(الصفحة 595)
عليها ماكنة، وبعد فترة بدون أن يعملوا في الأرض أخذوا الماكنة لمكان آخر، وبعد عشر سنوات جاءت مجموعة اُخرى واستولوا على الأرض فأحيوها، هل يكون لأصحابها القدامى حق فيها أم لا؟
الجواب: الحكم الكلّي للمسألة أنّ حفر البئر يعدّ تحجيراً ، فيكون حقّ الأولويّة لهم، فإن حجّروا البئر وتركوا الأرض فترة طويلة مهملة يسقط حقّ الأولويّة عنهم، ويجوز للآخرين التصرّف فيها وإحياؤها. وعلى هذا الفرض فإنّ الاحتياط أن يكون ذلك بإذن حاكم الشرع، وفي فرض السؤال الظاهر سقوط حقّ الأولويّة عن أصحابها القدامى. وأمّا الذين تصرّفوا في الأرض وأحيوها، فإن كان ذلك بإذن الحاكم الشرعي فهم يملكونها فعلاً، وإن لم يكن بإذن الحاكم الشرعي، ولكنّ المسؤولين الحكوميّين أمضوا عملهم ولم يمنعوهم فلا إشكال في ذلك، فالأرض ملكٌ لمن أحياها.
السؤال : هل يجوز نقل الحكايات والقصص الخياليّة؟
الجواب: لا مانع من ذلك إن لم يرتبط بالشخصيّات الإسلاميّة.
السؤال : ما حكم ربطة العنق من وجهة نظر الإسلام؟
الجواب: الظاهر أنّ أساس الرّباط كان زيّاً وشعاراً للنصارى، والأفضل للمسلمين أن يجتنبوه.
السؤال : هل يقلِّل وجود الكلب في البيت فضيلة الصّلاة والأعمال الاُخرى؟
الجواب: يكره حفظ الكلب في الدار المسكونة، ففي الخبر عن الإمام (عليه السلام) «لا يدخلُ الملائكة في بيت يكون فيه كلب».
السؤال : نحن مجموعة من الرَّسامين والفنّانين في الفروع المختلفة للنحت، ونرغب أن نعكس القصص والحكايات القرآنية كموضوع في لوحاتنا، ومع رعاية
(الصفحة 596)
الأعمال والقواعد الفنّية المختلفة في فنون النحت الموجودة في فكر الفنّانين للمواضيع المذكورة، هل نكون مأذونين في رسم وتصوير ذلك؟
الجواب: لا مانع من الاستفادة من القصص القرآنيّة في إبداع اللوحات المذكورة، بشرط أن تعكس نفس الحقيقة التي ذكرها القرآن بلا زيادة ونقصان، كما يُشترط عدم المخالفة للأحكام الشرعيّة ولا تستلزم الإهانة. فمثلاً في قصّة السيّدة مريم (عليها السلام) يجب أن لا تكون على صورة امرأة سافرة تظهر للعيان، وأن يكون الرّسم حاكياً للحقيقة، على أيّ حال يلزم بذل الجهد والدقّة الكافية والاستعانة بالأخصّائيين في المسائل الإسلامية.
السؤال : ما هو التكليف الشرعي للولد الذي يعيش تحت كفالة والد غير ملتزم بالموازين الشرعيّة في الكسب، على فرض عدم تأثير الأمر والنهي فيه؟
الجواب: إن لم يخمّس ماله يجب على الولد دفعُ خمس ما يستفيد منه، فإن كان كسبه حراماً لا يجوز للولد أن يعيش في ذلك البيت.
السؤال : هل يحرم التلفّظ بالكلمات البذيئة؟
الجواب: إن استلزم الإهانة أو اشتمل على الحرام فهو حرام.
السؤال : ما الدليل على سيادة سيدنا أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)؟
الجواب: ملاك سيادته هو نفس ملاك سيادة الإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام) ، وهو انتسابهم عن طريق أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى هاشم.
السؤال : هل يجوز أخذ التراب من مراقد أئمّة البقيع وسائر الأئمّة (عليهم السلام) في صورة الإمكان للتيمّن والتبرّك؟
الجواب: لا مانع منه إن لم يعلم المخالفون بذلك ولم يلتفتوا إليه أبداً، وفي غير هذه الصورة لا يجوز.
السؤال : بعض اللطائف تُنسب إلى بعض القوميّات; كالترك والكرد والعرب،
(الصفحة 597)
وفي أكثر الأحيان تكون عن حسن نيّة، ولكن أحياناً تكون موجبةً للاختلاف وما شاكله، فما هو حكمها؟
الجواب: الأفضل الاجتناب عن أمثال هذا المزاح.
السؤال : لي رغبة شديدة في أن أكون طالباً للعلوم الإسلامية، لأني أخشى على أخلاقي عند الذّهاب إلى الثانوية أوالمعهدالفنّي، ولكن والدي يخالفني، أرجوالتلطّف ببيان واجبي؟
الجواب: الأوضاع الحالية بحاجة ماسّة إلى المرشد الديني الملتزم، وانتسابكم لهذا السلك حَسَنٌ جدّاً، والأفضل كسب رضا الوالدين، فإن لم يقتنعا بأيّ صورة، فلا يجب عليك طاعتهما; لأنّ الحاجة إلى طلاّب العلوم الدينيّة بنحو الواجب الكفائي موجودة، والحاجة للمرشد الديني موجودة.
السؤال : ما حكم إعانة المتسوّلين الجالسين على قارعة الطرق والأزقة، وأكثرهم يدّعون الفقر كذباً وزوراً؟
الجواب: الأمر مشكل; لأنّ مساعدة هذه الطبقة تشييع الكذب وترويج البطالة.
السؤال : لي رغبة شديدة للالتحاق بأوساط العلوم الإسلاميّة، ونظراً للمشاكل التي تمنعني في الماضي والحاضر فقد حُرمت من الدراسة في الحوزة العلميّة، والآن أقرأ العلوم الدينيّة وحدي، وأشتركُ في صفوف تعلّم القرآن الكريم. ومن جهة اُخرى أشتغل عاملاً، وأرتقي المنبر للوعظ والإرشاد، هل يجوز لي ذلك؟
الجواب: بما أنّكم لم تحصّلوا على الحصّة الكافية من العلوم الحوزوية، وبالتالي فإنّكم لا تملكون المعرفة الكافية بالأحكام الإسلاميّة، لهذا فإنّ جلوسكم على المنبر للوعظ والإرشاد مُشكِل.
السؤال : ما حكم إزالة شعر الصدر والرِّجل للرِّجال؟
الجواب: لا مانع من ذلك، بل إنّ إزالة شعر الرِّجل له منافع صحّية.
require("baknext.php");
?>
|