(الصفحة 72)
السؤال : من غسل ثوبه المتنجّس، وتيقّن بطهارته وصلّى فيه، وبعد ذلك تبيّن بأنّه لم يطهر، هل تصحّ صلاته؟
الجواب: الأحوط لزوماً إعادة الصّلاة .
السؤال : هل تصحّ صلاة المرأة إذا لم تلبس العباءة أو الثوب، واكتفت بالبلوز والسروال والجورب والخمار؟
الجواب: الأفضل لبس العباءة .
السؤال : من زرق إبرة فخرج منه دمٌ قليل، وقد أزاله ونشفه بالقطنة، وحين الصّلاة نسي تطهيره، هل تصحّ صلاته؟
الجواب: إذا نظّف الدّم بالقطنة أو القماش اليابس، وكان محلّ النّجاسة لا يزيد على مقدار الدّرهم ـ المعفو عنه في الصّلاة ـ لا مانع منه وصلاته صحيحة، ولكن إذا أزال الدم بالقطنة المغموسة بالكحول أو المنديل الرطب، وذكر ذلك حين الصّلاة أو بعدها يجب عليه التّطهير والإعادة.
السؤال : من لم يتمكّن من غسل موضع بوله ونظّفه بقماش، هل يجوز له أن يصلّي على هذه الحالة؟
الجواب: تصحّ صلاته في مفروض السؤال، ولكن يبقى موضع البول نجساً، ولا يطهر إلاّ بالماء فقط.
السؤال : هل يجب تطهير الأسنان الصّناعية المتنجّسة بالدّم في الفم أو بسبب آخر للصلاة؟
الجواب: إذا كان ظاهر الفم طاهراً فالصّلاة صحيحة.
السؤال : إنّي قد حشوت أسناني وتنجّس فمي، هل يلزم تطهيره للصّلاة؟
(الصفحة 73)
الجواب: إذا كان ظاهر الفم طاهراً فالصّلاة صحيحة.
السؤال : من يحتلم كلّ ليلة بسبب المرض، ولا يقدر كلّ يوم أن يغتسل ويغسل ثيابه، هل يمكن أن يصلّي بالتّيمّم والثوب النّجس؟
الجواب: عدم التمكّن من الغسل يوجب التيمّم مهما استمرّ به العذر، ولكن عليه أن يُصلّي باللباس الطّاهر، وإذا لم يجد ساتراً غير لباسه النجس يجب عليه العمل بما ذكر في صلاة العراة. نعم إن لم يتمكّن من الصّلاة عارياً بسبب البرد أو لعذر آخر، صحّت صلاته في نفس اللباس النّجس.
السؤال : الألبسة والأحذية الّتي تُستورد من البلدان الأجنبيّة وبعضها مصنوع من الجلود، ولا نعلم هل هو جلد صناعي أم طبيعي؟ وهل هو من حيوان نجس اللحم أم طاهر اللحم، ما حكم ارتدائها والصّلاة فيها؟
الجواب: إن احتمل كون الجلد صناعيّاًيحكم بطهارته، ولا مانع من الصّلاة فيه.
السؤال : المريض المبتلى بالنّزيف تحت الجلد، أحياناً ولأسباب مختلفة يجري الدّم على الجلد، فما هو تكليفه في صلاته وطهاراته الثلاثة في حالة النّزيف؟
الجواب: النّزيف المذكور لا يكون مانعاً عن صحّة الصّلاة، وحينما ينقطع النزيف يقوم بالتطهير، فان تكرّر النّزيف يُكرّر التطهير.
السؤال : ما حكم الصلاة في حالة ربطة العنق؟
الجواب: الصلاة فيها صحيحة وإن كان الأولى الاجتناب عن لبسها مطلقاً .
السؤال : وضع الأسنان الذّهبية للزّينة حلال أم حرام؟
الجواب: لبس الذّهب للرّجال للتزيّن به حرامٌ مطلقاً، والصّلاة فيه باطلة.
السؤال : هل تغليف أسنان الرّجال بالذّهب حلال أم حرام؟ وما هو حكم
(الصفحة 74)
صلاتهم؟
الجواب: إذا لم يكن من التزيّن بالذهب فلا مانع منه.
السؤال : هل يحرم لبس حلقة البلاتين على الرّجال؟ وهل تصحّ الصّلاة معها؟
الجواب: لايحرم لبس حلقة البلاتين على الرجال لأنّه ليس بذهب، ويصحّ الصلاة معها .
السؤال : هل تصحّ للمرئة الصّلاة بالعباءة الرقيقة التي يُرى الجسم من خلفها؟
الجواب: إذا كانت العباءة رقيقة بنحو يرى من ورائها الجسم فالصّلاة باطلة، إلاّ إذا تحقّق الستر بملابس اُخرى .
السؤال : إنّ مجموعة كبيرة من العائلات تلتزم بسنّة خاطئة; وهي: إهداء خواتم أو ساعات أو قلادة أو صليب ذهبيّ لأزواج بناتهم، يرجى من سماحتكم توضيح حكم صنع هذه الأشياء وإهدائها؟
الجواب: استعمال الخاتم الذهبي وأدوات الزّينة الذهبيّة حرام على الرجال ، والصّلاة معها باطلة. وإن كان استعمالها مختصّاً بالرّجال ولم تكن مشتركة بين الرّجال والنساء فيحكم بحرمة صنعها وبيعها وشرائها وإهدائها.
حمل الشّيء النجس في الصّلاة
السؤال : هل تصحّ صلاة الاُمّ وهي تحمل طفلها الّذي تنجّس جسمه؟
الجواب: لا مانع منه إن لم يكن مع الطّفل عين النجاسة، أو لباس متنجّس ساتر للعورة بمفرده، وإلاّ ففيه إشكال.
السؤال : هل تصحّ الصّلاة إذا كانت اليد أو الرِّجل الصّناعيّة نجسة؟
الجواب: لا مانع من ذلك.
(الصفحة 75)
مكان المُصلّي
السؤال : والدي لا يدفع خمس ماله، هل يجوز لي الصّلاة في بيته؟
الجواب: لا مانع من الصّلاة إن لم تكن تعلم بتعلّق الخمس بالبيت أو السجاد.
السؤال : امرأة ناشزة شرعاً، بحيث إنّه ليس لها حقّ النفقة واللباس والسّكنى، هل تصحّ صلاتها في بيت زوجها أو بالثياب الّتي أعطاها زوجها؟
الجواب: إن كان زوجها غير راض، فصلاتها باطلة على الأحوط، ووضوؤها أو غسلها بالماء الموجود في بيته باطلٌ.
السؤال : دار مشتركة بين مجموعة من الورثة، هل تصحّ صلاة بعض الورثة بدون رضا الآخرين؟
الجواب: في البيت والعقار المشترك بصورة عامّة لايجوز لبعض الشّركاء الصّلاة أو التصرّف فيه بدون إذن سائر الشّركاء ، والصّلاة في المكان المشترك بدون رضا الجميع باطلة على الأحوط.
السؤال : هل تجوز الصّلاة في المقابر؟
الجواب: نعم، لا مانع من ذلك وإن كان مكروهاً.
السؤال : هل تجوز الصّلاة لعموم الناس في الأماكن العامّة والحكوميّة المخصّصة للصلاة فيها؟
الجواب: نعم ، يجوز ذلك.
السؤال : هل تجوز الصّلاة على سرير المستشفى؟
الجواب: لا مانع منه مع التمكّن من الإستقرار في حال السجود وغيره .
السؤال : لقد صلّيت في الأراضي ـ الّتي اُخذت في عهد النظام البائد من
(الصفحة 76)
مالكيها واُعطيت للفلاّحين وقد انتبهت أخيراً، فما هو حكم صلاتي السّابقة؟
الجواب: إذا كنت غافلا بالمرّة عن الحكم، فإنّ صلاتك السّابقة صحيحة، وليس عليك قضاؤها، ولكن يجب عليك فعلاً إحراز إباحة محلّ الصّلاة.
السؤال : ما هو حكم الصلاة على السجّادات المنقوش عليها الآيات القرآنية، وتكون تحت القدمين حين الجلوس والسّجدة؟
الجواب: إذا كان الشخص منتبهاً، ولكنّه لا يهتمّ بذلك، فهذا هتك لحرمة القرآن الكريم وغير جائز. كما أنّ الصّلاة لا تخلو حينئذ من إشكال.
السؤال : هل تصحّ الصّلاة في المكان الذي تذاع فيه الموسيقى؟
الجواب: الصّلاة صحيحة وإن كان آثماً في استماعه إلى الموسيقى اللهوية .
الأذان والإقامة
السؤال : هل الإقامة مشروطة بالأذان، أم يمكن إتيانها بدون الأذان؟
الجواب: استحباب الإقامة غير مشروط بالأذان.
السؤال : من اقتدى لصلاة الظّهر بإمام يصلّي العصر، هل يقيم بعد ذلك لصلاة العصر، أم تسقط عنه الإقامة قبل تفرّق الجماعة؟
الجواب: لا تسقط عنه الإقامة.
السؤال : مكبّرة صوت المسجد تبثّ الأذان المسجّل على الشّريط، هل تصحّ الصّلاة مع ذلك الأذان ويثاب عليه، أم يجب أنْ يُؤذَّن مرّة اُخرى؟
الجواب: الأذان من الشّريط المسجّل لا يجزئ عن أذان الصّلاة.
السؤال : هل أنّ جملة «أشهد أنّ عليّاً وليّ الله» جزءٌ من الأذان والإقامة؟ وهل
|