(الصفحة 101)
الجواب: نعم، يجزئ.
السؤال : ما هو حكم مَن أدرك ركعةً واحدةً من صلاة الجمعة؟ وهل يجب عليه أداء الرّكعة الثانية فُرادى، أم تكون الصلاة باطلة، ويجب أن يصلّي صلاة الظّهر احتياطاً؟
الجواب: يكمل الصّلاة فرادى، والأحوط استحباباً أن يُصلّي الظّهر .
(الصفحة 102)
صلاة الآيات
السؤال : هل يجب أداء صلاة الآيات جهراً أم إخفاتاً؟ وهل هناك فرق بين الفُرادى والجماعة؟
الجواب: المُكلّف مخيّر في صلاة الآيات بين الجهر والإخفات، ولا فرق بين الفُرادى والجماعة.
السؤال : إذا كانت المرأة حائضاً أو نفساء ، وحدث سبب من أسباب وجوب صلاة الآيات، فما هو تكليفها في مثل هذه الحالة؟
الجواب: إذا لم تطهر المرأة إلى آخر لحظة من كسوف الشمس أو خسوف القمر، فتصلّي بعدما تطهر على الأحوط وجوباً، وكذلك بالنّسبة إلى سائر الموارد الموجبة لصلاة الآيات.
السؤال : هل يتعلق بذمّتي قضاء صلاة الآيات للزلزال الّذي حدث قبل شهر، وقد اطّلعت عليه الآن؟ وهل يكون مثل قضاء صلاتي الخسوف والكسوف أم لا؟
الجواب: عليك أن تصلّي صلاة الآيات على الأحوط وجوباً.
(الصفحة 103)
صلاة عيد الفطر
السؤال : هل يجوز لرجل الدين أن يصلّي صلاة العيد مرّتين في قريتين أو في مسجدين؟
الجواب: لايجوز لإمام واحد إقامة صلاة عيد الفطر عدّة مرّات.
(الصفحة 104)
(الصفحة 105)
صلاة المسافر
حدّ الترخّص
السؤال : ما هو حدّ التّرخص؟
الجواب: هو المكان الّذي لا تُرى فيه بيوت البلدة ولا يُسمع أذانها، ويختلف حدّ التّرخص باختلاف الموارد من حيث استواء سطح الأرض وانخفاضه ، ووجود الحائل مثل الجبل وعدمه.
السؤال : قريتان كانتا منفصلتين ، وأصبحتا الآن متّصلتين، ولم يتغيّر إسمهما، فمن أين يحسب حدّ التّرخص؟
الجواب: إذا كانا محلاًّ واحداً بالرّغم من إطلاق اسمين عليهما، فحدّ التّرخص يحسب من مجموعهما.
السؤال : من كان من أهل طهران، وتوجّه إلى قم، في أيّ مكان يحقّ له القصر في الصّلاة والإفطار في الصّيام؟ وإذا وصل إلى مدينة رَي ما هو حكم صلاته؟
الجواب: إذا كان وطنه في طهران، واجتاز آخر بيوت طهران متّجهاً إلى مدينة
|