قرآن، حديث، دعا |
زندگينامه |
کتابخانه |
احكام و فتاوا |
دروس |
معرفى و اخبار دفاتر |
ديدارها و ملاقات ها |
پيامها |
فعاليتهاى فرهنگى |
کتابخانه تخصصى فقهى |
نگارخانه |
اخبار |
مناسبتها |
صفحه ويژه |
|
(9) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ
فِي الِاشْتِيَاقِ إِلَى طَلَبِ الْمَغْفِرَةِ مِنَ اللّهِ جَلّ جَلَالُهُ:
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ
صَيّرْنَا إِلَى مَحْبُوبِكَ مِنَ التّوْبَةِ، و أَزِلْنَا عَنْ مَكْرُوهِكَ
مِنَ الْإِصْرَارِ
اللّهُمّ وَ مَتَى وَقَفْنَا بَيْنَ نَقْصَيْنِ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا،
فَأَوْقِعِ النّقْصَ بِأَسْرَعِهِمَا فَنَاءً، وَ اجْعَلِ التّوْبَةَ فِي
أَطْوَلِهِمَا بَقَاءً
وَ إِذَا هَمَمْنَا بِهَمّيْنِ يُرْضِيكَ أَحَدُهُمَا عَنّا، وَ يُسْخِطُكَ
الْآخَرُ عَلَيْنَا، فَمِلْ بِنَا إِلَى مَا يُرْضِيكَ عَنّا، وَ أَوْهِنْ
قُوّتَنَا عَمّا يُسْخِطُكَ عَلَيْنَا
وَ لَا تُخَلّ فِي ذَلِكَ بَيْنَ نُفُوسِنَا وَ اخْتِيَارِهَا، فَإِنّهَا
مُخْتَارَةٌ لِلْبَاطِلِ إِلّا مَا وَفّقْتَ، أَمّارَةٌ بِالسّوءِ إِلّا مَا
رَحِمْت
اللّهُمّ وَ إِنّكَ مِنَ الضّعْفِ خَلَقْتَنَا، وَ عَلَى الْوَهْنِ بَنَيْتَنَا،
وَ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ابْتَدَأْتَنَا، فَلَا حَوْلَ لَنَا إِلّا بِقُوّتِكَ،
وَ لَا قُوّةَ لَنَا إِلّا بِعَوْنِكَ
فَأَيّدْنَا بِتَوْفِيقِكَ، وَ سَدّدْنَا بِتَسْدِيدِكَ، وَ أَعْمِ أَبْصَارَ
قُلُوبِنَا عَمّا خَالَفَ مَحَبّتَكَ، وَ لَا تَجْعَلْ لِشَيْءٍ مِنْ
جَوَارِحِنَا نُفُوذاً فِي مَعْصِيَتِكَ
اللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ هَمَسَاتِ قُلُوبِنَا، وَ
حَرَكَاتِ أَعْضَائِنَا وَ لَمَحَاتِ أَعْيُنِنَا، وَ لَهَجَاتِ أَلْسِنَتِنَا
فِي مُوجِبَاتِ ثَوَابِكَ حَتّى لَا تَفُوتَنَا حَسَنَةٌ نَسْتَحِقّ بِهَا
جَزَاءَكَ، وَ لَا تَبْقَى لَنَا سَيّئَةٌ نَسْتَوْجِبُ بِهَا عِقَابَكَ.
|