(صفحه 205)
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا كافِلَةَ مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا والِدَةَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ شَفَقَتُها عَلى رَسُولِ اللهِ خاتَمِ النَّبيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ تَرْبِيَتُها لِوَلِيِّ اللهِ الاَْمينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ الطّاهِرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلى وَلَدِكِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَشْهَدُ اَنَّكِ اَحْسَنْتِ الْكِفالَةَ، وَاَدَّيْتِ الاَْمانَةَ، وَاجْتَهَدْتِ فى مَرْضاتِ اللهِ، وَبالَغْتِ فى حِفْظِ رَسُولِ اللهِ، عارِفَةً بِحَقِّهِ، مُؤْمِنَةً بِصِدْقِهِ، مُعْتَرِفَةً بِنُبُوَّتِهِ، مُسْتَبْصِرَةً بِنِعْمَتِهِ، كافِلَةً بِتَرْبِيَتِهِ، مُشْفِقَةً عَلى نَفْسِهِ، واقِفَةً عَلى خِدْمَتِهِ، مُخْتارَةً رِضاهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَى الاِيمانِ، وَالتمَسُّكِ بِاَشْرَفِ الاَْدْيانِ، راضِيَةً مَرْضِيَّةً طاهِرَةً زَكِيَّةً تَقِيَّةً نَقِيَّةً، فَرَضِيَ اللهُ عَنْكِ وَاَرْضاكِ، وَجَعَلَ الْجَنَّةَ مَنْزِلَكِ
(صفحه 206)
وَمَاْواكِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد، وَانْفَعْنى بِزِيارَتِها، وَثَبِّتْنى عَلى مَحَبَّتِها، وَلا تَحْرِمْنى شَفاعَتَها، وَشَفاعَةَ الاَْئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِها، وَارْزُقْنى مُرافَقَتَها، وَاحْشُرْنى مَعَها وَمَعَ اَوْلادِهَا الطّاهِرينَ.
اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتى اِيّاها، وَارْزُقْنِى الْعَوْدَ اِلَيْها اَبَداً ما اَبْقَيْتَنى، وَاِذا تَوَفَّيْتَنى فَاحْشُرْنى فى زُمْرَتِها، وَاَدْخِلْنى فى شَفاعَتِها، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ بِحَقِّها عِنْدَكَ وَمَنْزِلَتِها لَدَيْكَ، اِغْفِرْ لى وَلِوالِدَيَّ، وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً، وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنابِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ».
(صفحه 207)
زيارت ائمه بقيع (عليهم السلام) هنگام وداع
«اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْكُمُ اَلسَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ».
پس بسيار دعا كن واز خدا بخواه كه بار ديگر تو را به زيارت ايشان برگرداند.
(صفحه 208)
زيارت حضرت حمزه سيدالشهدا«اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمَّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَيْرَ الشُّهَدآءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَسَدَ اللهِ وَاَسَدَ رَسُولِهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ جاهَدْتَ فِى اللهِ عَزَّوَجَلَّ، وَجُدْتَ بِنَفْسِكَ، وَنَصَحْتَ رَسُولَ اللهِ، وَكُنْتَ فيـما عِنْدَاللهِ سُبْحانَهُ راغِباً، بِاَبى اَنْتَ وَاُمّى، اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ بِذلِكَ، راغِباً اِلَيْكَ فِي الشَّفاعَةِ، اَبْتَغى بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفْسى، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نار اسْتَحَقَّها مِثْلى بِما جَنَيْتُ عَلى نَفْسى، هارِباً مِنْ ذُنُوبِيَ الَّتى احْتَطَبْتُها
(صفحه 209)
عَلى ظَهْرى، فَزِعاً اِلَيْكَ رَجآءَ رَحْمَةِ رَبّى.
اَتَيْتُكَ مِنْ شُقَّة بَعيدَة طالِباً فَكاكَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ، وَقَدْ اَوْقَرَتْ ظَهْرى ذُنُوبى، وَاَتَيْتُ ما اَسْخَطَ رَبّى وَلَمْ اَجِدْ اَحَدًا اَفْزَعُ اِلَيْهِ خَيْراً لى مِنْكُمْ اَهْلَ بَيْتِ الرَّحْمَةِ، فَكُنْ لى شَفيعاً يَوْمَ فَقْرى وَحاجَتى، فَقَدْ سِرْتُ اِلَيْكَ مَحْزُوناً وَاَتَيْتُكَ مَكْروُباً، وَسَكَبْتُ عَبْرَتى عِنْدَكَ باكِياً، وَصِرْتُ اِلَيْكَ مُفْرَداً، وَاَنْتَ مِمَّنْ اَمَرَنِيَ اللهُ بِصِلَتِهِ، وَحَثَّنى عَلى بِرِّهِ، وَدَلَّنى عَلى فَضْلِهِ، وَهَدانى لِحُبِّهِ، وَرَغَّبَنى فِي الْوِفادَةِ اِلَيْهِ، وَاَلْهَمَنى طَلَبَ الْحَوائِجِ عِنْدَهُ، اَنْتُمْ اَهْلُ بَيْت لا يَشْقى مَنْ تَوَلاّكُمْ، وَلا يَخيبُ مَنْ اَتاكُمْ، وَلا يَخْسَرُ مَنْ يَهْويكُمْ، وَلا يَسْعَدُ مَنْ عاداكُمْ».
|