(الصفحة 117)
السؤال : من كان عمله السّفر وهو من أهالي عبّادان، وقد سافر لعمله إلى بندر عبّاس ، وبقي مدّة شهر مُردّداً حتّى حضرت الباخرة فسافر فيها سفرة بحريّة، هل تكون صلاته قصراً أم تماماً في السّفرة الاُولى؟
الجواب: البقاء شهراً متردّداً بمنزلة البقاء عشرة أيّام، فصلاته في مفروض السؤال قصر في سفرته الاُولى .
السؤال : على الفرضيّة أعلاه، إذا بقي بدون قصد عشرة أيّام، فما هو تكليفه في السّفرة الاُولى؟
الجواب: في هذه الصّورة ، الأحوط الجمع بين القصر والإتمام في السّفرة الاُولى.
السؤال : ما حكم الباعة المتجولين، الّذين يسافرون كلّ يوم أو كلّ اُسبوع، وعملهم هو عرض ما لديهم من بضاعة على النّاس، فما هو تكليفهم في صلاتهم وصيامهم؟
الجواب: حكم البائع المتجوّل كحكم السائق.
السؤال : جندي يقيم في أحد المعسكرات في طهران، ومهمّته دوريّة في أطراف طهران لأكثر من المسافة الشرعيّة ، ومقرّه في طهران، كيف تكون صلاته وصيامه؟ ومتى تبدأ سفرته الاُولى، وأين تنتهي حتّى تبدأ السّفرة الثّانية ليصلّي تماماً ويصوم؟
الجواب: لمّا سافر من مدينته قاصداً طهران ووصل إلى المعسكر، فقد تحقّقت سفرته الاُولى، ومع بدء العمل في الدّورية ، بدأت سفرته الثانية، فيجب أن يُصلّي تماماً ويصوم.
السؤال : إنّي حارسٌ في مخفر مع مجموعة تعمل في منطقة لمسافة أكثر من
(الصفحة 118)
أربعة فراسخ، تفضّلوا وبيّنوا لنا ما وظيفتنا في صلاتنا وصيامنا؟
الجواب: من كان عمله الحراسة في المخفر، ويبعد عن وطنه أربعة فراسخ أو أكثر وهو يتردّد هناك ، فحكمه حكم من كان السفر مقدّمة لعمله، والأحوط أن يقصر من الصلاة ولايصح منه الصوم ، إلاّ إذا قصد الإقامة في المخفر عشرة أيّام . ولكنّ الذين عملهم التجوّل في محلّ العمل حتّى مسافة أربعة فراسخ أو أكثر ، يتمّون صلاتهم في محلّ عملهم ويصحّ صومهم.
السؤال : ما حكم صلاة وصيام الّذي يعمل في المسافة الشرعيّة كساعي البريد، أو من يعمل في مدّ أسلاك الهاتف أو أنابيب الغاز وأمثالها، أو من يكون متجوّلاً لتصليح سكك الحديد في المسافة الشرعيّة؟
الجواب: المذكورون كساعي البريد أو مسؤول الأدوات والّلوازم الّذي يكون عمله متجوّلاً، وكذلك من يعمل متجوّلاً مثل مهندس سكّة الحديد يتمّون صلاتهم ويصحّ منهم الصوم.
السؤال : رجل من أهالي «إصفهان» وقد اشترى بستاناً في مدينة «شهرضا» الّتي تبعد ما يقارب 20 فرسخاً منها، وهيّأ وسائل العيش هناك; ويذهب إليه أيّام الجمع وأحياناً يبيت ليالي الجمع أيضاً هناك لغرض التنزّه، كيف تكون صلاته وصيامه؟
الجواب: يقصّر في صلاته، ويجب عليه الإفطار.
السؤال : من لم يكن محتاجاً إلى السّفر، ولكنّه يسافر دائماً حتّى يُسمّى كثير السّفر، هل يحكم عليه بكثير السّفر؟
الجواب: الملاك في القصر والإتمام هو أن يكون السّفر عمل الشّخص كالسّائق والبائع المتجوّل فصلاتهما تامّة. ومَن لم يكن شغله السّفر بل كان السّفر مقدّمة لشغله، كالطلاّب والمعلّمين، وعمّال المعامل، فالأحوط وجوباً أن يقصروا
(الصفحة 119)
من الصلاة مهما كثرت أسفارهم ، وأمّا من كان سفره لنزهة أو زيارة فإنّه يقصّر صلاته وإن كثرت أسفاره .
المسافر الّذي لا يدري كم يبقى في محلّ السّفر
السؤال : أحياناً يُلقى القبض على شخص ما، ويودع في السّجن الّذي يبعد عن مدينته 45 كيلومتراً، ولا يدري إلى متى يطول سجنه، ما هو حكم صلاته وصيامه؟
الجواب: إذا لم يعلم في أيّ مكان يكون يتمّ الصلاة. وإن علم ولكن ذهب به جبراً يجب عليه الجمع بالقصر والتمام إلاّ إذا بقي هنا ثلاثون يوماً متردّداً، فيتمّ حينئذ .
السؤال : إذا أخذوا السّجين من السّجن إلى مكان آخر مثل المستشفى الّذي يبعد مسافة، ثمّ اُعيد إلى السّجن، كيف يكون حكم صلاته وصيامه؟
الجواب: تبيّن حكمه من الجواب السّابق .
السؤال : المريض الرّاقد على سرير المستشفى في مكان غير موطنه، وقد مضى عليه شهرٌ واحدٌ ، ولا يعلم إلى أيّ فترة يطول علاجه، كيف يكون حكم صلاته وصيامه؟
الجواب: إذا مضى عليه ثلاثون يوماً يصلّي تماماً ويصوم.
البلاد الكبيرة
السؤال : ما هو المقصود من البلاد الكبيرة؟
الجواب: البلاد الكبيرة هي المدن الّتي تكون كبيرة جدّاً، بحيث يعتبر الاشتغال من أوّله إلى آخره مثلا سفراً عرفاً .
(الصفحة 120)
السؤال : هل تكون طهران من البلاد الكبيرة؟
الجواب: ليست طهران من البلاد الكبيرة بالمعنى الذي مرّ في الجواب السابق، ولا يوجد في إيران بلد كبير.
سفر المعصية
السؤال : مع العلم بأنّ استخدام السّيارات الحكوميّة في الأغراض الشخصيّة غير جائز، فإذا استخدم الموظّف السّيارة الحكوميّة في أسفاره الشّخصيّة، هل يكون سفره سفر معصية ليصلّي تماماً ويصوم؟ وأيضاً إذا غصب شخص بطاقة سفر شخص آخر فما هو حكم هذا السفر؟
الجواب: رغم أنّ عمله غير جائز، إلاّ أنّ سفره لا يعدّ سفر معصية ويصلّي قصراً.
السؤال : إذا استفاد شخص من حقّ الآخرين بالتقدّم لشراء بطاقة السّفر، أو استفاد من جواز السفر دفع ثَمنها شخصٌ آخر، وبدون رضا صاحبه، كيف تكون صلاة وصيام الشخص المستفيد من جواز السّفر؟
الجواب: تكون صلاته قصراً ولا يجب عليه الصّوم .
أحكام متفرّقة في السّفر
السؤال : إذا سافر شخص من أهل طهران إلى باقر آباد ثمّ رجع ـ علماً بأنّ المسافة من طهران إلى باقر آباد أكثر من أربعة فراسخ ـ ما هو تكليفه في صلاته وصيامه؟
الجواب: إذا كانت المسافة من آخر طهران إلى أوّل باقر آباد أربعة فراسخ، فصلاته قصر ويجب عليه الإفطار. وإذا كانت المسافة بينهما أقلّ، فصلاته تمام وصومه صحيح.
(الصفحة 121)
السؤال : سافر شخصٌ من أهل طهران إلى قم، وفي عودته وصل إلى مرقد الإمام (رحمه الله)أو مقبرة جنّة الزّهراء (عليها السلام)، هل تكون صلاته في هذين المحلّين قصراً أو تماماً؟
الجواب: صلاته قصر.
السؤال : ما هي نيّة صلاة المسافر؟
الجواب: لا يشترط في النيّة ذكر القصر أو التمام.
|