(الصفحة 121)
السؤال : سافر شخصٌ من أهل طهران إلى قم، وفي عودته وصل إلى مرقد الإمام (رحمه الله)أو مقبرة جنّة الزّهراء (عليها السلام)، هل تكون صلاته في هذين المحلّين قصراً أو تماماً؟
الجواب: صلاته قصر.
السؤال : ما هي نيّة صلاة المسافر؟
الجواب: لا يشترط في النيّة ذكر القصر أو التمام.
(الصفحة 122)
أحكام متفرّقة في الصّلاة
السؤال : مَنْ لا يستطيع أداء صلاته من قيام إلاّ بمساعدة الآخرين، أو بالاستناد إلى الحائط أو العصا، وأحياناً في حال الوقوف والقراءة يتحرّك بدنه إلاّ إذا استند إلى شيء آخر، هل تجب مساعدته للقيام، أم يستند إلى شيء ويصلّي قائماً، أو يصلّي من جلوس؟
الجواب: يجب أن يصلّي قائماً ولا تجب مساعدته، بل له أن يستند إلى شيء.
السؤال : هل يجوز إيقاظ الضّيف والجيران لصلاة الفريضة؟ وهل يوجد فرق بين الأولاد وغيرهم في هذا المجال؟
الجواب: إيقاظ الآخرين غير لازم، ولكن إيقاظ الأولاد لتعويدهم على الصّلاة جائز، بل راجح .
السؤال : ما هو تكليف المُصلّي إذا ارتفع صوت الموسيقى في غرفته التي يصلّي فيها؟
الجواب: صلاته صحيحة، وإنّما يحرم استماع الموسيقى اللهوي.
(الصفحة 123)
السؤال : هل يجوز أداء صلاة الليل أو سائر الصّلوات المستحبّة في حال الحركة؟
الجواب: لا مانع من ذلك.
السؤال : من كان يعلم أنّه إذا بقي مستيقظاً إلى آخر الليل لا يمكنه أن يستيقظ لصلاة الصّبح، هل يجوز له أن يبقى مستيقظاً؟
الجواب: الأحوط أن لا يبقى مستيقظاً .
السؤال : إذا صلّى المريض بسبب الخوف من الضّرر أو عذر آخر ثمّ تبيّن له عدم الضرر أو العذر، فما هو تكليفه في الموارد التالية؟
ألف ـ إذا تيمّم بدل الغسل أو الوضوء.
ب ـ إذا قام بالطّهارات الثلاث مع مراعاة أحكام الجبائر.
ج ـ إذا صلّى من جلوس أو بالإيماء والإشارة.
د ـ إذا صلّى خلاف القبلة.
الجواب: ألف ـ لا يلزم الإعادة.
ب ـ لا يلزم الإعادة، وإن أعاد كان أفضل.
ج ـ تجب الإعادة.
د ـ تجب الإعادة.
السؤال : من لا يتمكّن أو يصعب عليه أن يقوم بطهاراته الثلاث بنفسه أو بواسطة النّائب، هل تجب عليه إعادة صلواته التي صلاّها بلا طهارة؟
الجواب: تجب الإعادة في فرض السؤال.
السؤال : إذا اقتضت الضّرورة أن يُعطى الدّواء للمريض وهو في الصّلاة ، ففي صورة إمكان إعادة الصّلاة، هل تجب عليه إعادة الصّلاة مرّةً ثانية؟
(الصفحة 124)
الجواب: إذا تغيّرت صورة الصّلاة ، فالصّلاة باطلة وتجب إعادتها، ومع أكل الدواء فالأحوط إعادة الصلاة وإن لم يتغير صورة الصلاة .
السؤال : باعتقادي أنّ فريضة الصّلاة نزلت على النّبي (صلى الله عليه وآله) باللغة العربيّة; لأنّ لغة النّبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) كانت عربيّة ويفهمها، ولكن نحن لغتنا فارسيّة، لماذا لا نتمكّن من أدائها باللغة الفارسيّة حتّى نفهمها بصورة أحسن؟
الجواب: أ نّ النّبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) أمرنا أن نؤدّي الصّلاة باللغة العربيّة، فينبغي أن تتعلّموا معنى الصّلاة باللغة الفارسية، كما تدرسون العربيّة وتتعلّمون معانيها . ولعلّ أحد أسباب الصلاة بالعربيّة أنّ جميع المسلمين إذا أدّوا الصّلاة بالّلغة العربيّة; فإنّ ذلك سيؤدّي إلى الإتّحاد والتّنسيق الكامل في الصّلاة الّتي هي من أهمّ الفرائض الإلهيّة، إضافة إلى ذلك يكون مقدّمة لتعلّم لغة القرآن.
(الصفحة 125)
الصّوم
نيّة الصّوم
السؤال : هل تكفى النيّة في أوّل شهر رمضان المبارك؟
الجواب: نعم، إذا نوى في الليلة الاُولى من شهر رمضان المبارك بأنّه يصوم هذا الشهر امتثالاً للأمر الإلهي يكفي ذلك، ولكنّ الأحوط أن ينوي كلّ ليلة صوم اليوم المقبل.
السؤال : من نوى أن يصوم شهر رمضان المبارك، وهو يعلم أنّه لا يتمكّن من صوم كلّ الشهر فما هو حكمه؟
الجواب: لا مانع من ذلك.
السؤال : هل يكون قصد قطع الصوم وإبطاله أو قصد إرتكاب المُفطر مبطلاً للصّوم، ويستوجب القضاء والكفّارة؟
الجواب: نيّة قطع الصّوم وإبطاله وكذا نيّة إرتكاب المُفطر مع الالتفات إلى مفطريّته لا يوجبان بطلان الصّوم، نعم إذا نوى عدم الصوم في مقابل قصد الصوم
|