(صفحه 202)
عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدِ اخْتارَ اللهُ لَكَ دارَ اِنْعامِهِ قَبْلَ اَنْ يَكْتُبَ عَلَيْكَ اَحْكامَهُ، اَوْ يُكَلِّفَكَ حَلالَهُ وَحَرامَهُ، فَنَقَلَكَ اِلَيْهِ طَيِّباً زاكِياً مَرْضِيِّاً طاهِراً مِنْ كُلِّ نَجَس، مُقَدَّساً مِنْ كُلِّ دَنَس، وَبَوَّأَكَ جَنَّةَ الْمَاْوى، وَرَفَعَكَ اِلَى الدَّرَجاتِ الْعُلى، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْكَ صَلاةً تَقَرُّ بِها عَيْنُ رَسُولِهِ، وَتُبَلِّغُهُ اَكْبَرَ مَاْمُولِهِ، اَللّهُمَّ اجْعَلْ اَفْضَلَ صَلَواتِكَ وَاَزْكاها وَاَنْمى بَرَكاتِكَ وَاَوْفاها عَلى رَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَعَلى مَنْ نَسَلَ مِنْ اَوْلادِهِ الطَّيِّبينَ، وَعَلى مَنْ خَلَّفَ مِنْ عِتْرَتِهِ الطّاهِرينَ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد صَفِيِّكَ وَاِبْراهِيمَ نَجْلِ نَبِيِّكَ اَنْ تَجْعَلَ سَعْيى بِهِمْ مَشْكُوراً، وَذَنْبى
(صفحه 203)
بِهِمْ مَغْفُوراً، وَحَياتى بِهِمْ سَعيدَةً، وَعاقِبَتى بِهِمْ حَميدَةً، وَحَوآئِجى بِهِمْ مَقْضِيَّةً، وَاَفْعالِى بِهِمْ مَرْضِيَّةً، وَاُمُورى بِهِمْ مَسْعُودَةً، وَشُؤُونى بِهِمْ مَحْمُودَةً، اَللّـهُمَّ وَاَحسِنْ لِىَ التَّوْفيقَ، وَنَفِّسْ عَنِّى كُلَّ هَمّ وَضيق، اَللّـهُمَّ جَنِّبْنى عِقابَكَ، وَامْنَحْنى ثَوابَكَ، وَاَسْكِنِّى جِنانَكَ، وَارْزُقْنى رِضْوانَكَ وَاَمانَكَ، وَاَشْرِكْ فى صالِحِ دُعائى والِدَىَّ وَوُلْدى وَجَميعَ الْمُؤمِنينَ وَالْمُؤمِناتِ، الاَْحْيآءِ مِنْهُمْ وَالاَْمْواتِ، اِنَّكَ وَلِيُّ الْباقِياتِ الصّالِحاتِ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ».
پس از خواندن زيارت حاجات خود را طلب كن.
(صفحه 204)
زيارت فاطمه بنت اسد
( مادر حضرت اميرالمؤمنين على (عليه السلام) )«اَلسَّلامُ عَلى نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلينَ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّد سَيِّدِ الاَْوَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّد سَيِّدِ الاْخِرينَ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ بَعَثَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى فاطِمَةَ بِنْتِ اَسَد الْهاشِمِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الصِّدّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْكَريمَةُ الرَّضِيَّةُ،
(صفحه 205)
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا كافِلَةَ مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا والِدَةَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ شَفَقَتُها عَلى رَسُولِ اللهِ خاتَمِ النَّبيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ تَرْبِيَتُها لِوَلِيِّ اللهِ الاَْمينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ الطّاهِرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلى وَلَدِكِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَشْهَدُ اَنَّكِ اَحْسَنْتِ الْكِفالَةَ، وَاَدَّيْتِ الاَْمانَةَ، وَاجْتَهَدْتِ فى مَرْضاتِ اللهِ، وَبالَغْتِ فى حِفْظِ رَسُولِ اللهِ، عارِفَةً بِحَقِّهِ، مُؤْمِنَةً بِصِدْقِهِ، مُعْتَرِفَةً بِنُبُوَّتِهِ، مُسْتَبْصِرَةً بِنِعْمَتِهِ، كافِلَةً بِتَرْبِيَتِهِ، مُشْفِقَةً عَلى نَفْسِهِ، واقِفَةً عَلى خِدْمَتِهِ، مُخْتارَةً رِضاهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَى الاِيمانِ، وَالتمَسُّكِ بِاَشْرَفِ الاَْدْيانِ، راضِيَةً مَرْضِيَّةً طاهِرَةً زَكِيَّةً تَقِيَّةً نَقِيَّةً، فَرَضِيَ اللهُ عَنْكِ وَاَرْضاكِ، وَجَعَلَ الْجَنَّةَ مَنْزِلَكِ
(صفحه 206)
وَمَاْواكِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد، وَانْفَعْنى بِزِيارَتِها، وَثَبِّتْنى عَلى مَحَبَّتِها، وَلا تَحْرِمْنى شَفاعَتَها، وَشَفاعَةَ الاَْئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِها، وَارْزُقْنى مُرافَقَتَها، وَاحْشُرْنى مَعَها وَمَعَ اَوْلادِهَا الطّاهِرينَ.
اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتى اِيّاها، وَارْزُقْنِى الْعَوْدَ اِلَيْها اَبَداً ما اَبْقَيْتَنى، وَاِذا تَوَفَّيْتَنى فَاحْشُرْنى فى زُمْرَتِها، وَاَدْخِلْنى فى شَفاعَتِها، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ بِحَقِّها عِنْدَكَ وَمَنْزِلَتِها لَدَيْكَ، اِغْفِرْ لى وَلِوالِدَيَّ، وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً، وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنابِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ».
|