(صفحه 228)
(صفحه 229)
زيارت امين الله
از حضرت امام محمد باقر (عليه السلام) به سندهاى معتبر روايت شده كه امام زين العابدين (عليه السلام)به زيارت اميرالمؤمنين (عليه السلام)آمد، و نـزد قبر آن حضـرت ايستاد و گريست، و فرمود:
«اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ فى اَرْضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَالْمُؤْمِنينَ(1)، اَشْهَدُ اَنَّكَ جاهَدْتَ فِى اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَعَمِلْتَ بِكِتابِهِ، وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، حَتّى دَعاكَ اللهُ اِلى
- 1 ـ اگر اين زيارت براى غير حضرت امير المؤمنين (عليه السلام) خوانده شود، «السلام عليك يا امير المؤمنين» در آن گفته نمى شود.
(صفحه 230)
جِوارِهِ، فَقَبَضَكَ اِلَيْهِ بِاخْتِيارِهِ، وَاَ لْزَمَ اَعْداءَكَ الْحُجَّةَ مَعَ مالَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبالِغَةِ عَلى جَميعِ خَلْقِهِ، اَللّـهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسى مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ، راضِيَةً بِقَضائِكَ، مُولِعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعائِكَ، مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ اَوْلِيائِكَ، مَحْبُوبَةً فى اَرْضِكَ وَسَمائِكَ، صابِرَةً عَلى نُزُولِ بَلائِكَ، شاكِرَةً لِفَواضِلِ نَعْمائِكَ، ذاكِرَةً لِسَوابِـغِ آلائِكَ، مُشْتاقَةً اِلى فَرْحَةِ لِقائِكَ، مُتَزَوِّدَةً التَّقْوى لِيَوْمِ جَزائِكَ، مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ اَوْلِيائِكَ، مُفارِقَةً لاَِخْلاقِ اَعْدائِكَ، مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيا بِحَمْدِكَ وَثَنائِكَ».
پس پهلوى روى مبارك خود را بر قبر گذاشت و گفت:
«اَللّـهُمَّ اِنَّ قُلُوبَ الُْمخْبِتينَ اِلَيْكَ والِهَةٌ، وَسُبُلَ الرّاغِبينَ اِلَيْكَ شارِعَةٌ، وَاَعْلامَ الْقاصِدينَ اِلَيْكَ واضِحَةٌ، وَاَفْئِدَةَ الْعارِفينَ مِنْكَ فازِعَةٌ، وَاَصْواتَ الدّاعينَ اِلَيْكَ صاعِدَةٌ، وَاَبْوابَ الاِْجابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ،
(صفحه 231)
وَدَعْوَةَ مَنْ ناجاكَ مُسْتَجابَةٌ، وَتَوْبَةَ مَنْ اَنابَ اِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ، وَعَبْرَةَ مَنْ بَكى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ، وَالاِْغاثَةَ لِمَنِ اسْتَغاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ، وَالاِْعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ، وَعِداتِكَ لِعِبادِكَ مُنْجَزَةٌ، وَزَلَلَ مَنِ اسْتَقالَكَ مُقالَةٌ، وَاَعْمالَ الْعامِلينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ، وَاَرْزاقَكَ اِلَى الْخَلائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نازِلَةٌ، وَعَوائِدَ الْمَزيدِ اِلَيْهِمْ واصِلَةٌ، وَذُنـُوبَ الْمُسْتَغْفِرينَ مَغْفُورَةٌ، وَحَوائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ، وَجَوائِزَ السّآئِلينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ، وَعَوائِدَ الْمَزيدِ مُتَواتِرَةٌ، وَمَوائِدَ الْمُسْتَطْعِمينَ مُعَدَّةٌ، وَمَناهِلَ الظِّماءِ مُتْرَعَةٌ، اَللّـهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعائى، وَاقْبَلْ ثَنائى، وَاجْمَعْ بَيْنى وَبَيْنَ اَوْلِيائى، بِحَقِّ مُحَمَّد وَعَلِىّ وَفاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، اِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمائى، وَمُنْتَهى مُنايَ وَغايَةُ رَجائى فى مُنْقَلَبى وَمَثْوايَ».
(صفحه 232)
و در كامل الزِّيارة بعد از اين زيارت اين فقرات نيز مسطور است:
«اَنْتَ اِلهى وَسَيِّدى وَمَوْلايَ، اِغْفِرْ لاَِوْلِيائِنا، وَكُفَّ عَنّا اَعْداءَنَا، وَاشْغَلْهُمْ عَنْ اَذانا، وَاَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَاجْعَلْهَا الْعُلْيا، وَاَدْحِضْ كَلِمَةَ الْباطِلِ وَاجْعَلْهَا السُّفْلى، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ».
پس حضرت امام محمّد باقر (عليه السلام) فرمود: «كه هر كس از شيعيان ما اين زيارت و دعا را نزد قبر اميرالمؤمنين (عليه السلام) يا نزد قبر يكى از ائمه (عليهم السلام) بخواند البته خداوند سبحان اين زيارت و دعاى او را در نامه اى از نور بالا برد، و مهر حضرت محمد (صلى الله عليه وآله) را بر آن بزند، و چنين محفوظ باشد تا به قائم آل محمد(عج) تسليم كنند، پس صاحبش را به بشارت و تحيّت و كرامت استقبال نمايد.
الحمدلله رب العالمين
require("baknext.php");
?>