( صفحه 37)
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَ الاَْخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا}(1). قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): فاطمة بضعة منى يؤذينى ما آذاها(2).
در ايّام شهادت عصمت كبرى فاطمه زهرا(عليها السلام) قرار گرفته ايم. وجود شريفى كه هم اُمّ ابيها بود و هم اُمّ و مادر گرامى ائمه اطهار (عليهم السلام) (3).
- 1 . سوره احزاب 33 : 57.
- 2 . منابع آن در اوّل مقدمه ذكر شد.
- 3 . مقاتل الطالبيّين: 46، الإستيعاب: 928 رقم 3411، مقتل الحسين (عليه السلام) خوارزمى 1: 51 و 59، اسد الغابة 6: 223 رقم 7175، شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد 6: 49 ـ 50، تهذيب الكمال 22: 386 رقم 8488، سير أعلام النبلاء 3: 425 رقم 114، البداية والنهاية 6: 325، كنز العمال 12: 105 ح 34208.
- تفسير فرات كوفى: 246 ح 331 ـ 333، تفسير عيّاشى 2: 303 ح 120، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 42 ح 2، كفاية الأثر: تقريباً همه آن، أمالى مفيد: 116 ح 9، مناقب ابن شهرآشوب 3: 357، كشف الغمة 2: 76، بحار الأنوار 8: 13 ح 12، و ج 22: 152 ح 4، و ج 27: 204 ح 7 و ص 207 ح 15 و 16، و ج 43: 16 ح 15 و ص 19 ح 19، و ج 102: 180، 200 ـ 201 و 220، احقاق الحق 4: 288، و ج 9: 124، 199 و 209، و ج 10: 12، 16 و 113، و ج 13: 77 و 79، و ج 19: 4 و 13، عوالم العلوم فاطمة الزهراء(عليها السلام)1: 89 ح 2 و ص 125 ح 16 و ص 156 ـ 158 ح 1 و 2، و ج 2: 783 ح 7 و ص 900 ـ 902 و ص 1029 ـ 1030، مسند فاطمة(عليها السلام) عطاردى: 28 ـ 29 ح 28 و ص 431 ح 63 و ص 473 ـ 478 ح 1 ـ 6.
( صفحه 38)
حقيقتى كه محور اهل بيت عصمت و طهارت و رمزى عظيم در خلقت، كه بشريّت حتّى شيعيان و محبّين نتوانسته اند او را بشناسند. انسيه اى(1) كه حقيقت نورانى او در پس پرده هاى ظلم و عناد و جهل و
- 1 . به تاريخ بغداد 14: 288 رقم 6725 و ذخائر العقبى: 26 و 36 و ميزان الإعتدال 1: 81 رقم 291 و لسان الميزان 1: 199 رقم 424 مراجعه شود.
- تفسير فرات كوفى: 76 ح 49 و ص 211 ح 286 و ص 216 ح 290 و ص 321 ح 435، أمالى صدوق: 175 ح 178 و ص 546 ح 728، التوحيد: 118 ح 21، علل الشرائع 1: 218 ح 2، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 116 ح 3، معاني الأخبار: 396 ح 53، دلائل الإمامة: 146 ح 52 و ص 148 ح 55، مناقب ابن شهرآشوب 3: 335، كشف الغمة 2: 85، تفسير البرهان 4: 337 ح 8319، بحار الأنوار 4: 4 ح 4، و ج 8: 119 ح 6 و ص 151 ح 89 و ص 189 ح 160، و ج 18: 351 ح 61، و ج 36: 361 ح 232، و ج 37: 82 ح 49، و ج 43: 4 ـ 7 ح 2، 3، 5، 8، و ص 18 ح 17 و ص 43 ح 42، و ج 44: 241 ح 33، و ج 81: 112 ح 37، احقاق الحق 4: 475، و ج 10: 6، 7، 11، 16 ـ 18، 222 و 312، و ج 19: 5، 7 و 8، عوالم العلوم فاطمة الزهراء(عليها السلام)1: 34 ـ 43 ح 1، 2، 5، 6، 9 ـ 11، 15، 17، 19 و 22، مسند فاطمه(عليها السلام)عطاردى: 321 ـ 323.
( صفحه 39)
خصومت باقى ماند و تا قيامت هم روشن نخواهد شد.
شيعه و بلكه همه انسانيّت و ملك و ملكوت به وجود چنين مخلوقى افتخار نموده و اين كوثر(1) عظيم خدادادى را سبب بقاء دين پيامبر(صلى الله عليه وآله) و سيراب شدن جامعه بشرى از كمالات و علوم و سجاياى فرزندان گرام او مى داند.
واقعاً اگر زهرا(عليها السلام) نمى بود و اين دُرّ گرانبهاى وجود تجلّى نمى كرد، چه افق تاريكى بر عالم تكوين و تشريع ترسيم مى گشت؟! همه انسانها بر حسب آيه شريفه {قُل لاَّ أَسْـَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى}(2). در برابر حقّ معنوى بزرگ پيامبر در هدايت بشريّت، موظّف به يك تكليف مشتركند و آن، مودّت و محبّت به
- 1 . التفسير الكبير فخر الرازى 11: 313، تفسير غرائب القرآن 6: 576.
- جوامع الجامع 4: 547، مجمع البيان 10: 412ـ414، تفسير روض الجِنان و روح الجَنان 20: 427 ـ 430، عوالم العلوم فاطمة الزهراء(عليها السلام)1: 92، الميزان في تفسير القرآن 20: 370 ـ 371.
- 2 . سوره شورى 42: 23.
( صفحه 40)
ذى القربى و خاندان پيامبر(صلى الله عليه وآله)است كه در رأس آنان زهراى اطهر است(1).
- 1 . فضائل أهل البيت (عليهم السلام) : 179 ح 265، صحيح بخارى 6:44 ح 4818، جامع البيان 13: 32 ح 30680، مقاتل الطالبيّين: 52، المعجم الكبير 3: 47 ح 2641، المستدرك على الصحيحين 3:189 ح 4802، الكشف والبيان 8: 310 ـ 314، شواهد التنزيل 2: 189 ـ 196 ح 822 ـ 828، الكشّاف 4: 220، مقتل الحسين (عليه السلام) خوارزمى 1: 1، التفسير الكبير فخر رازى 9: 595، تفسير بيضاوى 5: 80، ذخائر العقبى: 25، تفسير غرائب القرآن 6: 74، مجمع الزوائد 9: 168، الفصول المهمّة 1: 155، الدر المنثور 7: 300، فتح القدير 4: 537، روح المعاني 25: 44 ـ 46.
- المحاسن: 144 ـ 145 ح 45 ـ 48، تفسير فرات كوفى: 387 ـ 399،
مقتل الحسين (عليه السلام) ابن أعثم كوفى: 167، قرب الإسناد: 128 ح 450، تفسير قمّى 2: 275 ـ 276، كافى 1: 413 ح 7، و ج 8: 93 ح 66، جوامع الجامع 4: 48، مجمع البيان 9: 42 ـ 43، تفسير روض الجِنان و روح الجَنان 17: 122 ـ 127، متشابهات القرآن ومختلفه 2: 59 ـ 60، عمدة عيون صحاح الأخبار: 91 ـ 94 ح 38، 39، 44، 47، 59 و 66 و ص 417 ح 614، تأويل الآيات: 530 و 533، تفسير البرهان 4: 815 ـ 824، بحار الأنوار 23 ـ 228 ـ 253، و ج 26: 252 ح 22، و ج 37: 65 ح 36 و ص 100 ح 2، و ج 43: 361 ـ 362 ح 3 و 4، تفسير نور الثقلين 4: 571 ـ 577، تفسير كنز الدقائق 9: 255 ـ 273، احقاق الحق 3: 2 ـ 23، و ج 9: 92 ـ 101، و ج 14: 106 ـ 115، و ج 18: 336 ـ 338، عوالم العلوم فاطمة الزهراء(عليها السلام) 1: 113، و ج 2: 572، 632، 705، الميزان في تفسير القرآن 18: 51 ـ 53، مسند فاطمه(عليها السلام)عطاردى: 229 ح 1.
( صفحه 41)
اين امر به عنوان يك تكليف و فريضه براى همه انسان ها در تمامى دوران است و اختصاص به مردم زمان آن حضرت نداشته است.
مودّت نسبت به فاطمه، تكريم و تعظيم آن حضرت، و احياى ياد و خاطره او و ذكر رنج ها و مصائبى است كه بر آن وجود نازنين وارد شده است(1).
ما هيچگاه نمى توانيم آن مصائب را فراموش نماييم و تاريخ گواه بر اين امر است كه در مدّت عمر كوتاه(2) چه زجرها و ظلم ها بر آن يگانه بانو وارد شد كه اميرالمؤمنين على (عليه السلام) كه در رأس موحّدين است، بعد از شهادت او فرمود: حزن و اندوهم هميشگى است و پايان نمى پذيرد(3). آيا با چنين تعبيرى، شيعه حضرت على (عليه السلام) و امّت
- 1 . منابع آن در ص 27 پاورقى 1 بيان شد.
- 2 . منابع آن در ص 11 پاورقى 1 بيان شد.
- 3 . شرح نهج البلاغه ابن أبي الحديد 10: 265.
- اصول كافى 1: 459 ح 3، شرح الأخبار 3: 70، أمالى مفيد: 282 ح 7، نهج البلاغة صبحي صالح: 319 ـ 320 خطبه 202، أمالى طوسى: 109 ح 166، دلائل الإمامة: 138 ح 46، روضة الواعظين 1: 152، مناقب ابن شهرآشوب 3: 364، كشف الغمة 2: 131، 132، بحارالأنوار 43: 193 ح 21 و ص 211 ح 40، الغدير 9: 509، احقاق الحق 10: 481، عوالم العلوم فاطمة الزهراء(عليها السلام)2: 1121 ـ 1124 ح 1 ـ 3، مسند فاطمه(عليها السلام) عطاردى: 394 ح 3 و ص 402 ح 2.