ثمّ تعود، لا يضرّ هذا بإقامتك .
السؤال : من كان يعيش في غير وطنه الأصلي، وإذا أراد الذهاب إلى محلّ عمله يجب أن يجتاز حدّ التّرخص، فما هو حكم صلاته وصومه في محلّ سكناه ومحلّ عمله؟
الجواب: إذا لم يكن المسافة بين محلّ سكناه ومحلّ عمله أكثر من 5/22 كيلومتر، وقصد إقامة عشرة أيّام في محل سكناه، يتمّ الصلاة ويصحّ منه الصوم وإلاّ ، أي إن لم يقصد عشرة أيّام، أو كان المسافة أكثر من ذلك، قصر من الصلاة ولايصحّ منه الصوم على الأحوط .
السؤال : من غادر وطنه الأصلي للدّراسة في مكان آخر، فإذا قصد الإقامة عشرة أيّام في محلّ دراسته، هل يمكنه خلال مدّة إقامته السّفر إلى المدن المجاورة لمحلّ دراسته؟
الجواب: تبطل إقامته إذا سافر إلى حدّ المسافة الشّرعيّة . وإذا كان أقلّ من المسافة الشّرعيّة ففي هذه الصّورة لا يضرّ بإقامته إذا بات في محلّ دراسته .
السؤال : إنّي سافرت من وطني الأصلي إلى طهران، وقد قصدت الإقامة عشرة أيّام، وكان قصدي الذّهاب يوميّاً إلى مقبرة جنّة الزّهراء (عليها السلام) للعمل، هل تكون صلاتي وصومي صحيحين؟
الجواب: في مفروض السؤال حيث لاتكون المسافة بين طهران ومقبرة جنّة الزهراء (عليها السلام) أكثر من المسافة الشرعيّة يصحّ صلاتك وصومك .
(الصفحة114)
العمل أو الدراسة في غير الموطن
السؤال : من كان شغله في السّفر مثل طلاّب الجامعات، الّذين يأتون اُسبوعيّاً من المحافظات الاُخرى إلى طهران، وعادةً يرجعون آخر الاُسبوع إلى أوطانهم، أو المعلّمين الّذين يسافرون يوميّاً من طهران إلى كَرَج للتّدريس ويعودون عصراً، علماً بأنّ المذكورين كانوا سابقاً يقلّدون الإمام الخميني (رحمه الله)، وبعد ارتحاله بقوا على تقليده بإذن من الآيات العظام «الأراكي والگلبايگاني والخوئي»، فما هو تكليفهم بالنّسبة للصّلاة والصّيام؟
الجواب: مع بقائهم على تقليد السيّد الإمام (قدس سره) فيعملون بفتواه، وكذا إذا بقيم على تقليد الآيات المذكورين. وكيف كان، صلاتهم قصر عندنا ولا يصحّ منهم الصوم على الأحوط .
السؤال : من كان يعمل في غير وطنه، أي يسافر كلّ اُسبوع مرّةً أو أكثر ثمّ يرجع، هل تكون صلاته في الطّريق تماماً، كبعض المعلّمين الّذين يُدرّسون في غير وطنهم، وكلّ اُسبوع يسافرون مرّةً واحدة إلى الجامعة للدّراسة، كيف تكون صلاتهم في الصّورتين؟
الجواب: الأحوط وجوباً في كلتا الصورتين أن يقصروا من الصلاة ولا يصحّ الصوم منهم .
السؤال : من كان عاملاً أو موظّفاً في شركة صهر الحديد. وبعضهم له سابقة عمل أكثر من عشرين عاماً، فإذا كانت المسافة بين وطنهم ومحلّ عملهم أربعة فراسخ أو أكثر، وهم يقطعون هذا الطّريق كلّ يوم ذهاباً وإياباً، كيف يكون حكم صلاتهم وصيامهم في محلّ العمل؟
الجواب: الأحوط وجوباً أن يقصروا من الصلاة ولا يصح منهم الصوم .
السؤال : الطّالب الجامعي الّذي يقضي الفترة الدّراسيّة، ويسافر المسافة
(الصفحة115)
الشرعيّة في كلّ اُسبوع مرّةً أو مرّتين، مثلاً يبقى خمسة أيّام في مدينة للدّراسة ويرجع يومي الخميس والجمعة إلى وطنه، هل يطلق عليه حكم دائم السّفر؟
الجواب: الأحوط وجوباً أن يقصروا من الصلاة ولا يصح منهم الصوم .
السؤال : اُستاذ يتنقّل بين مدينتين وهما غير وطنه، ويبعدان عن وطنه أكثر من ثمانية فراسخ، فيدرس في إحداهما ويُدرِّس في الاُخرى، هل تعدّ المدينتان محلّين لعمله؟
الجواب: نعم، ولكن الأحوط وجوباً أن يقصر من الصلاة ولا يصح منه الصوم .
من كان عمله السّفر
السؤال : إنّي سائق سيّارة نقليّات. وقد أخذت إجازة سفر لمدّة اُسبوع برفقة عائلتي إلى مدينة مشهد، هل تكون صلاتي في زيارة مشهد قصراً أم تماماً؟ وبعد اثني عشر يوماً رجعت إلى عملي، فهل تكون صلاتي في سفري الأوّل للعمل قصراً أم تماماً؟
الجواب: في زيارتك إلى مشهد تكون صلاتك قصراً. وبعد الرّجوع إلى عملك وفي السفر الأوّل منه تكون صلاتك تماماً; لعدم إقامتك عشرة أيّام في مكان ما، نعم إذا بقيت عشرة أيّام في وطنك أو في غيره مع قصد الإقامة فصلاتك قصر في السفر الأوّل.
السؤال : السّائق الّذي عطّلت سيّارته فهو مضطرٌّ ـ لتهيئة وسائل تصليحها ـ إلى السّفر بسيارة اُخرى إلى مدينة تبعد خمسة فراسخ ثمّ العودة. ومع أنّ السيّارة التي تعطّل عملها تعدّ وسيلة عمله ومعاشه، هل تكون صلاته في هذه السّفرة ، الّتي كانت لتهيئة لوازم السيّارة قصراً ، أم تحسب ضمن سفرته الّتي هي لعمله؟
(الصفحة116)
الجواب: هذه السّفرة لا تحسب من عمله، بل تجري على السائق أحكام صلاة المسافر.
السؤال : ذكرتم : بأنّ من كان عمله السّفر إذا بقي عشرة أيّام أو أكثر في وطنه سواءً قصد الإقامة أم لم يقصد، يجب عليه في السّفرة الاُولى أن يقصّر صلاته . فمن أراد البقاء في غير وطنه عشرة أيّام ، ما هو تكليفه في السّفرة الاُولى؟ وهل يوجد فرق بين من قصد عشرة أيّام ومن لم يقصد؟
الجواب: إذا قصد الإقامة عشرة أيّام في غير وطنه يقصّر صلاته في السّفرة الاُولى التي يقوم بها بعد عشرة أيّام، ولكن إن بقي عشرة أيّام بدون قصد الإقامة في غير وطنه فالأحوط أن يجمع في السّفرة الاُولى بين القصر والتمام .
السؤال : إنّي من أهالي قم وعملي السياقة أنقل المسافرين إلى طهران . في إحدى السّفرات بقيت في طهران وقصدت الإقامة فيها عشرة أيّام، ثمّ عاودت عملي ونقلت المسافرين إلى قم، وقصدي هو الاستمرار في مزاولة عملي، بيّنوا لي متى تنتهي سفرتي الاُولى؟
الجواب: لمّا بدأت بالسّفر من طهران ووصلت مدينة قم، فقد تحقّقت سفرتك الاُولى، ثمّ لمّا نقلت المسافرين مرّةً اُخرى بدون البقاء عشرة أيّام في قم بدأت سفرتك الثّانية ، فتتمّ صلاتك وتصوم .
السؤال : من كان عمله السّفر ، وبعدما بقي في وطنه عشرة أيّام نقل بضاعة من وطنه إلى مدينة إصفهان ، وكانت الفاصلة بين وطنه وإصفهان أكثر من ثمانية فراسخ، ولم يشتروا منه تلك البضاعة، فنقلها إلى مدينة «شهركُرد» هل تُعدّ هذه السّفرة إلى شهر كرد السفرة الثانية حتى يصلّي تماماً؟
الجواب: تعدّ السّفرة من وطنه إلى «إصفهان» السفرة الاُولى، ومن إصفهان إلى «شهر كُرد» تعدّ السّفرة الثانية، فيجب عليه إتمام الصّلاة.
(الصفحة117)
السؤال : من كان عمله السّفر وهو من أهالي عبّادان، وقد سافر لعمله إلى بندر عبّاس ، وبقي مدّة شهر مُردّداً حتّى حضرت الباخرة فسافر فيها سفرة بحريّة، هل تكون صلاته قصراً أم تماماً في السّفرة الاُولى؟
الجواب: البقاء شهراً متردّداً بمنزلة البقاء عشرة أيّام، فصلاته في مفروض السؤال قصر في سفرته الاُولى .
السؤال : على الفرضيّة أعلاه، إذا بقي بدون قصد عشرة أيّام، فما هو تكليفه في السّفرة الاُولى؟
الجواب: في هذه الصّورة ، الأحوط الجمع بين القصر والإتمام في السّفرة الاُولى.
السؤال : ما حكم الباعة المتجولين، الّذين يسافرون كلّ يوم أو كلّ اُسبوع، وعملهم هو عرض ما لديهم من بضاعة على النّاس، فما هو تكليفهم في صلاتهم وصيامهم؟
الجواب: حكم البائع المتجوّل كحكم السائق.
السؤال : جندي يقيم في أحد المعسكرات في طهران، ومهمّته دوريّة في أطراف طهران لأكثر من المسافة الشرعيّة ، ومقرّه في طهران، كيف تكون صلاته وصيامه؟ ومتى تبدأ سفرته الاُولى، وأين تنتهي حتّى تبدأ السّفرة الثّانية ليصلّي تماماً ويصوم؟
الجواب: لمّا سافر من مدينته قاصداً طهران ووصل إلى المعسكر، فقد تحقّقت سفرته الاُولى، ومع بدء العمل في الدّورية ، بدأت سفرته الثانية، فيجب أن يُصلّي تماماً ويصوم.
السؤال : إنّي حارسٌ في مخفر مع مجموعة تعمل في منطقة لمسافة أكثر من
(الصفحة118)
أربعة فراسخ، تفضّلوا وبيّنوا لنا ما وظيفتنا في صلاتنا وصيامنا؟
الجواب: من كان عمله الحراسة في المخفر، ويبعد عن وطنه أربعة فراسخ أو أكثر وهو يتردّد هناك ، فحكمه حكم من كان السفر مقدّمة لعمله، والأحوط أن يقصر من الصلاة ولايصح منه الصوم ، إلاّ إذا قصد الإقامة في المخفر عشرة أيّام . ولكنّ الذين عملهم التجوّل في محلّ العمل حتّى مسافة أربعة فراسخ أو أكثر ، يتمّون صلاتهم في محلّ عملهم ويصحّ صومهم.
السؤال : ما حكم صلاة وصيام الّذي يعمل في المسافة الشرعيّة كساعي البريد، أو من يعمل في مدّ أسلاك الهاتف أو أنابيب الغاز وأمثالها، أو من يكون متجوّلاً لتصليح سكك الحديد في المسافة الشرعيّة؟
الجواب: المذكورون كساعي البريد أو مسؤول الأدوات والّلوازم الّذي يكون عمله متجوّلاً، وكذلك من يعمل متجوّلاً مثل مهندس سكّة الحديد يتمّون صلاتهم ويصحّ منهم الصوم.
السؤال : رجل من أهالي «إصفهان» وقد اشترى بستاناً في مدينة «شهرضا» الّتي تبعد ما يقارب 20 فرسخاً منها، وهيّأ وسائل العيش هناك; ويذهب إليه أيّام الجمع وأحياناً يبيت ليالي الجمع أيضاً هناك لغرض التنزّه، كيف تكون صلاته وصيامه؟
الجواب: يقصّر في صلاته، ويجب عليه الإفطار.
السؤال : من لم يكن محتاجاً إلى السّفر، ولكنّه يسافر دائماً حتّى يُسمّى كثير السّفر، هل يحكم عليه بكثير السّفر؟
الجواب: الملاك في القصر والإتمام هو أن يكون السّفر عمل الشّخص كالسّائق والبائع المتجوّل فصلاتهما تامّة. ومَن لم يكن شغله السّفر بل كان السّفر مقدّمة لشغله، كالطلاّب والمعلّمين، وعمّال المعامل، فالأحوط وجوباً أن يقصروا
(الصفحة119)
من الصلاة مهما كثرت أسفارهم ، وأمّا من كان سفره لنزهة أو زيارة فإنّه يقصّر صلاته وإن كثرت أسفاره .
المسافر الّذي لا يدري كم يبقى في محلّ السّفر
السؤال : أحياناً يُلقى القبض على شخص ما، ويودع في السّجن الّذي يبعد عن مدينته 45 كيلومتراً، ولا يدري إلى متى يطول سجنه، ما هو حكم صلاته وصيامه؟
الجواب: إذا لم يعلم في أيّ مكان يكون يتمّ الصلاة. وإن علم ولكن ذهب به جبراً يجب عليه الجمع بالقصر والتمام إلاّ إذا بقي هنا ثلاثون يوماً متردّداً، فيتمّ حينئذ .
السؤال : إذا أخذوا السّجين من السّجن إلى مكان آخر مثل المستشفى الّذي يبعد مسافة، ثمّ اُعيد إلى السّجن، كيف يكون حكم صلاته وصيامه؟
الجواب: تبيّن حكمه من الجواب السّابق .
السؤال : المريض الرّاقد على سرير المستشفى في مكان غير موطنه، وقد مضى عليه شهرٌ واحدٌ ، ولا يعلم إلى أيّ فترة يطول علاجه، كيف يكون حكم صلاته وصيامه؟
الجواب: إذا مضى عليه ثلاثون يوماً يصلّي تماماً ويصوم.
البلاد الكبيرة
السؤال : ما هو المقصود من البلاد الكبيرة؟
الجواب: البلاد الكبيرة هي المدن الّتي تكون كبيرة جدّاً، بحيث يعتبر الاشتغال من أوّله إلى آخره مثلا سفراً عرفاً .
(الصفحة120)
السؤال : هل تكون طهران من البلاد الكبيرة؟
الجواب: ليست طهران من البلاد الكبيرة بالمعنى الذي مرّ في الجواب السابق، ولا يوجد في إيران بلد كبير.
سفر المعصية
السؤال : مع العلم بأنّ استخدام السّيارات الحكوميّة في الأغراض الشخصيّة غير جائز، فإذا استخدم الموظّف السّيارة الحكوميّة في أسفاره الشّخصيّة، هل يكون سفره سفر معصية ليصلّي تماماً ويصوم؟ وأيضاً إذا غصب شخص بطاقة سفر شخص آخر فما هو حكم هذا السفر؟
الجواب: رغم أنّ عمله غير جائز، إلاّ أنّ سفره لا يعدّ سفر معصية ويصلّي قصراً.
السؤال : إذا استفاد شخص من حقّ الآخرين بالتقدّم لشراء بطاقة السّفر، أو استفاد من جواز السفر دفع ثَمنها شخصٌ آخر، وبدون رضا صاحبه، كيف تكون صلاة وصيام الشخص المستفيد من جواز السّفر؟
الجواب: تكون صلاته قصراً ولا يجب عليه الصّوم .
أحكام متفرّقة في السّفر
السؤال : إذا سافر شخص من أهل طهران إلى باقر آباد ثمّ رجع ـ علماً بأنّ المسافة من طهران إلى باقر آباد أكثر من أربعة فراسخ ـ ما هو تكليفه في صلاته وصيامه؟
الجواب: إذا كانت المسافة من آخر طهران إلى أوّل باقر آباد أربعة فراسخ، فصلاته قصر ويجب عليه الإفطار. وإذا كانت المسافة بينهما أقلّ، فصلاته تمام وصومه صحيح.
|
|