جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه جامع المسائل أسئلة الحج و العمرة
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 128)

معنى ذلك جواز الإفاضة ولو قبل نصف الليل؟
الجواب  : الأحوط وجوباً عدم الإفاضة قبل انتصاف الليل.

السؤال  : هل يمكن للمرأة أن تقف مقداراً من الليل في المشعر الحرام وتذكر الله ثمّ تخرج إلى منى قبل الفجر أم لا؟
الجواب  : يجوز لها ذلك، ولكن الأحوط وجوباً عدم الإفاضة قبل انتصاف الليل.

السؤال  : هل يجوز للنساء الإفاضة ليلة العيد لإدارك وقوف المشعر الاضطراري؟ وهل يجوز لهنّ الرمي ليلة العيد؟ وهل تجوز نيابتهنّ في تلك الحال؟
الجواب  : تجوز الإفاضة لهنّ ليلة العيد، ويجوز لهنّ الرمي ليلة العيد حتى مع التمكن من الرمي يوم العيد، وتجوز نيابتهنّ في الحجّ حتى لو علمن بأنّهنّ يفعلن ذلك.

السؤال  : هل يجزئ حج النائب المرافق للنساء في الذهاب من المشعر إلى منى قبل طلوع الفجر رجاء أن يرجع إلى المشعر قبل طلوع الشمس ولكن لم يرجع إلاّ بعده؟
الجواب  : إذا احتمل حين عقد الإجارة عدم تمكنه من الرجوع إلى المشعر الحرام بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمس، ففي الاجتزاء بحجه إشكال، ولو اطمئنّ بتمكنه من الرجوع ولم يتمكن اتفاقاً، فالاجتزاء بحجه لا يخلو عن إشكال أيضاً.

السؤال  : رخّص للنساء والمرضى والمعذورين والشيخ الكبير الإفاضة من المشعر الحرام ليلاً إلى منى، فهل يجوز لهم الإفاضة مع العلم
(الصفحة 129)

بأنّهم لن يرموا ليلاً، أم أنّ الإفاضة مرتبطة بالرمي؟
الجواب  : تجوز الإفاضة لهم ليلاً ولو لم يرموا بالليل.

السؤال  : إذا أفاض الحاج من عرفات بعد الغروب من اليوم التاسع ولم يدرك الوقوف في المزدلفة بين الطلوعين لإزدحام الطرقات، فما هو حكمه؟
الجواب  : إن لم يتمكّن من إدراك الوقوف الاختياري في المشعر لمانع من الموانع، فإن تمكن من إدراك الوقوف الاضطراري وأدركه صح حجه وإلاّ فسد، إلاّ أن يكون جاهلاً وقد صار عبوره من المزدلفة، سيّما إذا ذكر الله تعالى فيها عند عبوره منها، فحينئذ يصح حجه.

السؤال  : بعد تعسّر معرفة حدود منى والمزدلفة بالعلامات القديمة، فهل النصب الموضوعة من قبل الحكومة في تحديدها معتبرة شرعاً، مع أنّ بعضها يفيد الاطمئنان وبعضها يفيد الشك؟
الجواب  : لا اعتبار بها إلاّ إذا أفادت الاطمئنان.

السؤال  : هل يعول على العلامات التي تجعلها الدولة في منى وعرفات ومزدلفة للتحديد؟
الجواب  : يرجع في ذلك إلى أهل الخبرة.

أسئلة في رمي جمرة العقبة

السؤال  : قامت السلطات السعودية أخيراً بإزالة الجدار الخلفي لجمرة العقبة، فهل يجتزأ برمي هذا الجانب منها؟
الجواب  : لا يجتزأ به على الأحوط.
(الصفحة 130)

السؤال  : جمرة العقبة الكبرى مُغطاة في أحد جوانبها بطبقة سميكة من الإسمنت، فهل يجوز الرمي من هذا الجانب؟
الجواب  : ترم من الجهة التي متيقنة أنّها من الجمرة.

السؤال  : إذا كانت بالقرب من الجمرة حصيات لا يعلم أنّها مستعملة في الرمي بها من قبل، أم أنّها أبكار سقطت من أيدي بعض الحجاج بسبب الزحام أو غيره، فهل يجتزأ بالرمي بها أم لا؟
الجواب  : يجتزأُ به مالم يعلم إجمالاً باشتمالها على بعض الحصيات المستعملة من قبل، وإلاّ لزم رعاية الاحتياط.

السؤال  : هل يجزئ الرمي بالحصى المشكوكة الاستعمال أم لا؟
الجواب  : نعم يجزئ الرمي بها.

السؤال  : هل يجوز التقاط الجمار قبل الوقوف بعدّة أيّام من المشعر وغيرها من الأماكن الاُخرى من الحرم؟
الجواب  : نعم يجوز، لكن يستحبّ التقاطها من المشعر.

السؤال  : هل يجوز التقاط الحصى من فوق الجبال المحيطة بالمشعر الحرام لغرض الرمي بها؟
الجواب  : الجبال المشار إليها إذا كانت داخلة في الحرم جاز الرمي بحصاها.

السؤال  : هل يجوز لمرافقي النساء أثناء رميهنَّ للجمرات ليلاً أن يرموا عن أنفسهم، أم لا يجوز؟
الجواب  : لا يجوز.
(الصفحة 131)

السؤال  : رمي الجمرات في هذا الوقت يكفي وصفه بالمشقّة الشديدة جدّاً بالنسبة للأقوياء، فضلاً عن الضعفاء والنساء اللاتي يتعرّضن للهتك، فهل يكفي مثل هذا لجواز الاستنابة في الرمي؟
الجواب  : إذا كان الحرج مستوعباً لجميع أوقات جواز الرمي فتجوز الاستنابة.

السؤال  : إذا استنابت المرأة فرمى عنها، ثمّ علمت بعد الذبح والتقصير أنّها كانت تتمكن من الرمي، فماذا تصنع؟
الجواب  : إن كانت خائفة من مباشرة الرمي ولذلك استنابت، فرمى النائب عنها مجز، وذبحها وتقصيرها صحيح أيضاً، وإن كانت معتقدة جواز الاستنابة مطلقاً فعليها إعادة الرمي فقط دون الذبح والتقصير، وإن كانت متسامحة عند الاستنابة من دون خوف ولا اعتقاد بجواز الاستنابة فعليها إعادة جميع الأعمال المترتبة.

السؤال  : حاج يرمي الجمرة وهو على مقربة منها، ولكنّه بعد إطلاق الحصيّة من يده لا يستطيع أن يميزها عن غيرها من بين حصيات الحجاج الآخرين، لكي يتيقّن تماماً أنّها أصابت الجمرة، ولكنه يتوقع توقعاً كبيراً أنّها أصابتها، فهل له أن يبني على ذلك ويحتسبها أنّها أصابت الجمرة أم لا؟
إذا اطمأنّ بوصولها والإصابة فلا بأس بعدم التمييز.

السؤال  : قلتم في المناسك: «ويعتبر في رمي الجمرات المباشرة، فلا تجوز الاستنابة اختياراً» فما الحكم فيما يلي؟
1ـ هل يجوز للمرأة أن تستنيب غيرها إذا علمت بشدّة الزحام في وقت
(الصفحة 132)

ما، أم يجب عليها الصبر وتحرّي خلوّ الجمرة من الزحام؟
الجواب  : يجب الصبر وتحرّي خلوّها.
2ـ إذا علمت المرأة بشدّة الزحام فعلاً، ولكن علمت بأنّ الزحام سيرتفع بعد ساعة من الوقت، فهل يجوز لها الإستنابة في الرمي باعتبار عدم قدرتها على الرمي فعلاً، أم يجب عليها الصبر حتى وقت ارتفاع الزحام لتباشر الرمي بنفسها؟
الجواب  : كما في الصورة السابقة.
3ـ إذا ذهبت المرأة إلى الجمرة فرأت زحاماً شديداً لا تتمكن معه من الرمي، فهل يجوز لها الاستنابة في الحال، أم لابدّ لها من الصبر حتى تطمأنّ أنّها لا تستطيع الرمي في جميع أوقات النهار؟
الجواب  : إذا رأت الزحام بحيث لا تتمكن جاز لها الاستنابة، ويجزئ عمل النائب عنها.

السؤال  : إذا استنابت المرأة فرمى عنها، ثمّ علمت بارتفاع الزحام، فهل يجب عليها إعادة الرمي بنفسها؟
الجواب  : لا يجب عليها الإعادة إذا كان الفرض كما في أعلاه.

السؤال  : إذا استنابت المرأة في حال قدرتها على المباشرة بنفسها، فهل يجب عليها قضاؤه في اليوم التالي كمن نسي الرمي فذكره في اليوم التالي؟
الجواب  : نعم يجب عليها في الفرض القضاء.

السؤال  : حيث إنّ رمي جمرة العقبة يوم العيد يصعب جدّاً على النساء، وفي الليل يكثر تردّد الحجاج إلى الجمرات، فهل يجوز للنساء