( صفحه 13)
على (عليه السلام) ، جنگ معاويه، خوارج نهروان و اصحاب جمل با آن حضرت، مظلوميّت وصىّ آن بزرگوار حضرت امام حسن مجتبى (عليه السلام) ، شهادت امام حسين (عليه السلام) به همراه اصحاب و فرزندانش در كربلا
و به طور كلّى مظلوميّت همه امامان معصوم در طول تاريخ، ادامه همان مظلوميّت بود; ليكن مظلوميّت مضاعف انكار ظلم بر مظلوم است.
حادثه اى كه در شرف وقوع بود و عدّه اى با زير سؤال بردن شهادت حضرت زهرا(عليها السلام)و ظلم هايى كه به آن حضرت روا شده بود، در صدد انكار مظلوميّت و ظلم و ستم هاى وارده بر پاره تن رسول خدا(صلى الله عليه وآله)بودند.
امّا با بيدارى مراجع عظام تقليد و از جمله حضرت آيت الله العظمى فاضل لنكرانى (مدّ ظلّه) اين توطئه شوم خنثى شده، از روز شهادت حضرت زهرا(عليها السلام)عاشورايى ديگر ساختند و با تشويق مردم به عزادارى و بزرگداشت اين روزها اعلام كردند: اگر آن زمان نبوديم كه از اهل بيت (عليهم السلام) دفاع كنيم، امروز با عزادارى، سينه زنى، تشكيل هيأت هاى عزادارى و پيام ها نمى گذاريم مظلوميّت فاطمه زهرا(عليها السلام) به فراموشى سپرده شود.
شايان ذكر است حضرت آية الله العظمى فاضل لنكرانى (دام ظلّه العالى) ساليانى است كه به مناسبت سالگشت شهادت مظلومانه حضرت صدّيقه كبرى فاطمة الزهراء(عليها السلام) به جهت اهتمام بر سوگوارى و عزادارى اين مصيبت جانگداز از سوى مردم اقدام به صدور پيام هايى
( صفحه 14)
نموده اند كه تقديم به علاقمندان و دوستان اهل بيت عصمت و طهارت (عليهم السلام) مى گردد.
اميد است مقبول درگاه احديّت قرار گرفته و موجب خشنودى آن بانوى رنج ديده و فرزند دلبندش حضرت ولى عصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) گردد.
مركز فقهى ائمه اطهار (عليهم السلام)
( صفحه 15)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين سيّما الصدّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء واللعن على أعدائهم اجمعين.
اين ايّام مصادف است با شهادت بزرگ ترين بانوى جهان
اسلام حضرت فاطمه زهرا; آن حقيقت، گوهرى است كه
تا كنون ابعاد وجودى اش براى اهل فكر و بصيرت به صورت
صحيح و دقيق روشن نگشته است و او را فاطمه گفته اند; زيرا
كه خلق از كنه معرفت او محرومند(1). ذاتى كه از غضب او پيامبر(صلى الله عليه وآله)
و حقّ تعالى غضب مى كنند و از رضايت او خشنود مى گردند(2)
- 1 . تفسير فرات كوفى 1: 581 ح 747، بحارالأنوار 43: 65 ح 58، عوالم العلوم فاطمة الزهراء(عليها السلام) 1: 72 ح 11 و ص 99 ح 7، معجم احاديث الامام المهدي ـ عجّل الله تعالى فرجه الشريف ـ 5: 502.
- 2 . المستدرك على الصحيحين 3: 167 ح 4730، مقتل الحسين (عليه السلام) خوارزمى 1: 52، 60، اسد الغابة 6: 227، ذخائر العقبى: 39، تهذيب الكمال 22: 389 رقم 8488، مجمع الزوائد 9: 203، كنز العمال 12: 111 ح 34237 و ج 13: 674 ح 37725.
- شرح الأخبار 3: 29، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 42 ح 176، أمالى صدوق: 427 ح 622، أمالى مفيد: 95 ح 4، أمالى طوسى: 427 ح 954، دلائل الإمامة: 146، روضة الواعظين 1: 149، اعلام الورى 1: 294، مناقب ابن شهرآشوب 3: 325، الاحتجاج 2: 103، كشف الغمة 2: 84، 93، بحارالأنوار 37: 70 ح 38، و ج 43: 19 ـ 51 ح 2، 4، 8، 12، 26، 43، 44، 46 و 48، احقاق الحق 10: 116 ـ 122 و 166، و ج 19: 54، عوالم العلوم فاطمة الزهراء(عليها السلام)1: 151 ح 26 و ص 152 ـ 157 ح 31 ـ 34 و 37 و ص 171 ـ 172 ح 1، مسند فاطمه(عليها السلام)عطاردى: 353 ـ 356 ح 1 ـ 9 و ص 432 ح 63.
( صفحه 16)
حقيقتى كه مى توان گفت علاوه بر اين كه محور اهل كساء
است(1)، محور اصلى اهل بيت در آيه تطهير است(2) و از شعاع وجودى
- 1 و 2 . فضائل أهل البيت (عليهم السلام) : 79 ح 102 و ص 89 ـ 90 ح 119 ـ 121 و ص 137 ح 201 و ص 183 ح 273 و ص 195 ح 293 و ص 197 ح 295 و ص 250 ح 390 و 391 و ص 286 ح 454، مسند احمد 1: 709 ح 3062، و ج 4: 516 ح 13730 و ص 568 ح 14042، و ج 6: 45 ح 16985، و ج 10: 177 ح 26570 و ص 187 ح 26612، سنن ترمذى 5: 351 ـ 352 ح 3218 و 3219 و ص 663 ح 3796، جامع البيان 12: 10ـ14 ح 28488 ـ 28506، مشكل الآثار 1: 227 ـ 231 ح 770 ـ 785، مقاتل الطالبيّين: 52، المعجم الكبير 3: 52 ـ 57 ح 2662 ـ 2675، و ج 22: 66 ح 159 و 160، المستدرك على الصحيحين 3: 158 ـ 160 ح 4705 ـ 4709 و ص 172 ح 4748، شواهد التنزيل 2: 18 ـ 140 ح 637 ـ 774، مناقب خوارزمى: 60ـ63 ح 28 ـ 32، اسد الغابة 6: 226 رقم 7175، ذخائر العقبى: 21 ـ 25، تهذيب الكمال: 21: 187 ـ 188 رقم 7921 و ج 22: 389 رقم 8488، سير أعلام النبلاء 3: 427، 434 رقم 114، مجمع الزوائد 9: 166 ـ 169، الدر المنثور 5: 538 و ج 6: 531 ـ 535، كنز العمال 13: 644 ـ 646 ح 37628، 37629، 37632، فتح القدير 3: 396 و ج 4: 278 ـ 280.
- مقتل الحسين (عليه السلام) ابن اعثم كوفى: 168، تفسير فرات كوفى: 332 ـ
342 ح 451 ـ 466، تفسير القمّي 2: 67، 193 ـ 194، أمالى صدوق:
208 ح 230 و ص 230 ح 242 و ص 559 ح 746 و 747 و ص 616
ح 843، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 229 و 240، الشافي في الإمامة 3:
133 ـ 136، تلخيص الشافي: 241، 250 ـ 253، أمالى طوسى: 89 ح
138 و ص 248 ح 438 و ص 251 ح 447 و ص 263 ح 482 و ص
368 ح 783 و ص 549 ح 1168 و ص 565 ح 1174 و ص 599 ح 1243
و ص 608 ح 1254، جوامع الجامع 2: 444، مجمع البيان 7: 59 و ج
8: 137 ـ 138، تفسير روض الجِنان و روح الجَنان 22: 417 ـ 420، متشابه القرآن ومختلفه 2: 62 ـ 63، تأويل الآيات: 448 ـ 451، تفسير البرهان
3: 790 ـ 791 ح 7083، 7084، 7086، و ج 4: 442 ـ 470 ح 8583 ـ
8644، بحارالأنوار 25: 212 ـ 249، و ج 35: 206 ـ 236، تفسير نور
الثقلين 3: 408 ـ 410 ح 186، 188، 191 و 192، و ج 4: 270 ـ 277 ح 84 ـ 109، تفسير كنز الدقائق 6: 341 ـ 343، و ج 8: 155 ـ 162، احقاق الحق 2: 502 ـ 558.
( صفحه 17)
او اراده حقّ تعالى بر إذهاب رجس و تطهير آنان تعلّق گرفت.
ما كه اكنون مفتخر به پيروى از آن بانوى گرامى و فرزندان