قرآن، حديث، دعا |
زندگينامه |
کتابخانه |
احكام و فتاوا |
دروس |
معرفى و اخبار دفاتر |
ديدارها و ملاقات ها |
پيامها |
فعاليتهاى فرهنگى |
کتابخانه تخصصى فقهى |
نگارخانه |
اخبار |
مناسبتها |
صفحه ويژه |
|
(3) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ
فِي الصّلَاةِ عَلَى حَمَلَةِ الْعَرْشِ وَ كُلّ مَلَكٍ مُقَرّبٍ:
اللّهُمّ وَ حَمَلَةُ عَرْشِكَ الّذِينَ لَا
يَفْتُرُونَ مِنْ تَسْبِيحِكَ، وَ لَا يَسْأَمُونَ مِنْ تَقْدِيسِكَ، وَ لَا
يَسْتَحْسِرُونَ مِنْ عِبَادَتِكَ، وَ لَا يُؤْثِرُونَ التّقْصِيرَ عَلَى
الْجِدّ فِي أَمْرِكَ، وَ لَا يَغْفُلُونَ عَنِ الْوَلَهِ إِلَيْكَ
وَ إِسْرَافِيلُ صَاحِبُ الصّورِ، الشّاخِصُ الّذِي يَنْتَظِرُ مِنْكَ الْإِذْنَ،
وَ حُلُولَ الْأَمْرِ، فَيُنَبّهُ بِالنّفْخَةِ صَرْعَى رَهَائِنِ الْقُبُورِ.
وَ مِيكَائِيلُ ذُو الْجَاهِ عِنْدَكَ، وَ الْمَكَانِ الرّفِيعِ مِنْ طَاعَتِكَ.
وَ جِبْرِيلُ الْأَمِينُ عَلَى وَحْيِكَ، الْمُطَاعُ فِي أَهْلِ سَمَاوَاتِكَ،
الْمَكِينُ لَدَيْكَ، الْمُقَرّبُ عِنْدَكَ
وَ الرّوحُ الّذِي هُوَ عَلَى مَلَائِكَةِ الْحُجُبِ.
وَ الرّوحُ الّذِي هُوَ مِنْ أَمْرِكَ، فَصَلّ عَلَيْهِمْ، وَ عَلَى
الْمَلَائِكَةِ الّذِينَ مِنْ دُونِهِمْ مِنْ سُكّانِ سَمَاوَاتِكَ، وَ أَهْلِ
الْأَمَانَةِ عَلَى رِسَالَاتِكَ
وَ الّذِينَ لَا تَدْخُلُهُمْ سَأْمَةٌ مِنْ دُءُوبٍ، وَ لَا إِعْيَاءٌ مِنْ
لُغُوبٍ وَ لَا فُتُورٌ، وَ لَا تَشْغَلُهُمْ عَنْ تَسْبِيحِكَ الشّهَوَاتُ، وَ
لَا يَقْطَعُهُمْ عَنْ تَعْظِيمِكَ سَهْوُ الْغَفَلَاتِ.
الْخُشّعُ الْأَبْصَارِ فَلَا يَرُومُونَ النّظَرَ إِلَيْكَ، النّوَاكِسُ
الْأَذْقَانِ، الّذِينَ قَدْ طَالَتْ رَغْبَتُهُمْ فِيمَا لَدَيْكَ،
الْمُسْتَهْتَرُونَ بِذِكْرِ آلَائِكَ، وَ الْمُتَوَاضِعُونَ دُونَ عَظَمَتِكَ
وَ جَلَالِ كِبْرِيَائِكَ
وَ الّذِينَ يَقُولُونَ إِذَا نَظَرُوا إِلَى جَهَنّمَ تَزْفِرُ عَلَى أَهْلِ
مَعْصِيَتِكَ سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقّ عِبَادَتِكَ.
فَصَلّ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى الرّوْحَانِيّينَ مِنْ مَلَائِكَتِكَ، وَ أَهْلِ
الزّلْفَةِ عِنْدَكَ، وَ حُمّالِ الْغَيْبِ إِلَى رُسُلِكَ، وَ
الْمُؤْتَمَنِينَ عَلَى وَحْيِكَ
وَ قَبَائِلِ الْمَلَائِكَةِ الّذِينَ اخْتَصَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ، وَ
أَغْنَيْتَهُمْ عَنِ الطّعَامِ وَ الشّرَابِ بِتَقْدِيسِكَ، وَ أَسْكَنْتَهُمْ
بُطُونَ أَطْبَاقِ سَمَاوَاتِكَ.
وَ الّذِينَ عَلَى أَرْجَائِهَا إِذَا نَزَلَ الْأَمْرُ بِتَمَامِ وَعْدِكَ
وَ خُزّانِ الْمَطَرِ وَ زَوَاجِرِ السّحَابِ
وَ الّذِي بِصَوْتِ زَجْرِهِ يُسْمَعُ زَجَلُ الرّعُودِ، وَ إِذَا سَبَحَتْ بِهِ
حَفِيفَةُ السّحَابِ الْتَمَعَتْ صَوَاعِقُ الْبُرُوقِ.
وَ مُشَيّعِي الثّلْجِ وَ الْبَرَدِ، وَ الْهَابِطِينَ مَعَ قَطْرِ الْمَطَرِ
إِذَا نَزَلَ، وَ الْقُوّامِ عَلَى خَزَائِنِ الرّيَاحِ، وَ الْمُوَكّلِينَ
بِالْجِبَالِ فَلَا تَزُولُ
وَ الّذِينَ عَرّفْتَهُمْ مَثَاقِيلَ الْمِيَاهِ، وَ كَيْلَ مَا تَحْوِيهِ
لَوَاعِجُ الْأَمْطَارِ وَ عَوَالِجُهَا
وَ رُسُلِكَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ بِمَكْرُوهِ مَا
يَنْزِلُ مِنَ الْبَلَاءِ وَ مَحْبُوبِ الرّخَاءِ
وَ السّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَ الْحَفَظَةِ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ،
وَ مَلَكِ الْمَوْتِ وَ أَعْوَانِهِ، وَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ، وَ رُومَانَ
فَتّانِ الْقُبُورِ، وَ الطّائِفِينَ بِالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، وَ مَالِكٍ، وَ
الْخَزَنَةِ، وَ رِضْوَانَ، وَ سَدَنَةِ الْجِنَانِ.
وَ الّذِينَ لَا يَعْصُونَ اللّهَ مَا أَمَرَهُمْ، وَ يَفْعَلُونَ مَا
يُؤْمَرُونَ
وَ الّذِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى
الدّارِ
وَ الزّبَانِيَةِ الّذِينَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ خُذُوهُ فَغُلّوهُ ثُمّ الْجَحِيمَ
صَلّوهُ ابْتَدَرُوهُ سِرَاعاً، وَ لَمْ يُنْظِرُوهُ.
وَ مَنْ أَوْهَمْنَا ذِكْرَهُ، وَ لَمْ نَعْلَمْ مَكَانَهُ مِنْكَ، و بِأَيّ
أَمْرٍ وَكّلْتَهُ.
وَ سُكّانِ الْهَوَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ الْمَاءِ وَ مَنْ مِنْهُمْ عَلَى
الْخَلْقِ
فَصَلّ عَلَيْهِمْ يَومَ يَأْتِي كُلّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَ شَهِيدٌ
وَ صَلّ عَلَيْهِمْ صَلَاةً تَزِيدُهُمْ كَرَامَةً عَلَى كَرَامَتِهِمْ وَ
طَهَارَةً عَلَى طَهَارَتِهِمْ
اللّهُمّ وَ إِذَا صَلّيْتَ عَلَى مَلَائِكَتِكَ وَ رُسُلِكَ وَ بَلّغْتَهُمْ
صَلَاتَنَا عَلَيْهِمْ فَصَلّ عَلَيْنَا بِمَا فَتَحْتَ لَنَا مِنْ حُسْنِ
الْقَوْلِ فِيهِمْ، إِنّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ.
|