جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه جامع المسائل
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 574)

التشريح وتعليم الطلاّب. أو من أعضائهم كالقلب والكبد والكلية. ووضعها في القوارير الزّجاجية ، فما هو رأيكم في هذا المورد؟.
الجواب: إذا كان التعليم منحصراً بهذه الطريقة فلا مانع من ذلك.

السؤال : أوصى شخص بإهداء جثّته إلى الكلّية الطبّية لغرض التعليم، هل تكون وصيّته صحيحة؟ وهل تتعلّق بها الدّية بسبب التشريح؟
الجواب: مع عدم الضرورة، وإمكانية الاستفادة من جسد الكافر حتّى وإن كان بالشراء، لا يعمل بهذه الوصيّة، ولكن إذا اقتضت الضرورة ولم يحصل على جسد الكافر فالوصيّة صحيحة ونافذة بسبب الفائدة العقلائيّة المترتّبة عليها، ويجوز العمل بها على هذا الفرض، وتُعطى الدية بناءً على الاحتياط لتصرف عن روح الميّت في الخيرات.

السؤال : هل يجوز لأولياء الميّت إهداء جثّته إلى الكلّية الطبّية لغرض تعليم الطب وتدريسه، علماً بأنّ الميّت لم يوص بذلك؟ وهل يجوز بيع جنازته؟ وهل يمكن للوليّ الفقيه أو الحاكم الشرعي أن يحكم بذلك بدون موافقة وليّ الميّت؟
الجواب: يجوز ذلك إن توقّف إنقاذ حياة مسلم عليه، ولم يحصل على جثّة غير المسلم. ولا يجوز بيع جنازة الميّت. وإذا رأى حاكم الشرع لزوم ذلك فيمكنه إصدار الحكم بذلك.

السؤال : لتعليم طلاّب الطب، يستفاد غالباً من العظام التي تُجمع من المقابر، هل يجوز جمع تلك العظام وبيعها لهذا الغرض؟
الجواب: لا يجوز ولا يصحّ بيع العظام وشرائها، ويجب دفنها بعد الاستفادة منها.

السؤال : كم هي دية قطع أعضاء الميّت وجرحها؟
(الصفحة 575)

الجواب: إذا قطعوا رأس الميّت أو شقّوا بطنه، أو قاموا بعمل يوجب موته إن كان حيّاً يجب دفع الدّية الشرعية وهي مائة مثقال من الذهب المسكوك، ودية قطع وجرح سائر الأعضاء تحسب بنسبة دية قطع الرأس «أي العُشر» فدية قطع اليد الواحدة 50 مثقال ذهب، وقطع اليدين 100 مثقال ذهب، والإصبع عشرة مثاقيل من الذهب، وهكذا بالنسبة لجروح الرأس والوجه والجسم وموارد ثبوت الأرش. ولا فرق في هذا الحكم بين الرجل والمرأة والصغير والكبير. ولا تعود هذه الدّية إلى الورثة، ويجب أن تصرف عن روح الميّت في الاُمور الخيرية. فإذا كان مديوناً وليس عنده مال، أو يمتنع الورثة من أدائه، فالظاهر أنّ أداء دَينهِ من هذه الدّية مشروع.

العمل بإرشاد الطّبيب

السؤال : إذا وصف الطبيب للمريض رياضة خاصة تتوقّف عليها سلامته; فهل تجب عليه أم لا؟
الجواب: نعم، تكون واجبةً.

السؤال : إذا قال الطبيب لأحد: التدخين يَضرُّكَ، فإن دخّن وساءت صحّته وسلامته، هل يجوز له التدخين شرعاً؟
الجواب: لا يجوز له ذلك.
(الصفحة 576)


(الصفحة 577)


شعائر العزاء


اللطم على الصدور وضرب السلاسل

السؤال : ما هو دليل اللّطم على الصدور في عزاء الأئمّة (عليهم السلام) ؟
الجواب: اللّطم هو مظهر من المظاهر المهمّة للعزاء والتعبير عن رفض ظلم الأمويّين وإبداء الغضب عليهم، وله الدور المهمّ في استمرار هدف عاشوراء.

السؤال : هل يجوز اللّطم وضرب السلاسل وإن أدّى إلى الاسوداد والاحمرار أو خروج الدم؟
الجواب: جائز، بل راجح على شرط أن لا يكون الضرر مُهمّاً ولم يكن فيه إضرار على النفس.

السؤال : هل يجوز ظهور الرّجال عراة الصدور في حالة اللّطم وضرب السلاسل أمام النساء؟
الجواب: يجب على النساء الامتناع عن النظر.

السؤال : هل يجوز اللّطم وضرب السلاسل رياءً؟
(الصفحة 578)

الجواب: عليهم ترك الرياء.

السؤال : هل يجوز في مراسم العزاء الحسيني الضرب المفرط وظهور الرجال وهم شبه عراة أمام أعين غير المحارم؟
الجواب: لا ينبغي مخالفة سنّة لطم الصدور بالطريقة المذكورة أعلاه، وعلى النساء الامتناع عن النظر إلى الرجال.

التمثيل والتشبيه

السؤال : هل يجوز التمثيل والتشبيه في مراسم الحداد والعزاء؟
الجواب: لا مانع منه إذا لم يشتمل على الحرام ولم يكن موجباً لوهن المذهب، وأنّ الأفضل إقامة مجالس العزاء ـ بدلاً عن التمثيل والتشبيه ـ على سيّد الشهداء (عليه السلام) وأصحابه الكرام، فإنّه من أفضل القُرُبات.

السؤال : هل يجوز التشبّه بأهل البيت (عليهم السلام) في التمثيل وغيره؟
الجواب: لا مانع من ذلك إذا لم يكن موجباً لهتك أهل البيت (عليهم السلام) .

السؤال : تفضلتم وقلتم في جواب السؤال السابق: إنّ الأفضل إقامة مجالس العزاء بدلاً عن التمثيل والتشبيه. فما هو مرادكم بذلك؟ أليس ذلك هو التعزية من خلال المنابر؟
الجواب: مجالس العزاء من فوق المنابر في الاصطلاح عبارة عن تعليم الأحكام وبيان مسائل الحلال والحرام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبيان المواعظ والنصائح من الآيات الشريفة وأقوال النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) والأئمّة المعصومين (عليهم السلام) وذكر فضائلهم ومناقبهم والمصائب التي حلّت عليهم، خاصّة مصائب الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه الكرام. فلهذه المجالس ـ إضافةً إلى ثواب