( صفحه 42)
پيامبر(صلى الله عليه وآله) مى تواند جداى از اين حزن و ماتم باشد؟
از اين جهت، بر شيعيان و پيروان اهل بيت (عليهم السلام) است كه در روز چهارشنبه سوّم جمادى الثاني، كه بر حسب روايات صحيحه(1)مصادف با شهادت آن حضرت است و بحمد الله در كشور جمهورى اسلامى تعطيل رسمى است، هر چه بيشتر در احياى اين امر بكوشند و با فريادها و عزادارى ها و دستجات، ارادت خود را به آن حضرت اظهار و گوشه اى از حقوق آن شهيده را ادا نمايند. انشاء الله.
محمّد فاضل لنكرانى
29/4/83
- 1 . منابع آن در ص 27 پاورقى 1 بيان شد.
( صفحه 43)
بسم الله الرحمن الرحيم
«السلام عليك يا أيّتها الصّديقة الشّهيدة(1)»
در آستانه سالگرد شهادت بزرگ بانوى اسلام وجهان فاطمه زهرا سلام الله عليها قرار داريم.
وجود شريفى كه مورد مباهات حق تعالى(2) و ميوه دل رسول
- 1 . كافى 1:458 ح 2، عوالم العلوم فاطمة الزهراء(عليها السلام) 1:91 ح 5، مسند فاطمه(عليها السلام) عطاردى: 293 ح 1.
- 2 . أمالى صدوق: 176 ح 178، دلائل الإمامة: 75 ح 13، بشارة
المصطفى: 182 و 307، مناقب ابن شهرآشوب 3:199، عمدة عيون صحاح الأخبار 1:254 ح 319، الفضائل ابن شاذان: 524 ح 221، كشف الغمة 1:93، 107، و ج 2: 77، فرائد السمطين 2: 34 ح 371، ارشاد
القلوب ديلمى 2: 142، المحتضر: 109، بحار الأنوار 27: 74 ح 1 و
ص 104 ح 74، و ج 28: 38 ح 1، و ج 39: 284 ح 69، و ج 43: 172 ح 13، احقاق الحق 9: 201 و 267، و ج 16: 476، عوالم العلوم فاطمه الزهراء(عليها السلام)2: 546، بيت الأحزان: 47، مسند فاطمه(عليها السلام)عطاردى: 500 ـ 501 ح
23 و 24.
( صفحه 44)
خدا(صلى الله عليه وآله)(1) و همسر امير المؤمنين على (عليه السلام) و مادر امامان معصوم ما است(2).
آن حضرت بزرگترين بانوى عالميان است. گرچه در قرآن كريم خداوند نسبت به حضرت مريم فرموده است «واصطفاك على نساء العالمين»(3)، امّا برحسب روايات معتبره اين اختيار واصطفاء از آن جهت بوده است كه حضرت مريم بدون شوهر ولادت حضرت عيسى (على نبيّنا وآله وعليه السلام) را محقّق ساخت و از اين جهتِ خاص، حضرت مريم(عليها السلام)نظير نداشت. امّا مقام و عظمت حضرت فاطمه(عليها السلام)در علم و عصمت و طهارت و عبوديّت و بندگى بر همه زن هاى عالم
- 1 . مقتل الحسين (عليه السلام) خوارزمى 1: 59 و در آن است «بهجة قلبي».
- أمالى صدوق: 175 ح 178 و ص 575 ح 787، روضة الواعظين 1: 150، تفسير روض الجِنان و روح الجَنان 4: 318، بحار الأنوار 37: 85 ح 52، و ج 43: 24 ح 20 و ص 172 ح 13، احقاق الحق 4: 288، و ج 9: 199، و ج 13: 77 و 79، و ج 19: 76، عوالم العلوم فاطمة الزهراء(عليها السلام)، 1: 129 ح 23 و ص 148 ح 18، و ج 2: 542 ح 2، مسند فاطمه(عليها السلام) عطاردى: 147 ح 4 و ص 334 ح 2.
- 2 . منابع آن در ص 37 پاورقى 3 بيان شد.
- 3 . سوره آل عمران 3: 43.
( صفحه 45)
از ازل تا ابد برترى دارد(1).
لازم است شيعيان و مسلمانان روز سوّم جمادى الثاني كه مصادف با شهادت آن صدّيقه كبرى است و از طرف دولت جمهورى اسلامى تعطيل عمومى است را گرامى دارند و با برپايى مراسم سوگوارى وعزادارى و به راه انداختن دستجات، اين روز را به عاشورايى دوّم تبديل نمايند، همان طورى كه به حمد الله در چند سال
- 1 . جامع البيان 3:339 ح 7031، حلية الأولياء 2: 42، الاستيعاب: 926، الكشّاف 1:362، مقتل الحسين (عليه السلام) خوارزمى 1: 79، التفسير الكبير فخر رازى 3: 218، الجامع لأحكام القرآن 4: 82، ذخائر العقبى: 44، الدرّ المنثور 2: 188، كنز العمّال 12: 145 ح 34411، فتح القدير 1: 338 ـ 340.
- أمالى صدوق: 187 ح 196 و ص 575 ح 787، علل الشرائع 1: 216، معاني الأخبار: 107 ح 1، تفسير القمي 1: 102، تفسير عيّاشى 1:173 ـ 174، تفسير التبيان 2: 456، دلائل الإمامة: 81 ح 20 و ص 149 ح 58 و ص 152 ح 66، روضة الواعظين 1: 149، مجمع البيان 2: 289، تفسير روض الجِنان و روح الجَنان 4: 318، بشارة المصطفى: 274 ح 89، مناقب ابن شهرآشوب 3: 322 و 359، تفسير البرهان 1: 618، بحارالأنوار 37: 85 ح 52، و ج 43: 21 ـ 78 ح 10، 20، 25، 40، 46، 65، تفسير نور الثقلين 1:336 ـ 338 ح 127 ـ 136، تفسير كنز الدقائق 2: 83 ـ 85، احقاق الحق 10: 34 ـ 35، 38 ـ 39، 49 ـ 50، و ج 19، 18، عوالم العلوم فاطمة الزهراء(عليها السلام) 1: 88 ح 1 و ص 128 ح 23 و ص 130 ح 28 و ص 133 ح 38 و ص 140 ح 60، مسند فاطمه(عليها السلام)عطاردى: 23 ح 12 و ص 147 ح 4 و ص 150 ح 10، و ص 323 ح 1 و ص 324 ح 2.
( صفحه 46)
اخير، اين ملّت فاطمى به وظيفه خويش به نحو احسن عمل كردند ولازم است از اين جهت تقدير وتشكر نمايم. روشن است كه تكريم واحترام به زهراى اطهر، همانا تعظيم پيامبر(صلى الله عليه وآله) و اجر رسالت آن حضرت است.
ملّت عزيز وبزرگوار ايران با تمسّك به حبل محكم ونا گسستنى اهل بيت (عليهم السلام) (1) افتخارات بزرگى را در صحنه هاى انقلاب آفريد و
- 1 . سوره آل عمران 3:103، شواهد التنزيل 1: 168 ـ 169 ح 177 ـ 180، مقتل الحسين (عليه السلام) خوارزمى 1: 59.
- تفسير فرات كوفى: 90ـ92 ح 70ـ76، تفسير قمى 1: 108، تفسير عيّاشى 1: 194 ح 122 و 123، معاني الأخبار: 90 ح 1 و 2 و ص 132 ح 1، أمالى طوسى: 272 ح 510، جوامع الجامع 1: 194، مجمع البيان 2: 355، تفسير روض الجِنان و روح الجَنان 4: 464، مناقب ابن شهرآشوب 2: 118 و ج 3: 75 ـ 76، عمدة عيون صحاح الأخبار 1: 116 ح 95 و ص 350 ح 490، كشف الغمّة 1: 311، تأويل الآيات الظاهرة: 122 ـ 123، تفسير البرهان 1: 668 ـ 672 ح 1861 ـ 1870، بحارالأنوار 24: 52 ح 5 و ص 82 ـ 85 ح 1 ـ 9، و ج 36: 15 ـ 21 ح 1 ـ 16 و ص 112 ـ 114 ح 60 و ص 258 ح 76 و ص 312 ح 157 و ص 317 ح 166 و ص 330 ح 188، تفسير نور الثقلين 1: 377 ـ 378 ح 303 ـ 308، تفسير كنز الدقائق 2: 184 ـ 185، احقاق الحق 3: 539 ـ 540، و ج 4: 285 و 288، و ج 5: 113 و 115، و ج 7: 159 ـ 160، و ج 9: 199 و 208، و ج 13: 77، 79 و 84، و ج 14: 384 ـ 386 و 521 ـ 522، و ج 18: 228 ـ 229 و 473، و ج 20: 204 ـ 205، عوالم العلوم فاطمة الزهراء(عليها السلام)1: 116 ح 2.