مجمع البيان جلد 9 ( 41 ) سورة فصلت مكية و آياتها أربع و خمسون ( 54 ) عدد آيها اختلافها فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حم(1) تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(2) كِتَبٌ فُصلَت ءَايَتُهُ قُرْءَاناً عَرَبِيًّا لِّقَوْم يَعْلَمُونَ(3) بَشِيراً وَ نَذِيراً فَأَعْرَض أَكثرُهُمْ فَهُمْ لا يَسمَعُونَ(4) وَ قَالُوا قُلُوبُنَا فى أَكنَّة مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَ فى ءَاذَانِنَا وَقْرٌ وَ مِن بَيْنِنَا وَ بَيْنِك حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَمِلُونَ(5) الإعراب المعنى قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشرٌ مِّثْلُكمْ يُوحَى إِلىَّ أَنَّمَا إِلَهُكمْ إِلَهٌ وَحِدٌ فَاستَقِيمُوا إِلَيْهِ وَ استَغْفِرُوهُ وَ وَيْلٌ لِّلْمُشرِكِينَ(6) الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكوةَ وَ هُم بِالاَخِرَةِ هُمْ كَفِرُونَ(7) إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيرُ مَمْنُون(8) * قُلْ أَ ئنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِى خَلَقَ الأَرْض فى يَوْمَينِ وَ تجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِك رَب الْعَلَمِينَ(9) وَ جَعَلَ فِيهَا رَوَسىَ مِن فَوْقِهَا وَ بَرَك فِيهَا وَ قَدَّرَ فِ القراءة الحجة المعنى ثمَّ استَوَى إِلى السمَاءِ وَ هِىَ دُخَانٌ فَقَالَ لهََا وَ لِلأَرْضِ ائْتِيَا طوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طائعِينَ(11) فَقَضاهُنَّ سبْعَ سمَوَات فى يَوْمَينِ وَ أَوْحَى فى كلِّ سمَاء أَمْرَهَا وَ زَيَّنَّا السمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصبِيحَ وَ حِفْظاً ذَلِك تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(12) فَإِنْ أَعْرَضوا فَقُلْ أَنذَرْتُكمْ صعِقَةً مِّثْلَ صعِقَةِ عَاد وَ ثَمُودَ(13) إِذْ جَاءَتهُمُ الرُّسلُ مِن بَينِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شاءَ رَبّ الإعراب المعنى فَأَرْسلْنَا عَلَيهِمْ رِيحاً صرْصراً فى أَيَّام نحِسات لِّنُذِيقَهُمْ عَذَاب الخِْزْىِ فى الحَْيَوةِ الدُّنْيَا وَ لَعَذَاب الاَخِرَةِ أَخْزَى وَ هُمْ لا يُنصرُونَ(16) وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَهُمْ فَاستَحَبُّوا الْعَمَى عَلى الهُْدَى فَأَخَذَتهُمْ صعِقَةُ الْعَذَابِ الهُْونِ بِمَا كانُوا يَكْسِبُونَ(17) وَ نجَّيْنَا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ(18) وَ يَوْمَ يُحْشرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ(19) حَتى إِذَا مَا جَاءُوهَا شهِدَ عَلَيهِمْ سمْعُهُمْ وَ أَبْ القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى وَ قَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شهِدتمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطقَنَا اللَّهُ الَّذِى أَنطقَ كلَّ شىْء وَ هُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّة وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(21) وَ مَا كُنتُمْ تَستَترُونَ أَن يَشهَدَ عَلَيْكُمْ سمْعُكمْ وَ لا أَبْصرُكُمْ وَ لا جُلُودُكُمْ وَ لَكِن ظنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ(22) وَ ذَلِكمْ ظنُّكمُ الَّذِى ظنَنتُم بِرَبِّكمْ أَرْدَاشْ فَأَصبَحْتُم مِّنَ الخَْسِرِينَ(23) فَإِن يَصبرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لهَُّمْ وَ إِن يَستَعْتِبُوا فَمَا هُم مّ القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسمَعُوا لهَِذَا الْقُرْءَانِ وَ الْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكمْ تَغْلِبُونَ(26) فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَاباً شدِيداً وَ لَنَجْزِيَنهُمْ أَسوَأَ الَّذِى كانُوا يَعْمَلُونَ(27) ذَلِك جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لهَُمْ فِيهَا دَارُ الخُْلْدِ جَزَاءَ بمَا كانُوا بِئَايَتِنَا يجْحَدُونَ(28) وَ قَالَ الَّذِينَ كفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضلانَا مِنَ الجِْنِّ وَ الانسِ نجْعَلْهُمَا تحْت أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسفَلِينَ(29) إِنَّ الَّذِي اللغة الإعراب المعنى نحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ فى الاَخِرَةِ وَ لَكُمْ فِيهَا مَا تَشتَهِى أَنفُسكُمْ وَ لَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ(31) نُزُلاً مِّنْ غَفُور رَّحِيم(32) وَ مَنْ أَحْسنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلى اللَّهِ وَ عَمِلَ صلِحاً وَ قَالَ إِنَّنى مِنَ الْمُسلِمِينَ(33) وَ لا تَستَوِى الحَْسنَةُ وَ لا السيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتى هِىَ أَحْسنُ فَإِذَا الَّذِى بَيْنَك وَ بَيْنَهُ عَدَوَةٌ كَأَنَّهُ وَلىُّ حَمِيمٌ(34) وَ مَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صبرُوا وَ مَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو الإعراب المعنى النظم وَ إِمَّا يَنزَغَنَّك مِنَ الشيْطنِ نَزْغٌ فَاستَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السمِيعُ الْعَلِيمُ(36) وَ مِنْ ءَايَتِهِ الَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ الشمْس وَ الْقَمَرُ لا تَسجُدُوا لِلشمْسِ وَ لا لِلْقَمَرِ وَ اسجُدُوا للَّهِ الَّذِى خَلَقَهُنَّ إِن كنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ(37) فَإِنِ استَكبرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّك يُسبِّحُونَ لَهُ بِالَّيْلِ وَ النهَارِ وَ هُمْ لا يَسئَمُونَ (38) وَ مِنْ ءَايَتِهِ أَنَّك تَرَى الأَرْض خَشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيهَا الْمَاءَ اهْتزَّت وَ رَبَت إِنَّ ال اللغة الإعراب المعنى مَّا يُقَالُ لَك إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسلِ مِن قَبْلِك إِنَّ رَبَّك لَذُو مَغْفِرَة وَ ذُو عِقَاب أَلِيم(43) وَ لَوْ جَعَلْنَهُ قُرْءَاناً أَعجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْ لا فُصلَت ءَايَتُهُ ءَ اعجَمِىُّ وَ عَرَبىُّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا هُدًى وَ شِفَاءٌ وَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فى ءَاذَانِهِمْ وَقْرٌ وَ هُوَ عَلَيْهِمْ عَمىً أُولَئك يُنَادَوْنَ مِن مَّكانِ بَعِيد(44) وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسى الْكِتَب فَاخْتُلِف فِيهِ وَ لَوْ لا كلِمَةٌ سبَقَت مِن رَّبِّك لَقُضىَ بَيْنَهُمْ وَ إِ القراءة الحجة المعنى مَّنْ عَمِلَ صلِحاً فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ أَساءَ فَعَلَيْهَا وَ مَا رَبُّك بِظلَّم لِّلْعَبِيدِ(46) * إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ الساعَةِ وَ مَا تخْرُجُ مِن ثَمَرَت مِّنْ أَكْمَامِهَا وَ مَا تحْمِلُ مِنْ أُنثى وَ لا تَضعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَ يَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شرَكاءِى قَالُوا ءَاذَنَّك مَا مِنَّا مِن شهِيد(47) وَ ضلَّ عَنهُم مَّا كانُوا يَدْعُونَ مِن قَبْلُ وَ ظنُّوا مَا لهَُم مِّن محِيص(48) لا يَسئَمُ الانسنُ مِن دُعَاءِ الْخَيرِ وَ إِن مَّسهُ الشرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ(49) وَ لَئنْ أَذَقْنَه القراءة الحجة اللغة المعنى وَ إِذَا أَنْعَمْنَا عَلى الانسنِ أَعْرَض وَ نَئَا بجَانِبِهِ وَ إِذَا مَسهُ الشرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيض(51) قُلْ أَ رَءَيْتُمْ إِن كانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كفَرْتم بِهِ مَنْ أَضلُّ مِمَّنْ هُوَ فى شِقَاقِ بَعِيد(52) سنرِيهِمْ ءَايَتِنَا فى الاَفَاقِ وَ فى أَنفُسِهِمْ حَتى يَتَبَينَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَْقُّ أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّك أَنَّهُ عَلى كلِّ شىْء شهِيدٌ(53) أَلا إِنهُمْ فى مِرْيَة مِّن لِّقَاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكلِّ شىْء محِيط(54) المعنى ( 42 ) سورة الشورى مكية و آياتها ثلاث و خمسون ( 53 ) عدد آيها اختلافها فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حم(1) عسق(2) كَذَلِك يُوحِى إِلَيْك وَ إِلى الَّذِينَ مِن قَبْلِك اللَّهُ الْعَزِيزُ الحَْكِيمُ(3) لَهُ مَا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الأَرْضِ وَ هُوَ الْعَلىُّ الْعَظِيمُ(4) تَكادُ السمَوت يَتَفَطرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَ الْمَلَئكَةُ يُسبِّحُونَ بحَمْدِ رَبهِمْ وَ يَستَغْفِرُونَ لِمَن فى الأَرْضِ أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(5) القراءة الحجة المعنى وَ الَّذِينَ اتخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيهِمْ وَ مَا أَنت عَلَيهِم بِوَكِيل(6) وَ كَذَلِك أَوْحَيْنَا إِلَيْك قُرْءَاناً عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَ مَنْ حَوْلهََا وَ تُنذِرَ يَوْمَ الجَْمْع لا رَيْب فِيهِ فَرِيقٌ فى الجَْنَّةِ وَ فَرِيقٌ فى السعِيرِ(7) وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لجََعَلَهُمْ أُمَّةً وَحِدَةً وَ لَكِن يُدْخِلُ مَن يَشاءُ فى رَحْمَتِهِ وَ الظلِمُونَ مَا لهَُم مِّن وَلىّ وَ لا نَصِير(8) أَمِ اتخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلىّ المعنى فَاطِرُ السمَوَتِ وَ الأَرْضِ جَعَلَ لَكم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَجاً وَ مِنَ الأَنْعَمِ أَزْوَجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْس كَمِثْلِهِ شىْءٌ وَ هُوَ السمِيعُ البَصِيرُ(11) لَهُ مَقَالِيدُ السمَوَتِ وَ الأَرْضِ يَبْسط الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ وَ يَقْدِرُ إِنَّهُ بِكلِّ شىْء عَلِيمٌ(12) * شرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِى أَوْحَيْنَا إِلَيْك وَ مَا وَصيْنَا بِهِ إِبْرَهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبرَ عَلى الْمُشرِكِينَ مَا تَدْع اللغة الإعراب المعنى وَ الَّذِينَ يحَاجُّونَ فى اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا استُجِيب لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضةٌ عِندَ رَبهِمْ وَ عَلَيهِمْ غَضبٌ وَ لَهُمْ عَذَابٌ شدِيدٌ(16) اللَّهُ الَّذِى أَنزَلَ الْكِتَب بِالحَْقِّ وَ الْمِيزَانَ وَ مَا يُدْرِيك لَعَلَّ الساعَةَ قَرِيبٌ(17) يَستَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَ الَّذِينَ ءَامَنُوا مُشفِقُونَ مِنهَا وَ يَعْلَمُونَ أَنَّهَا الحَْقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فى الساعَةِ لَفِى ضلَلِ بَعِيد(18) اللَّهُ لَطِيف بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشاءُ وَ هُوَ الْق المعنى أَمْ لَهُمْ شرَكؤُا شرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَ لَوْ لا كلِمَةُ الْفَصلِ لَقُضىَ بَيْنهُمْ وَ إِنَّ الظلِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(21) تَرَى الظلِمِينَ مُشفِقِينَ مِمَّا كسبُوا وَ هُوَ وَاقِعُ بِهِمْ وَ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ فى رَوْضاتِ الْجَنَّاتِ لهَُم مَّا يَشاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِك هُوَ الْفَضلُ الْكَبِيرُ(22) ذَلِك الَّذِى يُبَشرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ قُل لا أَسئَلُكمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِل القراءة الإعراب المعنى وَ يَستَجِيب الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ وَ يَزِيدُهُم مِّن فَضلِهِ وَ الْكَفِرُونَ لهَُمْ عَذَابٌ شدِيدٌ(26) * وَ لَوْ بَسط اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فى الأَرْضِ وَ لَكِن يُنزِّلُ بِقَدَر مَّا يَشاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرُ بَصِيرٌ(27) وَ هُوَ الَّذِى يُنزِّلُ الْغَيْث مِن بَعْدِ مَا قَنَطوا وَ يَنشرُ رَحْمَتَهُ وَ هُوَ الْوَلىُّ الْحَمِيدُ(28) وَ مِنْ ءَايَتِهِ خَلْقُ السمَوَتِ وَ الأَرْضِ وَ مَا بَث فِيهِمَا مِن دَابَّة وَ هُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشاءُ قَدِ القراءة الحجة المعنى النظم وَ مَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فى الأَرْضِ وَ مَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلىّ وَ لا نَصِير(31) وَ مِنْ ءَايَتِهِ الجَْوَارِ فى الْبَحْرِ كالأَعْلَمِ(32) إِن يَشأْ يُسكِنِ الرِّيحَ فَيَظلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلى ظهْرِهِ إِنَّ فى ذَلِك لاَيَت لِّكلِّ صبَّار شكُور(33) أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسبُوا وَ يَعْف عَن كَثِير(34) وَ يَعْلَمَ الَّذِينَ يجَدِلُونَ فى ءَايَتِنَا مَا لهَُم مِّن محِيص(35) القراءة الحجة اللغة المعنى فَمَا أُوتِيتُم مِّن شىْء فَمَتَعُ الحَْيَوةِ الدُّنْيَا وَ مَا عِندَ اللَّهِ خَيرٌ وَ أَبْقَى لِلَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَلى رَبهِمْ يَتَوَكلُونَ(36) وَ الَّذِينَ يجْتَنِبُونَ كَبَئرَ الاثمِ وَ الْفَوَحِش وَ إِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ(37) وَ الَّذِينَ استَجَابُوا لِرَبهِمْ وَ أَقَامُوا الصلَوةَ وَ أَمْرُهُمْ شورَى بَيْنهُمْ وَ مِمَّا رَزَقْنَهُمْ يُنفِقُونَ(38) وَ الَّذِينَ إِذَا أَصابهُمُ الْبَغْىُ هُمْ يَنتَصِرُونَ(39) وَ جَزؤُا سيِّئَة سيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَ أَصلَحَ فَأ القراءة الحجة الإعراب المعنى وَ لَمَنِ انتَصرَ بَعْدَ ظلْمِهِ فَأُولَئك مَا عَلَيهِم مِّن سبِيل(41) إِنَّمَا السبِيلُ عَلى الَّذِينَ يَظلِمُونَ النَّاس وَ يَبْغُونَ فى الأَرْضِ بِغَيرِ الْحَقِّ أُولَئك لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(42) وَ لَمَن صبرَ وَ غَفَرَ إِنَّ ذَلِك لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ(43) وَ مَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلىّ مِّن بَعْدِهِ وَ تَرَى الظلِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَاب يَقُولُونَ هَلْ إِلى مَرَدّ مِّن سبِيل(44) وَ تَرَاهُمْ يُعْرَضونَ عَلَيْهَا خَشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظرُونَ مِن طرْف خَفِىّ وَ ق الإعراب المعنى وَ مَا كانَ لهَُم مِّنْ أَوْلِيَاءَ يَنصرُونَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَ مَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سبِيل(46) استَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتىَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإ يَوْمَئذ وَ مَا لَكُم مِّن نَّكير(47) فَإِنْ أَعْرَضوا فَمَا أَرْسلْنَك عَلَيهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْك إِلا الْبَلَغُ وَ إِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الانسنَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بهَا وَ إِن تُصِبهُمْ سيِّئَةُ بِمَا قَدَّمَت أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الانسنَ كَفُورٌ(48) لِّلَّهِ مُلْك المعنى * وَ مَا كانَ لِبَشر أَن يُكلِّمَهُ اللَّهُ إِلا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاى حِجَاب أَوْ يُرْسِلَ رَسولاً فَيُوحِىَ بِإِذْنِهِ مَا يَشاءُ إِنَّهُ عَلىُّ حَكيمٌ(51) وَ كَذَلِك أَوْحَيْنَا إِلَيْك رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنت تَدْرِى مَا الْكِتَب وَ لا الايمَنُ وَ لَكِن جَعَلْنَهُ نُوراً نهْدِى بِهِ مَن نَّشاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَ إِنَّك لَتهْدِى إِلى صِرَط مُّستَقِيم(52) صِرَطِ اللَّهِ الَّذِى لَهُ مَا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الأَرْضِ أَلا إِلى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ(53) القراءة الحجة المعنى ( 43 ) سورة الزخرف مكية و آياتها تسع و ثمانون ( 89 ) عدد آيها اختلافها فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حم(1) وَ الْكِتَبِ الْمُبِينِ(2) إِنَّا جَعَلْنَهُ قُرْءَناً عَرَبِيًّا لَّعَلَّكمْ تَعْقِلُونَ(3) وَ إِنَّهُ فى أُمِّ الْكِتَبِ لَدَيْنَا لَعَلىُّ حَكِيمٌ(4) أَ فَنَضرِب عَنكُمُ الذِّكرَ صفْحاً أَن كنتُمْ قَوْماً مُّسرِفِينَ(5) الحجة اللغة المعنى وَ كَمْ أَرْسلْنَا مِن نَّبىّ فى الأَوَّلِينَ(6) وَ مَا يَأْتِيهِم مِّن نَّبى إِلا كانُوا بِهِ يَستهْزِءُونَ(7) فَأَهْلَكْنَا أَشدَّ مِنهُم بَطشاً وَ مَضى مَثَلُ الأَوَّلِينَ(8) وَ لَئن سأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السمَوَتِ وَ الأَرْض لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ(9) الَّذِى جَعَلَ لَكمُ الأَرْض مَهْداً وَ جَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ(10) المعنى وَ الَّذِى نَزَّلَ مِنَ السمَاءِ مَاءَ بِقَدَر فَأَنشرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِك تخْرَجُونَ(11) وَ الَّذِى خَلَقَ الأَزْوَجَ كلَّهَا وَ جَعَلَ لَكم مِّنَ الْفُلْكِ وَ الأَنْعَمِ مَا تَرْكَبُونَ(12) لِتَستَوُا عَلى ظهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا استَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَ تَقُولُوا سبْحَنَ الَّذِى سخَّرَ لَنَا هَذَا وَ مَا كنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ(13) وَ إِنَّا إِلى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ(14) وَ جَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءاً إِنَّ الانسنَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ(15) اللغة المعنى أَمِ اتخَذَ مِمَّا يخْلُقُ بَنَات وَ أَصفَاكُم بِالْبَنِينَ(16) وَ إِذَا بُشرَ أَحَدُهُم بِمَا ضرَب لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظلَّ وَجْهُهُ مُسوَدًّا وَ هُوَ كَظِيمٌ(17) أَ وَ مَن يُنَشؤُا فى الْحِلْيَةِ وَ هُوَ فى الخِْصامِ غَيرُ مُبِين(18) وَ جَعَلُوا الْمَلَئكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَدُ الرَّحْمَنِ إِنَثاً أَ شهِدُوا خَلْقَهُمْ ستُكْتَب شهَدَتهُمْ وَ يُسئَلُونَ(19) وَ قَالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَهُم مَّا لَهُم بِذَلِك مِنْ عِلْم إِنْ هُمْ إِلا يخْرُصونَ(20) القراءة الحجة المعنى أَمْ ءَاتَيْنَهُمْ كتَباً مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُستَمْسِكُونَ(21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا ءَابَاءَنَا عَلى أُمَّة وَ إِنَّا عَلى ءَاثَرِهِم مُّهْتَدُونَ(22) وَ كَذَلِك مَا أَرْسلْنَا مِن قَبْلِك فى قَرْيَة مِّن نَّذِير إِلا قَالَ مُترَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا ءَابَاءَنَا عَلى أُمَّة وَ إِنَّا عَلى ءَاثَرِهِم مُّقْتَدُونَ(23) * قَلَ أَ وَ لَوْ جِئْتُكم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتمْ عَلَيْهِ ءَابَاءَكمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَفِرُونَ(24) فَانتَقَمْنَا مِنهُمْ فَانظرْ كَيْف القراءة الحجة المعنى وَ إِذْ قَالَ إِبْرَهِيمُ لأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ إِنَّنى بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ(26) إِلا الَّذِى فَطرَنى فَإِنَّهُ سيهْدِينِ(27) وَ جَعَلَهَا كلِمَةَ بَاقِيَةً فى عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(28) بَلْ مَتَّعْت هَؤُلاءِ وَ ءَابَاءَهُمْ حَتى جَاءَهُمُ الحَْقُّ وَ رَسولٌ مُّبِينٌ(29) وَ لَمَّا جَاءَهُمُ الحَْقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَ إِنَّا بِهِ كَفِرُونَ(30) اللغة المعنى النظم وَ قَالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءَانُ عَلى رَجُل مِّنَ الْقَرْيَتَينِ عَظِيم(31) أَ هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَت رَبِّك نحْنُ قَسمْنَا بَيْنهُم مَّعِيشتهُمْ فى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ رَفَعْنَا بَعْضهُمْ فَوْقَ بَعْض دَرَجَت لِّيَتَّخِذَ بَعْضهُم بَعْضاً سخْرِيًّا وَ رَحْمَت رَبِّك خَيرٌ مِّمَّا يجْمَعُونَ(32) وَ لَوْ لا أَن يَكُونَ النَّاس أُمَّةً وَحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتهِمْ سقُفاً مِّن فِضة وَ مَعَارِجَ عَلَيهَا يَظهَرُونَ(33) وَ لِبُيُوتهِمْ أَبْوَباً القراءة الحجة اللغة المعنى وَ مَن يَعْش عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّض لَهُ شيْطناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ(36) وَ إِنهُمْ لَيَصدُّونهُمْ عَنِ السبِيلِ وَ يحْسبُونَ أَنهُم مُّهْتَدُونَ(37) حَتى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَلَيْت بَيْنى وَ بَيْنَك بُعْدَ الْمَشرِقَينِ فَبِئْس الْقَرِينُ(38) وَ لَن يَنفَعَكمُ الْيَوْمَ إِذ ظلَمْتُمْ أَنَّكمْ فى الْعَذَابِ مُشترِكُونَ(39) أَ فَأَنت تُسمِعُ الصمَّ أَوْ تهْدِى الْعُمْىَ وَ مَن كانَ فى ضلَل مُّبِين(40) القراءة الحجة اللغة المعنى فَإِمَّا نَذْهَبنَّ بِك فَإِنَّا مِنهُم مُّنتَقِمُونَ(41) أَوْ نُرِيَنَّك الَّذِى وَعَدْنَهُمْ فَإِنَّا عَلَيهِم مُّقْتَدِرُونَ(42) فَاستَمْسِك بِالَّذِى أُوحِىَ إِلَيْك إِنَّك عَلى صِرَط مُّستَقِيم(43) وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّك وَ لِقَوْمِك وَ سوْف تُسئَلُونَ(44) وَ سئَلْ مَنْ أَرْسلْنَا مِن قَبْلِك مِن رُّسلِنَا أَ جَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ ءَالِهَةً يُعْبَدُونَ(45) الإعراب المعنى وَ لَقَدْ أَرْسلْنَا مُوسى بِئَايَتِنَا إِلى فِرْعَوْنَ وَ مَلايهِ فَقَالَ إِنى رَسولُ رَب الْعَلَمِينَ(46) فَلَمَّا جَاءَهُم بِئَايَتِنَا إِذَا هُم مِّنهَا يَضحَكُونَ(47) وَ مَا نُرِيهِم مِّنْ ءَايَة إِلا هِىَ أَكبرُ مِنْ أُخْتِهَا وَ أَخَذْنَهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(48) وَ قَالُوا يَأَيُّهَ الساحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّك بِمَا عَهِدَ عِندَك إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ(49) فَلَمَّا كَشفْنَا عَنهُمُ الْعَذَاب إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ(50) وَ نَادَى فِرْعَوْنُ فى قَوْمِهِ قَالَ يَقَوْمِ أَ القراءة الحجة المعنى النظم فَلَمَّا ءَاسفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَهُمْ أَجْمَعِينَ(55) فَجَعَلْنَهُمْ سلَفاً وَ مَثَلاً لِّلاَخِرِينَ(56) * وَ لَمَّا ضرِب ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُك مِنْهُ يَصِدُّونَ(57) وَ قَالُوا ءَ أَلِهَتُنَا خَيرٌ أَمْ هُوَ مَا ضرَبُوهُ لَك إِلا جَدَلا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ(58) إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَ جَعَلْنَهُ مَثَلاً لِّبَنى إِسرءِيلَ(59) وَ لَوْ نَشاءُ لجََعَلْنَا مِنكم مَّلَئكَةً فى الأَرْضِ يخْلُفُونَ(60) القراءة الحجة اللغة المعنى وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلساعَةِ فَلا تَمْترُنَّ بهَا وَ اتَّبِعُونِ هَذَا صِرَطٌ مُّستَقِيمٌ(61) وَ لا يَصدَّنَّكُمُ الشيْطنُ إِنَّهُ لَكمْ عَدُوُّ مُّبِينٌ(62) وَ لَمَّا جَاءَ عِيسى بِالْبَيِّنَتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكم بِالْحِكْمَةِ وَ لأُبَينَ لَكُم بَعْض الَّذِى تخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ(63) إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبى وَ رَبُّكمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَطٌ مُّستَقِيمٌ(64) فَاخْتَلَف الأَحْزَاب مِن بَيْنهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْم أَلِيم(65) القراءة المعنى هَلْ يَنظرُونَ إِلا الساعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشعُرُونَ(66) الأَخِلاءُ يَوْمَئذِ بَعْضهُمْ لِبَعْض عَدُوُّ إِلا الْمُتَّقِينَ(67) يَعِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكمُ الْيَوْمَ وَ لا أَنتُمْ تحْزَنُونَ(68) الَّذِينَ ءَامَنُوا بِئَايَتِنَا وَ كانُوا مُسلِمِينَ(69) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَ أَزْوَجُكمْ تحْبرُونَ(70) يُطاف عَلَيهِم بِصِحَاف مِّن ذَهَب وَ أَكْوَاب وَ فِيهَا مَا تَشتَهِيهِ الأَنفُس وَ تَلَذُّ الأَعْينُ وَ أَنتُمْ فِيهَا خَلِدُونَ(71) وَ تِلْك الجَْنَّةُ الَّتى أُ القراءة الحجة اللغة المعنى وَ مَا ظلَمْنَهُمْ وَ لَكِن كانُوا هُمُ الظلِمِينَ(76) وَ نَادَوْا يَمَلِك لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّك قَالَ إِنَّكم مَّكِثُونَ(77) لَقَدْ جِئْنَكم بِالحَْقِّ وَ لَكِنَّ أَكْثرَكُمْ لِلْحَقِّ كَرِهُونَ(78) أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبرِمُونَ(79) أَمْ يحْسبُونَ أَنَّا لا نَسمَعُ سِرَّهُمْ وَ نجْوَاهُم بَلى وَ رُسلُنَا لَدَيهِمْ يَكْتُبُونَ(80) قُلْ إِن كانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَبِدِينَ(81) سبْحَنَ رَب السمَوَتِ وَ الأَرْضِ رَب الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ(82) فَذَرْهُمْ القراءة الحجة الإعراب المعنى وَ لا يَمْلِك الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشفَعَةَ إِلا مَن شهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ(86) وَ لَئن سأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنى يُؤْفَكُونَ(87) وَ قِيلِهِ يَرَب إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ(88) فَاصفَحْ عَنهُمْ وَ قُلْ سلَمٌ فَسوْف يَعْلَمُونَ(89) القراءة الحجة المعنى ( 44 ) سورة الدخان مكية و آياتها تسع و خمسون ( 59 ) عدد آيها اختلافها فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حم(1) وَ الْكتَبِ الْمُبِينِ(2) إِنَّا أَنزَلْنَهُ فى لَيْلَة مُّبَرَكَة إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ(3) فِيهَا يُفْرَقُ كلُّ أَمْر حَكِيم(4) أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ(5) رَحْمَةً مِّن رَّبِّك إِنَّهُ هُوَ السمِيعُ الْعَلِيمُ(6) رَب السمَوَتِ وَ الأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ(7) لا إِلَهَ إِلا هُوَ يحْىِ وَ يُمِيت رَبُّكمْ وَ رَب ءَابَائكُمُ الأَوَّلِينَ(8) بَلْ هُمْ فى شك يَلْعَبُونَ(9) فَارْتَقِب يَوْمَ تَأْتى السمَاءُ القراءة الحجة الإعراب المعنى رَّبَّنَا اكْشِف عَنَّا الْعَذَاب إِنَّا مُؤْمِنُونَ(12) أَنى لهَُمُ الذِّكْرَى وَ قَدْ جَاءَهُمْ رَسولٌ مُّبِينٌ(13) ثمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَ قَالُوا مُعَلَّمٌ مجْنُونٌ(14) إِنَّا كاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكمْ عَائدُونَ(15) يَوْمَ نَبْطِش الْبَطشةَ الْكُبرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ(16) * وَ لَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَ جَاءَهُمْ رَسولٌ كرِيمٌ(17) أَنْ أَدُّوا إِلىَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنى لَكمْ رَسولٌ أَمِينٌ(18) وَ أَن لا تَعْلُوا عَلى اللَّهِ إِنى ءَاتِيكم بِسلْطن مُّب الإعراب المعنى فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ مجْرِمُونَ(22) فَأَسرِ بِعِبَادِى لَيْلاً إِنَّكم مُّتَّبَعُونَ(23) وَ اتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً إِنهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ(24) كمْ تَرَكُوا مِن جَنَّت وَ عُيُون(25) وَ زُرُوع وَ مَقَام كَرِيم(26) وَ نَعْمَة كانُوا فِيهَا فَكِهِينَ(27) كَذَلِك وَ أَوْرَثْنَهَا قَوْماً ءَاخَرِينَ(28) فَمَا بَكَت عَلَيهِمُ السمَاءُ وَ الأَرْض وَ مَا كانُوا مُنظرِينَ(29) اللغة الإعراب المعنى وَ لَقَدْ نجَّيْنَا بَنى إِسرءِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ(30) مِن فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كانَ عَالِياً مِّنَ الْمُسرِفِينَ(31) وَ لَقَدِ اخْترْنَهُمْ عَلى عِلْم عَلى الْعَلَمِينَ(32) وَ ءَاتَيْنَهُم مِّنَ الاَيَتِ مَا فِيهِ بَلَؤٌا مُّبِينٌ(33) إِنَّ هَؤُلاءِ لَيَقُولُونَ(34) إِنْ هِىَ إِلا مَوْتَتُنَا الأُولى وَ مَا نحْنُ بِمُنشرِينَ(35) فَأْتُوا بِئَابَائنَا إِن كُنتُمْ صدِقِينَ(36) أَ هُمْ خَيرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّع وَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَهُمْ إِنهُمْ كانُوا مجْرِمِينَ(37) وَ م الإعراب المعنى يَوْمَ لا يُغْنى مَوْلىً عَن مَّوْلًى شيْئاً وَ لا هُمْ يُنصرُونَ(41) إِلا مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ(42) إِنَّ شجَرَت الزَّقُّومِ(43) طعَامُ الأَثِيمِ(44) كالْمُهْلِ يَغْلى فى الْبُطونِ(45) كَغَلىِ الْحَمِيمِ(46) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سوَاءِ الجَْحِيمِ(47) ثمَّ صبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ(48) ذُقْ إِنَّك أَنت الْعَزِيزُ الْكرِيمُ(49) إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْترُونَ(50) القراءة الحجة المعنى ِنَّ الْمُتَّقِينَ فى مَقَام أَمِين(51) فى جَنَّت وَ عُيُون(52) يَلْبَسونَ مِن سندُس وَ إِستَبرَق مُّتَقَبِلِينَ(53) كذَلِك وَ زَوَّجْنَهُم بحُور عِين(54) يَدْعُونَ فِيهَا بِكلِّ فَكِهَة ءَامِنِينَ(55) لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْت إِلا الْمَوْتَةَ الأُولى وَ وَقَاهُمْ عَذَاب الجَْحِيمِ(56) فَضلاً مِّن رَّبِّك ذَلِك هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(57) فَإِنَّمَا يَسرْنَهُ بِلِسانِك لَعَلَّهُمْ يَتَذَكرُونَ(58) فَارْتَقِب إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ(59) القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى ( 45 ) سورة الجاثية مكية إلا آية 14 فمدنية و آياتها سبع و ثلاثون ( 37 ) عدد آيها اختلافها فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حم(1) تَنزِيلُ الْكِتَبِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الحَْكِيمِ(2) إِنَّ فى السمَوَتِ وَ الأَرْضِ لاَيَت لِّلْمُؤْمِنِينَ(3) وَ فى خَلْقِكمْ وَ مَا يَبُث مِن دَابَّة ءَايَتٌ لِّقَوْم يُوقِنُونَ(4) وَ اخْتِلَفِ الَّيْلِ وَ النهَارِ وَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السمَاءِ مِن رِّزْق فَأَحْيَا بِهِ الأَرْض بَعْدَ مَوْتهَا وَ تَصرِيفِ الرِّيَح ءَايَتٌ لِّقَوْم يَعْقِلُونَ(5) القراءة الحجة المعنى تِلْك ءَايَت اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْك بِالْحَقِّ فَبِأَى حَدِيثِ بَعْدَ اللَّهِ وَ ءَايَتِهِ يُؤْمِنُونَ(6) وَيْلٌ لِّكلِّ أَفَّاك أَثِيم(7) يَسمَعُ ءَايَتِ اللَّهِ تُتْلى عَلَيْهِ ثمَّ يُصِرُّ مُستَكْبراً كَأَن لَّمْ يَسمَعْهَا فَبَشرْهُ بِعَذَاب أَلِيم(8) وَ إِذَا عَلِمَ مِنْ ءَايَتِنَا شيْئاً اتخَذَهَا هُزُواً أُولَئك لهَُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ(9) مِّن وَرَائهِمْ جَهَنَّمُ وَ لا يُغْنى عَنهُم مَّا كَسبُوا شيْئاً وَ لا مَا اتخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَ لهَُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(10) القراءة الحجة المعنى هَذَا هُدًى وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِئَايَتِ رَبهِمْ لهَُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْز أَلِيمٌ(11) * اللَّهُ الَّذِى سخَّرَ لَكمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِى الْفُلْك فِيهِ بِأَمْرِهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضلِهِ وَ لَعَلَّكمْ تَشكُرُونَ(12) وَ سخَّرَ لَكم مَّا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فى ذَلِك لاَيَت لِّقَوْم يَتَفَكَّرُونَ(13) قُل لِّلَّذِينَ ءَامَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِى قَوْمَا بِمَا كانُوا يَكْسِبُونَ(14) مَنْ عَمِلَ صلِحاً فَلِنَفْسِ القراءة الحجة المعنى وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا بَنى إِسرءِيلَ الْكِتَب وَ الحُْكمَ وَ النُّبُوَّةَ وَ رَزَقْنَهُم مِّنَ الطيِّبَتِ وَ فَضلْنَهُمْ عَلى الْعَلَمِينَ(16) وَ ءَاتَيْنَهُم بَيِّنَت مِّنَ الأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيَا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّك يَقْضى بَيْنهُمْ يَوْمَ الْقِيَمَةِ فِيمَا كانُوا فِيهِ يخْتَلِفُونَ(17) ثُمَّ جَعَلْنَك عَلى شرِيعَة مِّنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَ لا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ(18) إِنهُمْ لَن يُغْنُوا عَنك مِنَ اللَّهِ ش المعنى أَمْ حَسِب الَّذِينَ اجْترَحُوا السيِّئَاتِ أَن نجْعَلَهُمْ كالَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ سوَاءً محْيَاهُمْ وَ مَمَاتهُمْ ساءَ مَا يحْكُمُونَ(21) وَ خَلَقَ اللَّهُ السمَوَتِ وَ الأَرْض بِالحَْقِّ وَ لِتُجْزَى كلُّ نَفْسِ بِمَا كسبَت وَ هُمْ لا يُظلَمُونَ(22) أَ فَرَءَيْت مَنِ اتخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَ أَضلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْم وَ خَتَمَ عَلى سمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلى بَصرِهِ غِشوَةً فَمَن يهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ(23) وَ قَالُوا مَا هِىَ إِلا حَيَا القراءة الحجة اللغة المعنى قُلِ اللَّهُ يحْيِيكمْ ثمَّ يُمِيتُكمْ ثمَّ يجْمَعُكمْ إِلى يَوْمِ الْقِيَمَةِ لا رَيْب فِيهِ وَ لَكِنَّ أَكْثرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ(26) وَ للَّهِ مُلْك السمَوَتِ وَ الأَرْضِ وَ يَوْمَ تَقُومُ الساعَةُ يَوْمَئذ يخْسرُ الْمُبْطِلُونَ(27) وَ تَرَى كلَّ أُمَّة جَاثِيَةً كلُّ أُمَّة تُدْعَى إِلى كِتَبهَا الْيَوْمَ تجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(28) هَذَا كِتَبُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَستَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(29) فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَ القراءة الحجة المعنى وَ أَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَ فَلَمْ تَكُنْ ءَايَتى تُتْلى عَلَيْكمْ فَاستَكْبرْتمْ وَ كُنتُمْ قَوْماً مجْرِمِينَ(31) وَ إِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقُّ وَ الساعَةُ لا رَيْب فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِى مَا الساعَةُ إِن نَّظنُّ إِلا ظنًّا وَ مَا نحْنُ بِمُستَيْقِنِينَ(32) وَ بَدَا لهَُمْ سيِّئَات مَا عَمِلُوا وَ حَاقَ بهِم مَّا كانُوا بِهِ يَستهْزِءُونَ(33) وَ قِيلَ الْيَوْمَ نَنساشْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكمْ هَذَا وَ مَأْوَاشُ النَّارُ وَ مَا لَكم مِّن نَّصِرِينَ(34) ذَلِكم بِأَ القراءة الحجة المعنى ( 46 ) سورة الأحقاف مكية و آياتها خمس و ثلاثون ( 35 ) عدد آيها اختلافها فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حم(1) تَنزِيلُ الْكِتَبِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الحَْكِيمِ(2) مَا خَلَقْنَا السمَوَتِ وَ الأَرْض وَ مَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالحَْقِّ وَ أَجَل مُّسمًّى وَ الَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضونَ(3) قُلْ أَ رَءَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونى مَا ذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ أَمْ لهَُمْ شِرْكٌ فى السمَوَتِ ائْتُونى بِكِتَب مِّن قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَرَة مِّنْ عِلْم إِن كنتُمْ صدِقِينَ(4) وَ مَنْ أَضلُّ مِمَّن يَدْعُوا مِن دُونِ اللَّهِ مَن ل القراءة الحجة المعنى وَ إِذَا حُشِرَ النَّاس كانُوا لهَُمْ أَعْدَاءً وَ كانُوا بِعِبَادَتهِمْ كَفِرِينَ(6) وَ إِذَا تُتْلى عَلَيهِمْ ءَايَتُنَا بَيِّنَت قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ(7) أَمْ يَقُولُونَ افْترَاهُ قُلْ إِنِ افْترَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لى مِنَ اللَّهِ شيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شهِيدَا بَيْنى وَ بَيْنَكمْ وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(8) قُلْ مَا كُنت بِدْعاً مِّنَ الرُّسلِ وَ مَا أَدْرِى مَا يُفْعَلُ بى وَ لا بِكمْ إِنْ أَتَّبِعُ اللغة النزول المعنى وَ قَالَ الَّذِينَ كفَرُوا لِلَّذِينَ ءَامَنُوا لَوْ كانَ خَيراً مَّا سبَقُونَا إِلَيْهِ وَ إِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ(11) وَ مِن قَبْلِهِ كِتَب مُوسى إِمَاماً وَ رَحْمَةً وَ هَذَا كِتَبٌ مُّصدِّقٌ لِّساناً عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظلَمُوا وَ بُشرَى لِلْمُحْسِنِينَ(12) إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ استَقَمُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يحْزَنُونَ(13) أُولَئك أَصحَب الجَْنَّةِ خَلِدِينَ فِيهَا جَزَاءَ بِمَا كانُوا يَعْمَلُونَ(14) القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى أُولَئك الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنهُمْ أَحْسنَ مَا عَمِلُوا وَ نَتَجَاوَزُ عَن سيِّئَاتهِمْ فى أَصحَبِ الجَْنَّةِ وَعْدَ الصدْقِ الَّذِى كانُوا يُوعَدُونَ(16) وَ الَّذِى قَالَ لِوَلِدَيْهِ أُف لَّكُمَا أَ تَعِدَانِنى أَنْ أُخْرَجَ وَ قَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِن قَبْلى وَ هُمَا يَستَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَك ءَامِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقُّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلا أَسطِيرُ الأَوَّلِينَ(17) أُولَئك الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فى أُمَم قَدْ خَلَت مِن قَبْلِهِم مِّنَ الجِْنِّ وَ الانسِ إِنه القراءة الحجة الإعراب المعنى * وَ اذْكُرْ أَخَا عَاد إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ وَ قَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِن بَينِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنى أَخَاف عَلَيْكمْ عَذَاب يَوْم عَظِيم(21) قَالُوا أَ جِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ ءَالهَِتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنت مِنَ الصدِقِينَ(22) قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَ أُبَلِّغُكم مَّا أُرْسِلْت بِهِ وَ لَكِنى أَرَاشْ قَوْماً تجْهَلُونَ(23) فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُّستَقْبِلَ أَوْدِيَتهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ ممْ القراءة الحجة اللغة المعنى وَ لَقَدْ مَكَّنَّهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّكُمْ فِيهِ وَ جَعَلْنَا لَهُمْ سمْعاً وَ أَبْصراً وَ أَفْئِدَةً فَمَا أَغْنى عَنهُمْ سمْعُهُمْ وَ لا أَبْصرُهُمْ وَ لا أَفْئِدَتهُم مِّن شىْء إِذْ كانُوا يجْحَدُونَ بِئَايَتِ اللَّهِ وَ حَاقَ بهِم مَّا كانُوا بِهِ يَستهْزِءُونَ(26) وَ لَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكم مِّنَ الْقُرَى وَ صرَّفْنَا الاَيَتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(27) فَلَوْ لا نَصرَهُمُ الَّذِينَ اتخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَاناً ءَالهَِةَ بَلْ ضلُّوا عَنْهُمْ وَ ذَلِك إِفْكُهُمْ وَ مَا القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى يَقَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِىَ اللَّهِ وَ ءَامِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكم مِّن ذُنُوبِكمْ وَ يجِرْكُم مِّنْ عَذَاب أَلِيم(31) وَ مَن لا يجِب دَاعِىَ اللَّهِ فَلَيْس بِمُعْجِز فى الأَرْضِ وَ لَيْس لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئك فى ضلَل مُّبِين(32) أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِى خَلَقَ السمَوَتِ وَ الأَرْض وَ لَمْ يَعْىَ بخَلْقِهِنَّ بِقَدِر عَلى أَن يُحْيِىَ الْمَوْتى بَلى إِنَّهُ عَلى كلِّ شىْء قَدِيرٌ(33) وَ يَوْمَ يُعْرَض الَّذِينَ كَفَرُوا عَلى النَّارِ أَ لَيْس هَذَا بِالْحَقِّ ق القراءة الحجة المعنى ( 47 ) سورة محمد مدنية و آياتها ثمان و ثلاثون ( 38 ) عدد آيها اختلافها فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صدُّوا عَن سبِيلِ اللَّهِ أَضلَّ أَعْمَلَهُمْ(1) وَ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ وَ ءَامَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلى محَمَّد وَ هُوَ الحَْقُّ مِن رَّبهِمْ كَفَّرَ عَنهُمْ سيِّئَاتهِمْ وَ أَصلَحَ بَالهَُمْ(2) ذَلِك بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَطِلَ وَ أَنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّبَعُوا الحَْقَّ مِن رَّبهِمْ كَذَلِك يَضرِب اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَلَهُمْ(3) فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضرْب الرِّقَابِ حَتى القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِن تَنصرُوا اللَّهَ يَنصرْكُمْ وَ يُثَبِّت أَقْدَامَكمْ(7) وَ الَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لهَُّمْ وَ أَضلَّ أَعْمَلَهُمْ(8) ذَلِك بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَط أَعْمَلَهُمْ(9) *أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فى الأَرْضِ فَيَنظرُوا كَيْف كانَ عَقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيهِمْ وَ لِلْكَفِرِينَ أَمْثَلُهَا(10) اللغة المعنى َلِك بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلى الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ أَنَّ الْكَفِرِينَ لا مَوْلى لهَُمْ(11) إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ جَنَّت تجْرِى مِن تحْتهَا الأَنهَرُ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَ يَأْكلُونَ كَمَا تَأْكلُ الأَنْعَمُ وَ النَّارُ مَثْوًى لهَُّمْ(12) وَ كَأَيِّن مِّن قَرْيَة هِىَ أَشدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِك الَّتى أَخْرَجَتْك أَهْلَكْنَهُمْ فَلا نَاصِرَ لهَُمْ(13) أَ فَمَن كانَ عَلى بَيِّنَة مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سوءُ عَمَلِهِ وَ اتَّ القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى وَ مِنهُم مَّن يَستَمِعُ إِلَيْك حَتى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِك قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَا ذَا قَالَ ءَانِفاً أُولَئك الَّذِينَ طبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبهِمْ وَ اتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ(16) وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَ ءَاتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ(17) فَهَلْ يَنظرُونَ إِلا الساعَةَ أَن تَأْتِيهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشرَاطهَا فَأَنى لهَُمْ إِذَا جَاءَتهُمْ ذِكْرَاهُمْ(18) فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَ استَغْفِرْ لِذَنبِك وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَتِ القراءة الحجة اللغة المعنى طاعَةٌ وَ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صدَقُوا اللَّهَ لَكانَ خَيراً لَّهُمْ(21) فَهَلْ عَسيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فى الأَرْضِ وَ تُقَطعُوا أَرْحَامَكُمْ(22) أُولَئك الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصمَّهُمْ وَ أَعْمَى أَبْصرَهُمْ(23) أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَمْ عَلى قُلُوب أَقْفَالُهَا(24) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبَرِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَينَ لَهُمُ الْهُدَى الشيْطنُ سوَّلَ لَهُمْ وَ أَمْلى لَهُمْ(25) القراءة الحجة المعنى القراءة الحجة اللغة المعنى وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتى نَعْلَمَ الْمُجَهِدِينَ مِنكمْ وَ الصبرِينَ وَ نَبْلُوَا أَخْبَارَكمْ(31) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صدُّوا عَن سبِيلِ اللَّهِ وَ شاقُّوا الرَّسولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَينَ لهَُمُ الهُْدَى لَن يَضرُّوا اللَّهَ شيْئاً وَ سيُحْبِط أَعْمَلَهُمْ(32) * يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسولَ وَ لا تُبْطِلُوا أَعْمَلَكمْ(33) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صدُّوا عَن سبِيلِ اللَّهِ ثمَّ مَاتُوا وَ هُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لهَُمْ(34) فَلا ت القراءة الحجة اللغة المعنى ِنَّمَا الحَْيَوةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ إِن تُؤْمِنُوا وَ تَتَّقُوا يُؤْتِكمْ أُجُورَكُمْ وَ لا يَسئَلْكُمْ أَمْوَلَكُمْ(36) إِن يَسئَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكمْ تَبْخَلُوا وَ يخْرِجْ أَضغَنَكمْ(37) هَأَنتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فى سبِيلِ اللَّهِ فَمِنكم مَّن يَبْخَلُ وَ مَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَ اللَّهُ الْغَنىُّ وَ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَ إِن تَتَوَلَّوْا يَستَبْدِلْ قَوْماً غَيرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَلَكم(38) القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى ( 48 ) سورة الفتح مدنية و آياتها تسع و عشرون ( 29 ) عدد آيها فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا فَتَحْنَا لَك فَتْحاً مُّبِيناً(1) لِّيَغْفِرَ لَك اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِك وَ مَا تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْك وَ يهْدِيَك صِرَطاً مُّستَقِيماً(2) وَ يَنصرَك اللَّهُ نَصراً عَزِيزاً(3) هُوَ الَّذِى أَنزَلَ السكِينَةَ فى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيزْدَادُوا إِيمَناً مَّعَ إِيمَنهِمْ وَ للَّهِ جُنُودُ السمَوَتِ وَ الأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً(4) لِّيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَتِ جَنَّت تجْرِى مِن تحْتهَا الأَنهَ اللغة المعنى وَ يُعَذِّب الْمُنَفِقِينَ وَ الْمُنَفِقَتِ وَ الْمُشرِكِينَ وَ الْمُشرِكَتِ الظانِّينَ بِاللَّهِ ظنَّ السوْءِ عَلَيهِمْ دَائرَةُ السوْءِ وَ غَضِب اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ ساءَت مَصِيراً(6) وَ للَّهِ جُنُودُ السمَوَتِ وَ الأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً(7) إِنَّا أَرْسلْنَك شهِداً وَ مُبَشراً وَ نَذِيراً(8) لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسولِهِ وَ تُعَزِّرُوهُ وَ تُوَقِّرُوهُ وَ تُسبِّحُوهُ بُكرَةً وَ أَصِيلاً(9) إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَك إِنَّم القراءة الحجة المعنى سيَقُولُ لَك الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شغَلَتْنَا أَمْوَلُنَا وَ أَهْلُونَا فَاستَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْس فى قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِك لَكُم مِّنَ اللَّهِ شيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضراًّ أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعَا بَلْ كانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرَا(11) بَلْ ظنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِب الرَّسولُ وَ الْمُؤْمِنُونَ إِلى أَهْلِيهِمْ أَبَداً وَ زُيِّنَ ذَلِك فى قُلُوبِكُمْ وَ ظنَنتُمْ ظنَّ السوْءِ وَ كنتُمْ قَوْمَا بُوراً(12) وَ مَن لَّمْ يُؤْمِن بِ القراءة الحجة اللغة المعنى قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرَابِ ستُدْعَوْنَ إِلى قَوْم أُولى بَأْس شدِيد تُقَتِلُونهُمْ أَوْ يُسلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْراً حَسناً وَ إِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكمْ عَذَاباً أَلِيماً(16) لَّيْس عَلى الأَعْمَى حَرَجٌ وَ لا عَلى الأَعْرَج حَرَجٌ وَ لا عَلى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَ مَن يُطِع اللَّهَ وَ رَسولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّت تجْرِى مِن تحْتِهَا الأَنهَرُ وَ مَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً(17) * لَّقَدْ رَضىَ اللَّهُ عَنِ الْم القراءة المعنى [ قصة فتح الحديبية ] [ قصة فتح خيبر ] وَ أُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيهَا قَدْ أَحَاط اللَّهُ بِهَا وَ كانَ اللَّهُ عَلى كلِّ شىْء قَدِيراً(21) وَ لَوْ قَتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الأَدْبَرَ ثُمَّ لا يجِدُونَ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً(22) سنَّةَ اللَّهِ الَّتى قَدْ خَلَت مِن قَبْلُ وَ لَن تجِدَ لِسنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً(23) وَ هُوَ الَّذِى كَف أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ عَنهُم بِبَطنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً(24) هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صدُّوك القراءة الحجة اللغة الإعراب النزول المعنى ِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فى قُلُوبِهِمُ الحَْمِيَّةَ حَمِيَّةَ الجَْهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سكينَتَهُ عَلى رَسولِهِ وَ عَلى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَلْزَمَهُمْ كلِمَةَ التَّقْوَى وَ كانُوا أَحَقَّ بهَا وَ أَهْلَهَا وَ كانَ اللَّهُ بِكلِّ شىْء عَلِيماً(26) لَّقَدْ صدَقَ اللَّهُ رَسولَهُ الرُّءْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسجِدَ الْحَرَامَ إِن شاءَ اللَّهُ ءَامِنِينَ محَلِّقِينَ رُءُوسكُمْ وَ مُقَصرِينَ لا تخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِك فَتْحاً قَرِيباً( القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى [ عمرة القضاء ] ( 49 ) سورة الحجرات مدنية و آياتها ثماني عشرة ( 18 ) عدد آيها فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَينَ يَدَىِ اللَّهِ وَ رَسولِهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سمِيعٌ عَلِيمٌ(1) يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصوَتَكُمْ فَوْقَ صوْتِ النَّبىِّ وَ لا تجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكمْ لِبَعْض أَن تحْبَط أَعْمَلُكُمْ وَ أَنتُمْ لا تَشعُرُونَ(2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضونَ أَصوَتَهُمْ عِندَ رَسولِ اللَّهِ أُولَئك الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ القراءة الحجة اللغة الإعراب النزول المعنى يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِن جَاءَكمْ فَاسِقُ بِنَبَإ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمَا بجَهَلَة فَتُصبِحُوا عَلى مَا فَعَلْتُمْ نَدِمِينَ(6) وَ اعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكمْ فى كَثِير مِّنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَ لَكِنَّ اللَّهَ حَبَّب إِلَيْكُمُ الايمَنَ وَ زَيَّنَهُ فى قُلُوبِكمْ وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسوقَ وَ الْعِصيَانَ أُولَئك هُمُ الرَّشِدُونَ(7) فَضلاً مِّنَ اللَّهِ وَ نِعْمَةً وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(8) وَ إِن طائفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِ القراءة اللغة الإعراب النزول المعنى النظم يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لا يَسخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْم عَسى أَن يَكُونُوا خَيراً مِّنهُمْ وَ لا نِساءٌ مِّن نِّساء عَسى أَن يَكُنَّ خَيراً مِّنهُنَّ وَ لا تَلْمِزُوا أَنفُسكمْ وَ لا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَبِ بِئْس الاسمُ الْفُسوقُ بَعْدَ الايمَنِ وَ مَن لَّمْ يَتُب فَأُولَئك هُمُ الظلِمُونَ(11) يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظنِّ إِنَّ بَعْض الظنِّ إِثْمٌ وَ لا تجَسسوا وَ لا يَغْتَب بَّعْضكُم بَعْضاً أَ يحِب أَحَدُكمْ أَن يَأْكلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُ القراءة الحجة اللغة النزول المعنى إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَ جَهَدُوا بِأَمْوَلِهِمْ وَ أَنفُسِهِمْ فى سبِيلِ اللَّهِ أُولَئك هُمُ الصدِقُونَ(15) قُلْ أَ تُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الأَرْضِ وَ اللَّهُ بِكلِّ شىْء عَلِيمٌ(16) يَمُنُّونَ عَلَيْك أَنْ أَسلَمُوا قُل لا تَمُنُّوا عَلىَّ إِسلَمَكم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكمْ أَنْ هَدَاشْ لِلايمَنِ إِن كُنتُمْ صدِقِينَ(17) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْب السمَوَتِ وَ ا القراءة الحجة الإعراب المعنى ( 50 ) سورة ق مكية و آياتها خمس و أربعون ( 45 ) فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ق وَ الْقُرْءَانِ الْمَجِيدِ(1) بَلْ عجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْكَفِرُونَ هَذَا شىْءٌ عجِيبٌ(2) أَ ءِذَا مِتْنَا وَ كُنَّا تُرَاباً ذَلِك رَجْعُ بَعِيدٌ(3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُص الأَرْض مِنهُمْ وَ عِندَنَا كِتَبٌ حَفِيظ(4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فى أَمْر مَّرِيج(5) اللغة الإعراب المعنى أَ فَلَمْ يَنظرُوا إِلى السمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْف بَنَيْنَهَا وَ زَيَّنَّهَا وَ مَا لهََا مِن فُرُوج(6) وَ الأَرْض مَدَدْنَهَا وَ أَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَسىَ وَ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كلِّ زَوْج بَهِيج(7) تَبْصِرَةً وَ ذِكْرَى لِكلِّ عَبْد مُّنِيب(8) وَ نَزَّلْنَا مِنَ السمَاءِ مَاءً مُّبَرَكاً فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّت وَ حَب الحَْصِيدِ(9) وَ النَّخْلَ بَاسِقَت لهََّا طلْعٌ نَّضِيدٌ(10) رِّزْقاً لِّلْعِبَادِ وَ أَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِك الخُْرُوجُ(11) اللغة الإعراب المعنى كَذَّبَت قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوح وَ أَصحَب الرَّس وَ ثَمُودُ(12) وَ عَادٌ وَ فِرْعَوْنُ وَ إِخْوَنُ لُوط(13) وَ أَصحَب الأَيْكَةِ وَ قَوْمُ تُبَّع كلُّ كَذَّب الرُّسلَ فحَقَّ وَعِيدِ(14) أَ فَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فى لَبْس مِّنْ خَلْق جَدِيد(15) وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الانسنَ وَ نَعْلَمُ مَا تُوَسوِس بِهِ نَفْسهُ وَ نحْنُ أَقْرَب إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ(16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشمَالِ قَعِيدٌ(17) مَّا يَلْفِظ مِن قَوْل إِلا لَدَيْهِ ر القراءة الحجة اللغة المعنى وَ جَاءَت كلُّ نَفْس مَّعَهَا سائقٌ وَ شهِيدٌ(21) لَّقَدْ كُنت فى غَفْلَة مِّنْ هَذَا فَكَشفْنَا عَنك غِطاءَك فَبَصرُك الْيَوْمَ حَدِيدٌ(22) وَ قَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَى عَتِيدٌ(23) أَلْقِيَا فى جَهَنَّمَ كلَّ كفَّار عَنِيد(24) مَّنَّاع لِّلْخَيرِ مُعْتَد مُّرِيب(25) الَّذِى جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً ءَاخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فى الْعَذَابِ الشدِيدِ(26) * قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطغَيْتُهُ وَ لَكِن كانَ فى ضلَلِ بَعِيد(27) قَالَ لا تخْتَصِمُوا لَدَى وَ قَدْ قَدَّمْت إِلَيْكم بِالْوَعِ القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى وَ أُزْلِفَتِ الجَْنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيرَ بَعِيد(31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكلِّ أَوَّاب حَفِيظ(32) مَّنْ خَشىَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَ جَاءَ بِقَلْب مُّنِيب(33) ادْخُلُوهَا بِسلَم ذَلِك يَوْمُ الخُْلُودِ(34) لهَُم مَّا يَشاءُونَ فِيهَا وَ لَدَيْنَا مَزِيدٌ(35) وَ كَمْ أَهْلَكنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْن هُمْ أَشدُّ مِنهُم بَطشاً فَنَقَّبُوا فى الْبِلَدِ هَلْ مِن محِيص(36) إِنَّ فى ذَلِك لَذِكرَى لِمَن كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السمْعَ وَ هُوَ شهِيدٌ(37) وَ لَقَدْ خَلَقْنَا السمَوَتِ وَ القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى وَ استَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكان قَرِيب(41) يَوْمَ يَسمَعُونَ الصيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِك يَوْمُ الخُْرُوج(42) إِنَّا نحْنُ نُحْىِ وَ نُمِيت وَ إِلَيْنَا الْمَصِيرُ(43) يَوْمَ تَشقَّقُ الأَرْض عَنهُمْ سِرَاعاً ذَلِك حَشرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ(44) نحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَ مَا أَنت عَلَيهِم بجَبَّار فَذَكِّرْ بِالْقُرْءَانِ مَن يخَاف وَعِيدِ(45) الإعراب المعنى ( 51 ) سورة الذاريات مكية و آياتها ستون ( 60 ) فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَ الذَّرِيَتِ ذَرْواً(1) فَالحَْمِلَتِ وِقْراً(2) فَالجَْرِيَتِ يُسراً(3) فَالْمُقَسمَتِ أَمْراً(4) إِنمَا تُوعَدُونَ لَصادِقٌ(5) وَ إِنَّ الدِّينَ لَوَقِعٌ(6) وَ السمَاءِ ذَاتِ الحُْبُكِ(7) إِنَّكمْ لَفِى قَوْل مخْتَلِف(8) يُؤْفَك عَنْهُ مَنْ أُفِك(9) قُتِلَ الخَْرَّصونَ(10) الَّذِينَ هُمْ فى غَمْرَة ساهُونَ(11) يَسئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ(12) يَوْمَ هُمْ عَلى النَّارِ يُفْتَنُونَ(13) ذُوقُوا فِتْنَتَكمْ هَذَا الَّذِى كُنتُم بِهِ تَستَعْجِلُونَ(14) اللغة الإعراب المعنى إِنَّ الْمُتَّقِينَ فى جَنَّت وَ عُيُون(15) ءَاخِذِينَ مَا ءَاتَاهُمْ رَبهُمْ إِنهُمْ كانُوا قَبْلَ ذَلِك محْسِنِينَ(16) كانُوا قَلِيلاً مِّنَ الَّيْلِ مَا يهْجَعُونَ(17) وَ بِالأَسحَارِ هُمْ يَستَغْفِرُونَ(18) وَ فى أَمْوَلِهِمْ حَقُّ لِّلسائلِ وَ المَْحْرُومِ(19) وَ فى الأَرْضِ ءَايَتٌ لِّلْمُوقِنِينَ(20) وَ فى أَنفُسِكمْ أَ فَلا تُبْصِرُونَ(21) وَ فى السمَاءِ رِزْقُكمْ وَ مَا تُوعَدُونَ(22) فَوَ رَب السمَاءِ وَ الأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقُّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ(23) القراءة الحجة الإعراب المعنى هَلْ أَتَاك حَدِيث ضيْفِ إِبْرَهِيمَ الْمُكْرَمِينَ(24) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سلَماً قَالَ سلَمٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ(25) فَرَاغَ إِلى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْل سمِين(26) فَقَرَّبَهُ إِلَيهِمْ قَالَ أَ لا تَأْكلُونَ(27) فَأَوْجَس مِنهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تخَف وَ بَشرُوهُ بِغُلَم عَلِيم(28) فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فى صرَّة فَصكَّت وَجْهَهَا وَ قَالَت عجُوزٌ عَقِيمٌ(29) قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ(30) * قَالَ فَمَا خَطبُكمْ أَيهَا الْمُرْسلُونَ(31) اللغة المعنى وَ فى مُوسى إِذْ أَرْسلْنَهُ إِلى فِرْعَوْنَ بِسلْطن مُّبِين(38) فَتَوَلى بِرُكْنِهِ وَ قَالَ سحِرٌ أَوْ مجْنُونٌ(39) فَأَخَذْنَهُ وَ جُنُودَهُ فَنَبَذْنَهُمْ فى الْيَمِّ وَ هُوَ مُلِيمٌ(40) وَ فى عَاد إِذْ أَرْسلْنَا عَلَيهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ(41) مَا تَذَرُ مِن شىْء أَتَت عَلَيْهِ إِلا جَعَلَتْهُ كالرَّمِيمِ(42) وَ فى ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لهَُمْ تَمَتَّعُوا حَتى حِين(43) فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصعِقَةُ وَ هُمْ يَنظرُونَ(44) فَمَا استَطعُوا مِن قِيَام وَ مَا كانُوا مُن القراءة الحجة اللغة المعنى وَ السمَاءَ بَنَيْنَهَا بِأَيْيد وَ إِنَّا لَمُوسِعُونَ(47) وَ الأَرْض فَرَشنَهَا فَنِعْمَ الْمَهِدُونَ(48) وَ مِن كلِّ شىْء خَلَقْنَا زَوْجَينِ لَعَلَّكمْ تَذَكَّرُونَ(49) فَفِرُّوا إِلى اللَّهِ إِنى لَكم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ(50) وَ لا تجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهاً ءَاخَرَ إِنى لَكم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ(51) كَذَلِك مَا أَتى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسول إِلا قَالُوا ساحِرٌ أَوْ مجْنُونٌ(52) أَ تَوَاصوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ(53) فَتَوَلَّ عَنهُمْ فَمَا أَنت بِمَلُوم(54) القراءة الحجة اللغة المعنى النظم ( 52 ) سورة الطور مكية و آياتها تسع و أربعون ( 49 ) عدد آيها اختلافها فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَ الطورِ(1) وَ كِتَب مَّسطور(2) فى رَقّ مَّنشور(3) وَ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ(4) وَ السقْفِ الْمَرْفُوع(5) وَ الْبَحْرِ المَْسجُورِ(6) إِنَّ عَذَاب رَبِّك لَوَقِعٌ(7) مَّا لَهُ مِن دَافِع(8) يَوْمَ تَمُورُ السمَاءُ مَوْراً(9) وَ تَسِيرُ الْجِبَالُ سيراً(10) فَوَيْلٌ يَوْمَئذ لِّلْمُكَذِّبِينَ(11) الَّذِينَ هُمْ فى خَوْض يَلْعَبُونَ(12) يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نَارِ جَهَنَّمَ دَعاًّ(13) هَذِهِ النَّارُ الَّتى كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ(14) أَ فَسِحْرٌ هَذَا أَمْ اللغة الإعراب المعنى إِنَّ الْمُتَّقِينَ فى جَنَّت وَ نَعِيم(17) فَكِهِينَ بِمَا ءَاتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَ وَقَاهُمْ رَبهُمْ عَذَاب الجَْحِيمِ(18) كلُوا وَ اشرَبُوا هَنِيئَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(19) مُتَّكِئِينَ عَلى سرُر مَّصفُوفَة وَ زَوَّجْنَهُم بحُور عِين(20) وَ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ اتَّبَعَتهُمْ ذُرِّيَّتهُم بِإِيمَن أَلحَْقْنَا بهِمْ ذُرِّيَّتهُمْ وَ مَا أَلَتْنَهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شىْء كلُّ امْرِى بمَا كَسب رَهِينٌ(21) وَ أَمْدَدْنَهُم بِفَكِهَة وَ لَحْم مِّمَّا يَشتهُونَ(22) يَتَنَزَعُونَ فِيهَا القراءة الحجة المعنى فَذَكرْ فَمَا أَنت بِنِعْمَتِ رَبِّك بِكاهِن وَ لا مجْنُون(29) أَمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ نَّترَبَّص بِهِ رَيْب الْمَنُونِ(30) قُلْ تَرَبَّصوا فَإِنى مَعَكُم مِّنَ الْمُترَبِّصِينَ(31) أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَمُهُم بهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ(32) أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لا يُؤْمِنُونَ(33) فَلْيَأْتُوا بحَدِيث مِّثْلِهِ إِن كانُوا صدِقِينَ(34) أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيرِ شىْء أَمْ هُمُ الْخَلِقُونَ(35) أَمْ خَلَقُوا السمَوَتِ وَ الأَرْض بَل لا يُوقِنُونَ(36) أَمْ عِندَهُمْ خَزَائنُ رَبِّك أَ القراءة الحجة اللغة المعنى أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْب فَهُمْ يَكْتُبُونَ(41) أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ(42) أَمْ لهَُمْ إِلَهٌ غَيرُ اللَّهِ سبْحَنَ اللَّهِ عَمَّا يُشرِكُونَ(43) وَ إِن يَرَوْا كِسفاً مِّنَ السمَاءِ ساقِطاً يَقُولُوا سحَابٌ مَّرْكُومٌ(44) فَذَرْهُمْ حَتى يُلَقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِى فِيهِ يُصعَقُونَ(45) يَوْمَ لا يُغْنى عَنهُمْ كَيْدُهُمْ شيْئاً وَ لا هُمْ يُنصرُونَ(46) وَ إِنَّ لِلَّذِينَ ظلَمُوا عَذَاباً دُونَ ذَلِك وَ لَكِنَّ أَكْثرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ(47) وَ اصبرْ لِحُ القراءة الحجة اللغة المعنى ( 53 ) سورة النجم مكية و آياتها ثنتان و ستون ( 62 ) عدد آيها اختلافها فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَ النَّجْمِ إِذَا هَوَى(1) مَا ضلَّ صاحِبُكمْ وَ مَا غَوَى(2) وَ مَا يَنطِقُ عَنِ الهَْوَى(3) إِنْ هُوَ إِلا وَحْىٌ يُوحَى(4) عَلَّمَهُ شدِيدُ الْقُوَى(5) ذُو مِرَّة فَاستَوَى(6) وَ هُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلى(7) ثمَّ دَنَا فَتَدَلى(8) فَكانَ قَاب قَوْسينِ أَوْ أَدْنى(9) فَأَوْحَى إِلى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى(10) القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى مَا كَذَب الْفُؤَادُ مَا رَأَى(11) أَ فَتُمَرُونَهُ عَلى مَا يَرَى(12) وَ لَقَدْ رَءَاهُ نَزْلَةً أُخْرَى(13) عِندَ سِدْرَةِ المُْنتَهَى(14) عِندَهَا جَنَّةُ المَْأْوَى(15) إِذْ يَغْشى السدْرَةَ مَا يَغْشى(16) مَا زَاغَ الْبَصرُ وَ مَا طغَى(17) لَقَدْ رَأَى مِنْ ءَايَتِ رَبِّهِ الْكُبرَى(18) أَ فَرَءَيْتُمُ اللَّت وَ الْعُزَّى(19) وَ مَنَوةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى(20) القراءة الحجة المعنى ألَكُمُ الذَّكَرُ وَ لَهُ الأُنثى(21) تِلْك إِذاً قِسمَةٌ ضِيزَى(22) إِنْ هِىَ إِلا أَسمَاءٌ سمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَ ءَابَاؤُكم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بهَا مِن سلْطن إِن يَتَّبِعُونَ إِلا الظنَّ وَ مَا تَهْوَى الأَنفُس وَ لَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبهِمُ الهُْدَى(23) أَمْ لِلانسنِ مَا تَمَنى(24) فَللَّهِ الاَخِرَةُ وَ الأُولى(25) * وَ كم مِّن مَّلَك فى السمَوَتِ لا تُغْنى شفَعَتهُمْ شيْئاً إِلا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشاءُ وَ يَرْضى(26) إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالاَخِرَةِ لَ القراءة الحجة المعنى وَ للَّهِ مَا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الأَرْضِ لِيَجْزِى الَّذِينَ أَسئُوا بِمَا عَمِلُوا وَ يجْزِى الَّذِينَ أَحْسنُوا بِالحُْسنى(31) الَّذِينَ يجْتَنِبُونَ كَبَئرَ الاثْمِ وَ الْفَوَحِش إِلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّك وَسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكمْ إِذْ أَنشأَكم مِّنَ الأَرْضِ وَ إِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فى بُطونِ أُمَّهَتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى(32) أَ فَرَءَيْت الَّذِى تَوَلى(33) وَ أَعْطى قَلِيلاً وَ أَكْدَى(34) أَ عِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَر اللغة الإعراب النزول المعنى وَ أَنَّ إِلى رَبِّك الْمُنتهَى(42) وَ أَنَّهُ هُوَ أَضحَك وَ أَبْكَى(43) وَ أَنَّهُ هُوَ أَمَات وَ أَحْيَا(44) وَ أَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَينِ الذَّكَرَ وَ الأُنثى(45) مِن نُّطفَة إِذَا تُمْنى(46) وَ أَنَّ عَلَيْهِ النَّشأَةَ الأُخْرَى(47) وَ أَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَ أَقْنى(48) وَ أَنَّهُ هُوَ رَب الشعْرَى(49) وَ أَنَّهُ أَهْلَك عَاداً الأُولى(50) وَ ثَمُودَا فَمَا أَبْقَى(51) وَ قَوْمَ نُوح مِّن قَبْلُ إِنهُمْ كانُوا هُمْ أَظلَمَ وَ أَطغَى(52) وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى(53) فَغَشاهَا مَا غَشى(5 القراءة الحجة اللغة المعنى ( 54 ) سورة القمر مكية و آياتها خمس و خمسون ( 55 ) فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اقْترَبَتِ الساعَةُ وَ انشقَّ الْقَمَرُ(1) وَ إِن يَرَوْا ءَايَةً يُعْرِضوا وَ يَقُولُوا سِحْرٌ مُّستَمِرُّ(2) وَ كذَّبُوا وَ اتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَ كلُّ أَمْر مُّستَقِرُّ(3) وَ لَقَدْ جَاءَهُم مِّنَ الأَنبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ(4) حِكمَةُ بَلِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ(5) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاع إِلى شىْء نُّكر(6) خُشعاً أَبْصرُهُمْ يخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأَنهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ(7) مُّهْطِعِينَ إِلى الدَّاع يَقُولُ الْكَفِ القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى فَفَتَحْنَا أَبْوَب السمَاءِ بمَاء مُّنهَمِر(11) وَ فَجَّرْنَا الأَرْض عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلى أَمْر قَدْ قُدِرَ(12) وَ حَمَلْنَهُ عَلى ذَاتِ أَلْوَح وَ دُسر(13) تجْرِى بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِّمَن كانَ كُفِرَ(14) وَ لَقَد تَّرَكْنَهَا ءَايَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِر(15) فَكَيْف كانَ عَذَابى وَ نُذُرِ(16) وَ لَقَدْ يَسرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِر(17) كَذَّبَت عَادٌ فَكَيْف كانَ عَذَابى وَ نُذُرِ(18) إِنَّا أَرْسلْنَا عَلَيهِمْ رِيحاً صرْصراً فى يَوْمِ نحْس مُّستَمِ القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى وَ لَقَدْ يَسرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِر(22) كَذَّبَت ثَمُودُ بِالنُّذُرِ(23) فَقَالُوا أَ بَشراً مِّنَّا وَحِداً نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَّفِى ضلَل وَ سعُر(24) أَ ءُلْقِىَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ(25) سيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ الْكَذَّاب الأَشِرُ(26) إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبهُمْ وَ اصطبرْ(27) وَ نَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسمَةُ بَيْنهُمْ كلُّ شِرْب محْتَضرٌ(28) فَنَادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعَاطى فَعَقَرَ(2 القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى وَ لَقَدْ يَسرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِر(32) كَذَّبَت قَوْمُ لُوطِ بِالنُّذُرِ(33) إِنَّا أَرْسلْنَا عَلَيهِمْ حَاصِباً إِلا ءَالَ لُوط نجَّيْنَهُم بِسحَر(34) نِّعْمَةً مِّنْ عِندِنَا كَذَلِك نجْزِى مَن شكَرَ(35) وَ لَقَدْ أَنذَرَهُم بَطشتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ(36) وَ لَقَدْ رَوَدُوهُ عَن ضيْفِهِ فَطمَسنَا أَعْيُنهُمْ فَذُوقُوا عَذَابى وَ نُذُرِ(37) وَ لَقَدْ صبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّستَقِرُّ(38) فَذُوقُوا عَذَابى وَ نُذُرِ(39) وَ لَقَدْ يَسرْنَا الْقُرْءَانَ الإعراب المعنى أَ كُفَّارُكمْ خَيرٌ مِّنْ أُولَئكمْ أَمْ لَكم بَرَاءَةٌ فى الزُّبُرِ(43) أَمْ يَقُولُونَ نحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ(44) سيهْزَمُ الجَْمْعُ وَ يُوَلُّونَ الدُّبُرَ(45) بَلِ الساعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَ الساعَةُ أَدْهَى وَ أَمَرُّ(46) إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فى ضلَل وَ سعُر(47) يَوْمَ يُسحَبُونَ فى النَّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَس سقَرَ(48) إِنَّا كلَّ شىْء خَلَقْنَهُ بِقَدَر(49) وَ مَا أَمْرُنَا إِلا وَحِدَةٌ كلَمْح بِالْبَصرِ(50) وَ لَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكر(51) وَ كلُّ شى القراءة الحجة المعنى ( 55 ) سورة الرحمن مدنية و آياتها ثمان و سبعون ( 78 ) عدد آيها اختلافها فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الرَّحْمَنُ(1) عَلَّمَ الْقُرْءَانَ(2) خَلَقَ الانسنَ(3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ(4) الشمْس وَ الْقَمَرُ بحُسبَان(5) وَ النَّجْمُ وَ الشجَرُ يَسجُدَانِ(6) وَ السمَاءَ رَفَعَهَا وَ وَضعَ الْمِيزَانَ(7) أَلا تَطغَوْا فى الْمِيزَانِ(8) وَ أَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسطِ وَ لا تخْسِرُوا الْمِيزَانَ(9) وَ الأَرْض وَضعَهَا لِلأَنَامِ(10) فِيهَا فَكِهَةٌ وَ النَّخْلُ ذَات الأَكْمَامِ(11) وَ الحَْب ذُو الْعَصفِ وَ الرَّيحَانُ(12) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ( القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى خَلَقَ الانسنَ مِن صلْصل كالْفَخَّارِ(14) وَ خَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِج مِّن نَّار(15) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(16) رَب المَْشرِقَينِ وَ رَب المَْغْرِبَينِ(17) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(18) مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ(19) بَيْنهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ(20) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(21) يخْرُجُ مِنهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجَانُ(22) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(23) وَ لَهُ الجَْوَارِ المُْنشئَات فى الْبَحْرِ كالأَعْلَمِ(24) فَ القراءة الحجة اللغة المعنى سنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ(31) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(32) يَمَعْشرَ الجِْنِّ وَ الانسِ إِنِ استَطعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السمَوَتِ وَ الأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلا بِسلْطن(33) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(34) يُرْسلُ عَلَيْكُمَا شوَاظٌ مِّن نَّار وَ نحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ(35) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(36) فَإِذَا انشقَّتِ السمَاءُ فَكانَت وَرْدَةً كالدِّهَانِ(37) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(38) فَيَوْمَئذ لا القراءة الحجة اللغة المعنى وَ لِمَنْ خَاف مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ(46) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(47) ذَوَاتَا أَفْنَان(48) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تجْرِيَانِ(50) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(51) فِيهِمَا مِن كلِّ فَكِهَة زَوْجَانِ(52) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(53) مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشِ بَطائنهَا مِنْ إِستَبرَق وَ جَنى الْجَنَّتَينِ دَان(54) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(55) فِيهِنَّ قَصِرَت الطرْفِ لَمْ يَطمِثهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُم القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى وَ مِن دُونهِمَا جَنَّتَانِ(62) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(63) مُدْهَامَّتَانِ(64) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(65) فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضاخَتَانِ(66) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(67) فِيهِمَا فَكِهَةٌ وَ نخْلٌ وَ رُمَّانٌ(68) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(69) فِيهِنَّ خَيرَتٌ حِسانٌ(70) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(71) حُورٌ مَّقْصورَتٌ فى الخِْيَامِ(72) فَبِأَى ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(73) لَمْ يَطمِثهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَ لا جَ القراءة الحجة اللغة المعنى ( 56 ) سورة الواقعة مكية و آياتها ست و تسعون ( 96 ) عدد آيها اختلافها فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ(1) لَيْس لِوَقْعَتهَا كاذِبَةٌ(2) خَافِضةٌ رَّافِعَةٌ(3) إِذَا رُجَّتِ الأَرْض رَجًّا(4) وَ بُستِ الْجِبَالُ بَسًّا(5) فَكانَت هَبَاءً مُّنبَثًّا(6) وَ كُنتُمْ أَزْوَجاً ثَلَثَةً(7) فَأَصحَب الْمَيْمَنَةِ مَا أَصحَب الْمَيْمَنَةِ(8) وَ أَصحَب المَْشئَمَةِ مَا أَصحَب المَْشئَمَةِ(9) وَ السبِقُونَ السبِقُونَ(10) أُولَئك الْمُقَرَّبُونَ(11) فى جَنَّتِ النَّعِيمِ(12) ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ(13) وَ قَلِيلٌ مِّنَ الاَخِرِينَ(14) عَل القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى يَطوف عَلَيهِمْ وِلْدَنٌ مخَلَّدُونَ(17) بِأَكْوَاب وَ أَبَارِيقَ وَ كَأْس مِّن مَّعِين(18) لا يُصدَّعُونَ عَنهَا وَ لا يُنزِفُونَ(19) وَ فَكِهَة مِّمَّا يَتَخَيرُونَ(20) وَ لحَْمِ طير مِّمَّا يَشتهُونَ(21) وَ حُورٌ عِينٌ(22) كَأَمْثَلِ اللُّؤْلُو الْمَكْنُونِ(23) جَزَاءَ بِمَا كانُوا يَعْمَلُونَ(24) لا يَسمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَ لا تَأْثِيماً(25) إِلا قِيلاً سلَماً سلَماً(26) القراءة الحجة المعنى وَ أَصحَب الْيَمِينِ مَا أَصحَب الْيَمِينِ(27) فى سِدْر مخْضود(28) وَ طلْح مَّنضود(29) وَ ظِلّ ممْدُود(30) وَ مَاء مَّسكُوب(31) وَ فَكِهَة كَثِيرَة(32) لا مَقْطوعَة وَ لا ممْنُوعَة(33) وَ فُرُش مَّرْفُوعَة(34) إِنَّا أَنشأْنَهُنَّ إِنشاءً(35) فجَعَلْنَهُنَّ أَبْكاراً(36) عُرُباً أَتْرَاباً(37) لأَصحَبِ الْيَمِينِ(38) ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ(39) وَ ثُلَّةٌ مِّنَ الاَخِرِينَ(40) القراءة الحجة اللغة المعنى وَ أَصحَب الشمَالِ مَا أَصحَب الشمَالِ(41) فى سمُوم وَ حَمِيم(42) وَ ظِلّ مِّن يحْمُوم(43) لا بَارِد وَ لا كَرِيم(44) إِنهُمْ كانُوا قَبْلَ ذَلِك مُترَفِينَ(45) وَ كانُوا يُصِرُّونَ عَلى الحِْنثِ الْعَظِيمِ(46) وَ كانُوا يَقُولُونَ أَ ئذَا مِتْنَا وَ كُنَّا تُرَاباً وَ عِظماً أَ ءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ(47) أَ وَ ءَابَاؤُنَا الأَوَّلُونَ(48) قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَ الاَخِرِينَ(49) لَمَجْمُوعُونَ إِلى مِيقَتِ يَوْم مَّعْلُوم(50) ثمَّ إِنَّكُمْ أَيهَا الضالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ(51) لاَكلُونَ مِن ش القراءة الحجة اللغة المعنى نحْنُ خَلَقْنَكُمْ فَلَوْ لا تُصدِّقُونَ(57) أَ فَرَءَيْتُم مَّا تُمْنُونَ(58) ءَ أَنتُمْ تخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الخَْلِقُونَ(59) نحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكمُ الْمَوْت وَ مَا نحْنُ بِمَسبُوقِينَ(60) عَلى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَلَكُمْ وَ نُنشِئَكُمْ فى مَا لا تَعْلَمُونَ(61) وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشأَةَ الأُولى فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ(62) أَ فَرَءَيْتُم مَّا تحْرُثُونَ(63) ءَ أَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نحْنُ الزَّرِعُونَ(64) لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنَهُ حُطماً فَظلْتُمْ تَفَكَّهُونَ(65) إِنَّا لَمُ القراءة الحجة اللغة المعنى * فَلا أُقْسِمُ بِمَوَقِع النُّجُومِ(75) وَ إِنَّهُ لَقَسمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ(76) إِنَّهُ لَقُرْءَانٌ كَرِيمٌ(77) فى كِتَب مَّكْنُون(78) لا يَمَسهُ إِلا الْمُطهَّرُونَ(79) تَنزِيلٌ مِّن رَّب الْعَلَمِينَ(80) أَ فَبهَذَا الحَْدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ(81) وَ تجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ(82) فَلَوْ لا إِذَا بَلَغَتِ الحُْلْقُومَ(83) وَ أَنتُمْ حِينَئذ تَنظرُونَ(84) وَ نحْنُ أَقْرَب إِلَيْهِ مِنكُمْ وَ لَكِن لا تُبْصِرُونَ(85) فَلَوْ لا إِن كُنتُمْ غَيرَ مَدِينِينَ(86) تَر القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى فَأَمَّا إِن كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ(88) فَرَوْحٌ وَ رَيحَانٌ وَ جَنَّت نَعِيم(89) وَ أَمَّا إِن كانَ مِنْ أَصحَبِ الْيَمِينِ(90) فَسلَمٌ لَّك مِنْ أَصحَبِ الْيَمِينِ(91) وَ أَمَّا إِن كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضالِّينَ(92) فَنزُلٌ مِّنْ حَمِيم(93) وَ تَصلِيَةُ جَحِيم(94) إِنَّ هَذَا لهَُوَ حَقُّ الْيَقِينِ(95) فَسبِّحْ بِاسمِ رَبِّك الْعَظِيمِ(96) القراءة الحجة الإعراب المعنى ( 57 ) سورة الحديد مدنية و آياتها تسع و عشرون ( 29 ) عدد آيها اختلافها فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سبَّحَ للَّهِ مَا فى السمَوَتِ وَ الأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الحَْكِيمُ(1) لَهُ مُلْك السمَوَتِ وَ الأَرْضِ يحْىِ وَ يُمِيت وَ هُوَ عَلى كلِّ شىْء قَدِيرٌ(2) هُوَ الأَوَّلُ وَ الاَخِرُ وَ الظهِرُ وَ الْبَاطِنُ وَ هُوَ بِكلِّ شىْء عَلِيمٌ(3) هُوَ الَّذِى خَلَقَ السمَوَتِ وَ الأَرْض فى سِتَّةِ أَيَّام ثمَّ استَوَى عَلى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فى الأَرْضِ وَ مَا يخْرُجُ مِنهَا وَ مَا يَنزِلُ مِنَ السمَاءِ وَ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَ هُوَ مَعَكمْ أَيْنَ مَ المعنى ءَامِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسولِهِ وَ أَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكم مُّستَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكمْ وَ أَنفَقُوا لهَُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ(7) وَ مَا لَكمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الرَّسولُ يَدْعُوكمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكمْ وَ قَدْ أَخَذَ مِيثَقَكمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ(8) هُوَ الَّذِى يُنزِّلُ عَلى عَبْدِهِ ءَايَتِ بَيِّنَت لِّيُخْرِجَكم مِّنَ الظلُمَتِ إِلى النُّورِ وَ إِنَّ اللَّهَ بِكمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ(9) وَ مَا لَكمْ أَلا تُنفِقُوا فى سبِيلِ اللَّهِ وَ للَّهِ مِيرَث السمَو القراءة الحجة المعنى مَّن ذَا الَّذِى يُقْرِض اللَّهَ قَرْضاً حَسناً فَيُضعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ(11) يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَتِ يَسعَى نُورُهُم بَينَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَنِهِم بُشرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّتٌ تجْرِى مِن تحْتهَا الأَنهَرُ خَلِدِينَ فِيهَا ذَلِك هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(12) يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَفِقُونَ وَ الْمُنَفِقَت لِلَّذِينَ ءَامَنُوا انظرُونَا نَقْتَبِس مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسوا نُوراً فَضرِب بَيْنهُم بِسور لَّهُ بَاب بَاطِنُهُ فِيهِ ال القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى * أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَن تخْشعَ قُلُوبهُمْ لِذِكرِ اللَّهِ وَ مَا نَزَلَ مِنَ الحَْقِّ وَ لا يَكُونُوا كالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَب مِن قَبْلُ فَطالَ عَلَيهِمُ الأَمَدُ فَقَست قُلُوبهُمْ وَ كَثِيرٌ مِّنهُمْ فَسِقُونَ(16) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يحْىِ الأَرْض بَعْدَ مَوْتهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الاَيَتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(17) إِنَّ الْمُصدِّقِينَ وَ الْمُصدِّقَتِ وَ أَقْرَضوا اللَّهَ قَرْضاً حَسناً يُضعَف لَهُمْ وَ لَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ(18) وَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّه القراءة الحجة اللغة النزول المعنى سابِقُوا إِلى مَغْفِرَة مِّن رَّبِّكمْ وَ جَنَّة عَرْضهَا كَعَرْضِ السمَاءِ وَ الأَرْضِ أُعِدَّت لِلَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسلِهِ ذَلِك فَضلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضلِ الْعَظِيمِ(21) مَا أَصاب مِن مُّصِيبَة فى الأَرْضِ وَ لا فى أَنفُسِكُمْ إِلا فى كتَب مِّن قَبْلِ أَن نَّبرَأَهَا إِنَّ ذَلِك عَلى اللَّهِ يَسِيرٌ(22) لِّكَيْلا تَأْسوْا عَلى مَا فَاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِمَا ءَاتَامْ وَ اللَّهُ لا يحِب كلَّ مخْتَال فَخُور(23) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَ يَأْمُ القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى النظم وَ لَقَدْ أَرْسلْنَا نُوحاً وَ إِبْرَهِيمَ وَ جَعَلْنَا فى ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَ الْكتَب فَمِنهُم مُّهْتَد وَ كثِيرٌ مِّنهُمْ فَسِقُونَ(26) ثمَّ قَفَّيْنَا عَلى ءَاثَرِهِم بِرُسلِنَا وَ قَفَّيْنَا بِعِيسى ابْنِ مَرْيَمَ وَ ءَاتَيْنَهُ الانجِيلَ وَ جَعَلْنَا فى قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَ رَحْمَةً وَ رَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضوَنِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَئَاتَيْنَا الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنهُمْ أَجْرَهُمْ اللغة الإعراب المعنى ( 58 ) سورة المجادلة مدنية و آياتها ثنتان و عشرون ( 22 ) عدد آيها اختلافها فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَدْ سمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتى تجَدِلُك فى زَوْجِهَا وَ تَشتَكِى إِلى اللَّهِ وَ اللَّهُ يَسمَعُ تحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سمِيعُ بَصِيرٌ(1) الَّذِينَ يُظهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسائهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَتِهِمْ إِنْ أُمَّهَتُهُمْ إِلا الَّئِى وَلَدْنَهُمْ وَ إِنهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكراً مِّنَ الْقَوْلِ وَ زُوراً وَ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوُّ غَفُورٌ(2) وَ الَّذِينَ يُظهِرُونَ مِن نِّسائهِمْ ثمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَة مِّن قَبْلِ أَن يَتَ القراءة الحجة اللغة النزول المعنى يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصاهُ اللَّهُ وَ نَسوهُ وَ اللَّهُ عَلى كلِّ شىْء شهِيدٌ(6) أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الأَرْضِ مَا يَكونُ مِن نجْوَى ثَلَثَة إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لا خَمْسة إِلا هُوَ سادِسهُمْ وَ لا أَدْنى مِن ذَلِك وَ لا أَكْثرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كانُوا ثمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَمَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكلِّ شىْء عَلِيمٌ(7) أَ لَمْ تَرَ إِلى الَّذِينَ نهُوا عَنِ النَّجْوَى القراءة الحجة اللغة الإعراب النزول المعنى يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسحُوا فى الْمَجَلِسِ فَافْسحُوا يَفْسح اللَّهُ لَكُمْ وَ إِذَا قِيلَ انشزُوا فَانشزُوا يَرْفَع اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَت وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ(11) يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا نَجَيْتُمُ الرَّسولَ فَقَدِّمُوا بَينَ يَدَى نجْوَاشْ صدَقَةً ذَلِك خَيرٌ لَّكمْ وَ أَطهَرُ فَإِن لَّمْ تجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(12) ءَ أَشفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَينَ يَدَى نجْوَاشْ ص القراءة الحجة اللغة النزول المعنى تخَذُوا أَيْمَنهُمْ جُنَّةً فَصدُّوا عَن سبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ(16) لَّن تُغْنىَ عَنهُمْ أَمْوَلهُُمْ وَ لا أَوْلَدُهُم مِّنَ اللَّهِ شيْئاً أُولَئك أَصحَب النَّارِ هُمْ فِيهَا خَلِدُونَ(17) يَوْمَ يَبْعَثهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يحْلِفُونَ لَكمْ وَ يحْسبُونَ أَنهُمْ عَلى شىْء أَلا إِنهُمْ هُمُ الْكَذِبُونَ(18) استَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشيْطنُ فَأَنساهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئك حِزْب الشيْطنِ أَلا إِنَّ حِزْب الشيْطنِ هُمُ الخَْسِرُونَ(19) إِنَّ الَّذِينَ القراءة الحجة اللغة المعنى ( 59 ) سورة الحشر مدنية و آياتها أربع و عشرون ( 24 ) عدد آيها فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سبَّحَ للَّهِ مَا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الحَْكِيمُ(1) هُوَ الَّذِى أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَبِ مِن دِيَرِهِمْ لأَوَّلِ الحَْشرِ مَا ظنَنتُمْ أَن يخْرُجُوا وَ ظنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصونهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْث لَمْ يحْتَسِبُوا وَ قَذَف فى قُلُوبهِمُ الرُّعْب يخْرِبُونَ بُيُوتهُم بِأَيْدِيهِمْ وَ أَيْدِى الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبرُوا يَأُولى الأَبْصرِ(2) وَ لَوْ لا أَن كَتَب ال القراءة الحجة اللغة الإعراب النزول المعنى وَ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلى رَسولِهِ مِنهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْل وَ لا رِكاب وَ لَكِنَّ اللَّهَ يُسلِّط رُسلَهُ عَلى مَن يَشاءُ وَ اللَّهُ عَلى كلِّ شىْء قَدِيرٌ(6) مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلى رَسولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَللَّهِ وَ لِلرَّسولِ وَ لِذِى الْقُرْبى وَ الْيَتَمَى وَ الْمَسكِينِ وَ ابْنِ السبِيلِ كىْ لا يَكُونَ دُولَةَ بَينَ الأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ وَ مَا ءَاتَاكُمُ الرَّسولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شدِيدُ الْع القراءة الحجة اللغة النزول المعنى * أَ لَمْ تَرَ إِلى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لاخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَبِ لَئنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَ لا نُطِيعُ فِيكمْ أَحَداً أَبَداً وَ إِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصرَنَّكمْ وَ اللَّهُ يَشهَدُ إِنهُمْ لَكَذِبُونَ(11) لَئنْ أُخْرِجُوا لا يخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَ لَئن قُوتِلُوا لا يَنصرُونهُمْ وَ لَئن نَّصرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَرَ ثُمَّ لا يُنصرُونَ(12) لأَنتُمْ أَشدُّ رَهْبَةً فى صدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِك بِأَنهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ(13) لا القراءة الحجة الإعراب المعنى كَمَثَلِ الشيْطنِ إِذْ قَالَ لِلانسنِ اكفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنى بَرِىءٌ مِّنك إِنى أَخَاف اللَّهَ رَب الْعَلَمِينَ(16) فَكانَ عَقِبَتهُمَا أَنهُمَا فى النَّارِ خَلِدَيْنِ فِيهَا وَ ذَلِك جَزؤُا الظلِمِينَ(17) يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ لْتَنظرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَت لِغَد وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرُ بِمَا تَعْمَلُونَ(18) وَ لا تَكُونُوا كالَّذِينَ نَسوا اللَّهَ فَأَنساهُمْ أَنفُسهُمْ أُولَئك هُمُ الْفَسِقُونَ(19) لا يَستَوِى أَصحَب النَّارِ وَ أَصحَب اللغة المعنى لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْءَانَ عَلى جَبَل لَّرَأَيْتَهُ خَشِعاً مُّتَصدِّعاً مِّنْ خَشيَةِ اللَّهِ وَ تِلْك الأَمْثَلُ نَضرِبهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ(21) هُوَ اللَّهُ الَّذِى لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلِمُ الْغَيْبِ وَ الشهَدَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ(22) هُوَ اللَّهُ الَّذِى لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِك الْقُدُّوس السلَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكبرُ سبْحَنَ اللَّهِ عَمَّا يُشرِكونَ(23) هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِىُ الْمُصوِّرُ لَهُ الأَس فضلها اللغة المعنى ( 60 ) سورة الممتحنة مدنية و آياتها ثلاث عشرة ( 13 ) فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّى وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيهِم بِالْمَوَدَّةِ وَ قَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يخْرِجُونَ الرَّسولَ وَ إِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَداً فى سبِيلى وَ ابْتِغَاءَ مَرْضاتى تُسِرُّونَ إِلَيهِم بِالْمَوَدَّةِ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَ مَا أَعْلَنتُمْ وَ مَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضلَّ سوَاءَ السبِيلِ(1) إِن يَثْقَفُوكُمْ يَ القراءة الحجة الإعراب النزول المعنى لَقَدْ كانَ لَكمْ فِيهِمْ أُسوَةٌ حَسنَةٌ لِّمَن كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الاَخِرَ وَ مَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنىُّ الحَْمِيدُ(6) * عَسى اللَّهُ أَن يجْعَلَ بَيْنَكمْ وَ بَينَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنهُم مَّوَدَّةً وَ اللَّهُ قَدِيرٌ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(7) لا يَنْهَاشُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَتِلُوكُمْ فى الدِّينِ وَ لَمْ يخْرِجُوكم مِّن دِيَرِكُمْ أَن تَبرُّوهُمْ وَ تُقْسِطوا إِلَيهِمْ إِنَّ اللَّهَ يحِب الْمُقْسِطِينَ(8) إِنَّمَا يَنهَاكُمُ اللَّهُ عَن النزول المعنى يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا جَاءَكمُ الْمُؤْمِنَت مُهَجِرَت فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَنهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَت فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلُّ لهَُّمْ وَ لا هُمْ يحِلُّونَ لهَُنَّ وَ ءَاتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَ لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا ءَاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصمِ الْكَوَافِرِ وَ سئَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَ لْيَسئَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَ اللَّهُ عَل القراءة الحجة النزول المعنى يَأَيهَا النَّبىُّ إِذَا جَاءَك الْمُؤْمِنَت يُبَايِعْنَك عَلى أَن لا يُشرِكْنَ بِاللَّهِ شيْئاً وَ لا يَسرِقْنَ وَ لا يَزْنِينَ وَ لا يَقْتُلْنَ أَوْلَدَهُنَّ وَ لا يَأْتِينَ بِبُهْتَن يَفْترِينَهُ بَينَ أَيْدِيهِنَّ وَ أَرْجُلِهِنَّ وَ لا يَعْصِينَك فى مَعْرُوف فَبَايِعْهُنَّ وَ استَغْفِرْ لهَُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(12) يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِب اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئسوا مِنَ الاَخِرَةِ كَمَا يَئس الْكُفَّارُ مِنْ أَصحَبِ الْقُبُورِ(13)< الإعراب المعنى النظم ( 61 ) سورة الصف مدنية و آياتها أربع عشرة ( 14 ) فضلها تفسيرها بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سبَّحَ للَّهِ مَا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الحَْكِيمُ(1) يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ(2) كبرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ(3) إِنَّ اللَّهَ يحِب الَّذِينَ يُقَتِلُونَ فى سبِيلِهِ صفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَنٌ مَّرْصوصٌ(4) وَ إِذْ قَالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يَقَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنى وَ قَد تَّعْلَمُونَ أَنى رَسولُ اللَّهِ إِلَيْكمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَ الل اللغة الإعراب النزول المعنى وَ إِذْ قَالَ عِيسى ابْنُ مَرْيمَ يَبَنى إِسرءِيلَ إِنى رَسولُ اللَّهِ إِلَيْكم مُّصدِّقاً لِّمَا بَينَ يَدَى مِنَ التَّوْرَاةِ وَ مُبَشرَا بِرَسول يَأْتى مِن بَعْدِى اسمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ(6) وَ مَنْ أَظلَمُ مِمَّنِ افْترَى عَلى اللَّهِ الْكَذِب وَ هُوَ يُدْعَى إِلى الاسلَمِ وَ اللَّهُ لا يهْدِى الْقَوْمَ الظلِمِينَ(7) يُرِيدُونَ لِيُطفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كرِهَ الْكَفِرُونَ(8) هُوَ الَّذِى القراءة الحجة الإعراب المعنى يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا هَلْ أَدُلُّكمْ عَلى تجَرَة تُنجِيكم مِّنْ عَذَاب أَلِيم(10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسولِهِ وَ تجَهِدُونَ فى سبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَلِكمْ وَ أَنفُسِكُمْ ذَلِكمْ خَيرٌ لَّكمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(11) يَغْفِرْ لَكمْ ذُنُوبَكمْ وَ يُدْخِلْكمْ جَنَّت تجْرِى مِن تحْتهَا الأَنهَرُ وَ مَسكِنَ طيِّبَةً فى جَنَّتِ عَدْن ذَلِك الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(12) وَ أُخْرَى تحِبُّونهَا نَصرٌ مِّنَ اللَّهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ وَ بَشرِ الْمُؤْمِنِينَ(13) يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُو القراءة الحجة اللغة الإعراب المعنى