(صفحه 159)
ماشاءَاللهُ، وَ عَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ خَيْرُ الاْسْماءِ لِلّهِ، وَالْحَمْدُللهِِ، وَالسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِبْنِ عَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا النَّبِيُّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى أنْبِياءِاللهِ وَ رُسُلِهِ، اَلسَّلامُ عَلى خَلِيلِ اللهِ الرَّحْمنِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُلِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْنا وَ عَلى عِبادِاللهِ الصَّالِحِينَ، اَللَّهُمَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد، وَ بارِكْ عَلى مُحَمَّد، وَ آلِ مُحَمَّد وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّد، كَما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى إبْراهِيمَ وَ آلِ إبْراهيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، ألَّلهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى إبْراهِيمَ خَلِيلِكَ، وَ عَلى أنْبِيائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ سَلِّمْ عَلَيْهِمْ، وَ سَلامٌ عَلىَ
(صفحه 160)
الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُلِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلَّلهُمَّ افْتَحْ لِي أبْوابَ رَحْمَتِكَ، وَاسْتَعْمِلْنِي فِي طاعَتِكَ وَ مَرْضاتِكَ، وَاحْفَظْنِي بِحِفْظِ الاْيمانِ أبَداً ما أبْقَيْتَنِي، جَلَّ ثَناءُ وَجْهِكَ، اَلْحَمْدُلِلّهِ الَّذِي جَعَلَنِي مِنْ وَفْدِهِ وَزُوّارِهِ، وَجَعَلَنِي مِمَّنْ يَعْمُرُ مسَاجِدَهُ، وَ جَعَلَنِي مِمَّن يُناجِيهِ، اَلَّلهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ زائِرُكَ فِي بَيْتِكَ، وَ عَلى كُلِّ مَأتِيٍّ حَقٌّ لِمَنْ أتاهُ وَزارَهُ، وَ أنْتَ خَيْرُ مَأتِيٍّ وَأكْرَمُ مَزُور، فأسْألُكَ يا اللهُ يا رَحْمنُ، بِأنَّكَ أنْتَ اللهُ لاإلهَ إلاّ أَنتَ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، بِأنَّكَ واحِدٌ اَحَدٌ صَمَدٌ، لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ (لَكَ خ ل) كُفُواً أحَدٌ، وَ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ عَلى أهْلِ بَيْتِهِ، يا جَوادُ يِا كَرِيمُ، يا ماجِدُ يا جَبَّارُ يا كَرِيمُ، أسْألُكَ أنْ تَجْعَلَ تُحْفَتَكَ إيّايَ بِزِيارَتِي إيَّاكَ، أوَّلَ شَيْء
(صفحه 161)
تُعْطِيَنِي، فَكاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ».
پس سه مرتبه بگويد:
«اَللَّهُمَّ فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ».
پس بگويد:
«وَ أوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ الطَيِّبِ، وَادْرَأ عَنِّي شَرَّ شَياطِينِ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ، وَ شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ».
5 ـ داخل مسجدالحرام شود، و رو به كعبه دستها را بلند كرده، و بگويد:
«اَللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ فِي مَقامِي هذا، وَ فِي أوَّلِ مَناسِكِي، أنْ تَقْبَلَ تَوْبَتِي، وَ أنْ تَتَجاوَزَ عَنْ خَطِيئَتِي، وَ أنْ تَضَعَ عَنِّي وِزْرِي، الْحَمْدُلِلّهِ الَّذِي بَلَّغَنِي بَيْتَهُ الْحَرامَ، اَلَّلهُمَّ إنِّي أشْهَدُ أنَّ هذا بَيْتُكَ الْحَرامُ، الَّذِي جَعَلْتَهُ مَثابَةً لِلنَّاسِ، وَ أمْناً مُبارَكاً، وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ، اَلَّلهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ، وَالْبَلَدَ بَلَدُكَ،
(صفحه 162)
وَالْبَيْتَ بَيْتُكَ، جِئتُ أطْلُبُ رَحْمَتَكَ، وَ أؤُمُّ طاعَتَكَ، مُطِيعاً لاِمْرِكَ، راضِياً بِقَدَرِكَ، أسْألُكَ مَسْألَةَ الْفَقِيرِ إلَيْكَ، الْخائِفِ لِعُقُوبَتِكَ، اَلَّلهُمَّ افْتَحْ لِي أبْوابَ رَحْمَتِكَ، واسْتَعْمِلْنِي بِطاعَتِكَ وَ مَرْضاتِكَ».
بعد خطاب كند بسوى كعبه، و بگويد:
«الْحَمْدُللهِِ الَّذِي عَظَّمَكِ وَ شَرَّفَكِ وَ كَرَّمَكِ، وَجَعَلَكِ مَثابَةً لِلنّاسِ، و اَمْناً مُبارَكاً، وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ».
6 ـ مستحب است وقتى كه محاذى حجرالأسود شد، بگويد:
«أشْهَدُ أنْ لاإلهَ إلاَاللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لهُ، وَ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، آمَنْتُ بِاللهِ، وَ كَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَالطاغُوتِ وَاللاَّتِ وَالْعُزّى، وَ بِعِبادَةِ الشَيْطانِ، وَ بِعِبادَةِ كُلِّ نِدٍّ يُدْعى مِنْ دُونِ اللّهِ».
(صفحه 163)
و هنگامى كه نظرش به حجرالأسود افتاد متوجه بسوى او شود، و بگويد:
«اَلْحَمْدُلِلّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا، وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أنْ هَدانَا اللّهُ، سُبْحانَ اللّهِ وَالْحَمْدُلِلّهِ ولا إلهَ إلاَ اللّهُ وَاللهُ أكْبَرُ، اَللهُ أكْبَرُ مِنْ خَلْقِهِ، وَاللهُ أكْبَرُ مِمّا أخْشى وَاَحْذَرُ، لا إلهَ إلاَّاللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ و لَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ، وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي، وَ هُوَ حَيٌّ لايَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ، اَلَّلهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمّد وَ آلِ مُحَمَّد، وَ بارِكْ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ، كَأفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى إبْراهِيمَ وَ آلِ إبْراهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ، وَ سَلامٌ عَلى جَميعِ النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُللهِِ رَبِّ العالَمِينَ، ألَّلهُمَّ إنِّي اُومِنُ بِوَعْدِكَ، وَأُصَدِّقُ رُسُلَكَ، وَأتَّبِعُ كِتابَكَ».
|