(الصفحة 111)
السؤال : امرأة زائرة دخلت مدينة مشهد وهي في عادتها الشهريّة، والمتبقّي من عادتها ثلاثة أيّام، وهي قاصدة للإقامة عشرة أيّام في مشهد، هل يجب عليها أن تصبر حتّى تطهر وتقصد العشرة أيّام ، أم تحسب الأيّام الثلاثة الاُولى بداية إقامتها؟
الجواب: مجرّد قصد العشرة أيام يكون كافياً، حتّى وإن كان بعضها في عادتها الشهريّة .
السؤال : من دخل مدينة مشهد وهو يريد البقاء عشرة أيّام، أين يمكنه الصلاة تماماً؟
الجواب: إذا دخل المدينة يصلّي تماماً، ولكن لو أراد الصّلاة قبل وصوله إلى مدينة مشهد في مكان يرى فيه حيطان المدينة ويسمع صوت المؤذّن ، فالأحوط أن يجمع بين القصر والتمام .
السؤال : من قصد الإقامة عشرة أيّام في مكان ما، فعرض له السّفر بعد ذلك ـ لعمل غير متوقّع عدّة مرّات وعدّة ساعات ـ لمسافة تقل عن 5/22 كيلومتر عن محلّ إقامته، هل تضرّ هذه بإقامته؟
الجواب: لا تضرّ بقصد الإقامة حتّى لو كان ذلك في نيّته من البداية إذا كان لساعة أو ساعتين ولو مع التكرار، ولو كان من نيّته الخروج نهاراً والرجوع قبل الليل ففيه إشكال . نعم لو بدا له ذلك بعد الإتيان برباعية فلا يضرّ الخروج مطلقاً .
السؤال : ما هي وظيفة من يحتمل عدم الإقامة عشرة أيّام بسبب بعض الأعمال، هل يمكن أن يقصد الإقامة، وإذا صادف ذلك العمل أعرض عن قصده؟
الجواب: في مفروض السؤال لايصحّ قصد الإقامة إلاّ إذا كان المحتمل غير متوقّع عادةً.
السؤال : مسافر قصد الإقامة عشرة أيّام في محلٍّ ما، وبعدما أقام عشرة أيّام
(الصفحة 112)
ذهب في اليوم الحادي عشر إلى قرية تبعد عن محلّ إقامته فرسخين، وبقي يوماً أو ليلةً هناك، هل يقصّر من صلاته هناك؟ وهكذا بعد العودة إلى محلّ إقامته؟
الجواب: إذا كان قصد الرجوع إلى محلّ إقامته من حيث إنّه محلّ إقامته; بأن لا يكون حين الخروج معرضاً عنه ، فصلاته في ذلك المحلّ ومكان الإقامة تكون تماماً، ولا يحتاج إلى تجديد قصد الإقامة.
السؤال : طالب جامعي قصد الإقامة عشرة أيّام في مكان ما، ثمّ اُلغي الدّرس المقرّر، فهل يجوز له السّفر؟
الجواب: لا مانع من ذلك.
السؤال : ما هي وظيفة طلبة الحوزة الّذين يقصدون التّبليغ في شهر رمضان في قرية ما، ومقصدهم الأوّل تلك القرية الأصليّة الّتي تكون مقرّاً لهم، ولكنّهم يتردّدون إلى القرى المجاورة، الّتي تبعد خمسة كيلومترات أو خمسة عشر كيلومتراً للتّبليغ والإرشاد، فهم يمضون أكثر من عدّة ساعات، وأحياناً يبيتون في بعض الليالي هناك؟ يرجى بيان الطريقة التي يمكنهم بها أن يؤدّوا الصّلاة تماماً ويصوموا؟
الجواب: إذا قصدوا الإقامة في مكان ما عشرة أيّام، وصلّوا إحدى الصّلوات الرّباعيّة تماماً، ثمّ دعوهم إلى المناطق الاُخرى ، جاز لهم الذّهاب وحتّى المبيت هناك ما لم تبلغ المسافة أربعة فراسخ. وكذلك إذا بقوا في مكان ما عشرة أيّام بقصد الإقامة يجوز لهم في اليوم الحادي عشر فما بعد الذّهاب والإياب إلى القرى المجاورة والأطراف الّتي لا تبلغ مسافة أربعة فراسخ، وصلاتهم تامّة وصيامهم صحيح، حتّى ولو باتوا ليلاً هناك . وكذا لو كانوا ناوين ذلك من الأوّل أو متردّدين، وذهبوا إلى القرى المجاورة قبل مُضيّ عشرة أيّام، ولكن لم يكن زمان خروجهم في كلّ يوم أكثر من ساعات وبات في محلّ إقامته .
السؤال : إنّي ذاهبٌ للتّبليغ في قريتين متقاربتين، هل يجوز لي قصد
(الصفحة 113)
الإقامة فيهما؟
الجواب: إذا عدّت القريتان عُرفاً محلاًّ واحداً ، فقصد الإقامة فيهما صحيح . وإن لم تُعدّا محلاًّ واحداً وقصدت الإقامة في إحداهما، وفي كلّ يوم تذهب ساعات إلى القرية الاُخرى ثمّ تعود، لا يضرّ هذا بإقامتك .
السؤال : من كان يعيش في غير وطنه الأصلي، وإذا أراد الذهاب إلى محلّ عمله يجب أن يجتاز حدّ التّرخص، فما هو حكم صلاته وصومه في محلّ سكناه ومحلّ عمله؟
الجواب: إذا لم يكن المسافة بين محلّ سكناه ومحلّ عمله أكثر من 5/22 كيلومتر، وقصد إقامة عشرة أيّام في محل سكناه، يتمّ الصلاة ويصحّ منه الصوم وإلاّ ، أي إن لم يقصد عشرة أيّام، أو كان المسافة أكثر من ذلك، قصر من الصلاة ولايصحّ منه الصوم على الأحوط .
السؤال : من غادر وطنه الأصلي للدّراسة في مكان آخر، فإذا قصد الإقامة عشرة أيّام في محلّ دراسته، هل يمكنه خلال مدّة إقامته السّفر إلى المدن المجاورة لمحلّ دراسته؟
الجواب: تبطل إقامته إذا سافر إلى حدّ المسافة الشّرعيّة . وإذا كان أقلّ من المسافة الشّرعيّة ففي هذه الصّورة لا يضرّ بإقامته إذا بات في محلّ دراسته .
السؤال : إنّي سافرت من وطني الأصلي إلى طهران، وقد قصدت الإقامة عشرة أيّام، وكان قصدي الذّهاب يوميّاً إلى مقبرة جنّة الزّهراء (عليها السلام) للعمل، هل تكون صلاتي وصومي صحيحين؟
الجواب: في مفروض السؤال حيث لاتكون المسافة بين طهران ومقبرة جنّة الزهراء (عليها السلام) أكثر من المسافة الشرعيّة يصحّ صلاتك وصومك .
(الصفحة 114)
العمل أو الدراسة في غير الموطن
السؤال : من كان شغله في السّفر مثل طلاّب الجامعات، الّذين يأتون اُسبوعيّاً من المحافظات الاُخرى إلى طهران، وعادةً يرجعون آخر الاُسبوع إلى أوطانهم، أو المعلّمين الّذين يسافرون يوميّاً من طهران إلى كَرَج للتّدريس ويعودون عصراً، علماً بأنّ المذكورين كانوا سابقاً يقلّدون الإمام الخميني (رحمه الله)، وبعد ارتحاله بقوا على تقليده بإذن من الآيات العظام «الأراكي والگلبايگاني والخوئي»، فما هو تكليفهم بالنّسبة للصّلاة والصّيام؟
الجواب: مع بقائهم على تقليد السيّد الإمام (قدس سره) فيعملون بفتواه، وكذا إذا بقيم على تقليد الآيات المذكورين. وكيف كان، صلاتهم قصر عندنا ولا يصحّ منهم الصوم على الأحوط .
السؤال : من كان يعمل في غير وطنه، أي يسافر كلّ اُسبوع مرّةً أو أكثر ثمّ يرجع، هل تكون صلاته في الطّريق تماماً، كبعض المعلّمين الّذين يُدرّسون في غير وطنهم، وكلّ اُسبوع يسافرون مرّةً واحدة إلى الجامعة للدّراسة، كيف تكون صلاتهم في الصّورتين؟
الجواب: الأحوط وجوباً في كلتا الصورتين أن يقصروا من الصلاة ولا يصحّ الصوم منهم .
السؤال : من كان عاملاً أو موظّفاً في شركة صهر الحديد. وبعضهم له سابقة عمل أكثر من عشرين عاماً، فإذا كانت المسافة بين وطنهم ومحلّ عملهم أربعة فراسخ أو أكثر، وهم يقطعون هذا الطّريق كلّ يوم ذهاباً وإياباً، كيف يكون حكم صلاتهم وصيامهم في محلّ العمل؟
الجواب: الأحوط وجوباً أن يقصروا من الصلاة ولا يصح منهم الصوم .
السؤال : الطّالب الجامعي الّذي يقضي الفترة الدّراسيّة، ويسافر المسافة
(الصفحة 115)
الشرعيّة في كلّ اُسبوع مرّةً أو مرّتين، مثلاً يبقى خمسة أيّام في مدينة للدّراسة ويرجع يومي الخميس والجمعة إلى وطنه، هل يطلق عليه حكم دائم السّفر؟
الجواب: الأحوط وجوباً أن يقصروا من الصلاة ولا يصح منهم الصوم .
السؤال : اُستاذ يتنقّل بين مدينتين وهما غير وطنه، ويبعدان عن وطنه أكثر من ثمانية فراسخ، فيدرس في إحداهما ويُدرِّس في الاُخرى، هل تعدّ المدينتان محلّين لعمله؟
الجواب: نعم، ولكن الأحوط وجوباً أن يقصر من الصلاة ولا يصح منه الصوم .
من كان عمله السّفر
السؤال : إنّي سائق سيّارة نقليّات. وقد أخذت إجازة سفر لمدّة اُسبوع برفقة عائلتي إلى مدينة مشهد، هل تكون صلاتي في زيارة مشهد قصراً أم تماماً؟ وبعد اثني عشر يوماً رجعت إلى عملي، فهل تكون صلاتي في سفري الأوّل للعمل قصراً أم تماماً؟
الجواب: في زيارتك إلى مشهد تكون صلاتك قصراً. وبعد الرّجوع إلى عملك وفي السفر الأوّل منه تكون صلاتك تماماً; لعدم إقامتك عشرة أيّام في مكان ما، نعم إذا بقيت عشرة أيّام في وطنك أو في غيره مع قصد الإقامة فصلاتك قصر في السفر الأوّل.
السؤال : السّائق الّذي عطّلت سيّارته فهو مضطرٌّ ـ لتهيئة وسائل تصليحها ـ إلى السّفر بسيارة اُخرى إلى مدينة تبعد خمسة فراسخ ثمّ العودة. ومع أنّ السيّارة التي تعطّل عملها تعدّ وسيلة عمله ومعاشه، هل تكون صلاته في هذه السّفرة ، الّتي كانت لتهيئة لوازم السيّارة قصراً ، أم تحسب ضمن سفرته الّتي هي لعمله؟
|