(الصفحة 184)
من البقاء إلى الطهر، أو كان بقاؤها في مكة مستلزماً للعسر والحرج تستنيب بعد أعمال الحج.
السؤال : إمرأة قدّمت أعمال الحج من الطواف وصلاته والسعي خوفاً من طروء الحيض عليها، ولكن بعد ذلك لم تطرقها العادة، فهل يلزمها إعادة الأعمال أم لا؟
الجواب : لا يلزمها إعادة الأعمال وإن كانت أحوط.
السؤال : المرأة التي تقدّم أعمال الحج في الطواف النساء خوفاً من العادة الشهرية، فهل تحلّ عليها جميع المحرّمات حتى الطيب أم لا؟
الجواب : لا تحل المحرمات جميعاً إلاّ بعد التقصير.
السؤال : إمرأة تخيّلت أنّها طهرت من عادتها الشهرية فطافت وسعت وفي أثناء السعي علمت إلى أنّها لم تطهر، فهل سعيها باطل؟ وإن كانت قد علمت بعد السعي فما حكمها؟
الجواب : أمّا بالنسبة إلى الطواف فوجب عليها إعادة الطواف وركعتيه. وأمّا بالنسبة إلى السعي فاللازم عليه إتمام السعي إن كانت قد سعت أربعة أشواط. وأمّا إذا كان أقلّ من ذلك فاللازم إعادته أيضاً.
السؤال : إمرأة مستحاضة وظيفتها الغسل والوضوء لكلّ واحد من الطواف والصلاة، اغتسلت وتوضّأت ثمّ طافت، وفي أثناء الطواف اُقيمت الصلاة فصلّت الفريضة وبعد الإنتهاء من الصلاة أكملت بقية الأشواط بهذه الطهارة، هل طوافها صحيح أم لا؟
الجواب : نعم في مفروض السؤال طوافها صحيح.
السؤال : هل يجب على المستحاضة الكثيرة أن تغتسل للطواف
(الصفحة 185)
وغسل آخر لصلاة الطواف، أم يكفيها غسل واحد عنهما؟ وهل يمكنها أن تصلّي الفريضة مباشرة بعد الفراغ من صلاة الطواف؟
الجواب : يكفيها غسل واحد عنهما، ولكن لا يمكنها أن تصلّى الفريضة بهذا الغسل على الأحوط وجوباً.
السؤال : إمرأة حسب الجنسيّة تجاوزت الخمسين من عمرها ولم تر الدم من مدّة تقارب السنة والنصف، ولكن عندما ذهبت إلى عرفات طرقها الدم، فعلى هذا هل يصح منها أن تتردّد في يأسها أو لا، وما هي وظيفتها؟
الجواب : إذا كانت غير قرشية واطمئنّت بأنّ سنّها تجاورت الخمسين فهي يائسة. وإلاّ فإن رأت الدم بشرائط الحيض فعليها أن تترتّب عليه أحكام الحيض.
السؤال : إذا حاضت المرأة في عمرة التمتع وخافت إن هي صبرت إلى حين الطهر أن يفوتها الموقف بعرفة فما هو تكليفها؟
الجواب : إذا ضاق وقتها عن الطهر وإتمام العمرة يجب عليها العدول إلى الإفراد والإتمام. ثمّ الإتيان بعمرة بعد الحج إن كانت حجتها حجة الإسلام، وإن كان حجاً مستحباً فلا تجب عليها العمرة.
السؤال : امرأة أيّام عادتها سبعة أيّام طهرت في اليوم السابع واغتسلت وأتت بالعمرة، ولكن بعد يوم رأت الدم فاغتسلت مرّة اُخرى وأتت مرّة ثانية بالأعمال إلى أن جاء اليوم العاشر من حيضها، فتوجّهت نحو عرفات ثمّ رأت الدم مرّة اُخرى في اليوم الحادي عشر، فهل حجها إفراد أو تمتع؟
(الصفحة 186)
الجواب : في مفروض السؤال حجّها تمتع.
السؤال : إمرأة رأت اليوم الثامن من ذي الحجة دماً وتخيلت أنّه حيض فبدّلت حجها إلى الإفراد، وبعدما ذهبت إلى عرفات علمت بأنّ هذا الدم دم استحاضة وليس بدم حيض، فما هي وظيفتها؟
الجواب : في مفروض السؤال تتمّ الإفراد، وإن كان الحج واجباً عليها تأتي بعمرة بعده، وإلاّ فلا شيء عليها.
السؤال : إمرأة عادتها الشهرية ستة أيّام وأحرمت للعمرة وهي في العادة، ففي اليوم الثامن من ذي الحجة الذي يصادف اليوم السادس من عادتها طهرت واغتسلت وأتت بأعمال العمرة وأحرمت للحج، ففي زوال يوم التاسع رأت نقطة دم في عرفات، ولكن لا تعلم هل يستمرّ هذا الدم معها إلى ما بعد عشرة أيّام من ابتداء عادتها حتى تحكم بالإستحاضة على هذا الدم لتكون أعمالها السابقة صحيحة، أو أنّ الدم ينقطع قبل العشرة من ابتداء عادتها حتى يحكم عليه بالحيض، فما هي وظيفتها؟ ثمّ ما هي وظيفتها لو رأت نقطة الدم في المشعر؟
الجواب : إن تمكنت من الرجوع إلى مكة وإعادة أعمال العمرة بعد الغسل وتجديد الإحرام للحج ودرك العرفة ولو الركنى منه فهو، وإلاّ تقف في الموقفين بقصد الوظيفة الفعلية; أي الأعمّ من حج التمتع أو الإفراد، فإن انقطع الدم قبل العشرة ولم تر بعد دم. ففي صورة رجوعها وإعادة أعمال العمرة وتجديد الإحرام، كان حجها حج التمتع ولا إشكال فيه. وأمّا إن لم ترجع إلى مكة ولم تعد أعمال العمرة
(الصفحة 187)
فأعمال عمرتها باطلة، وانقلب حجها التمتع بحج الإفراد وعليها إتمامه، ثمّ تأتي بعمرة بعده إن كان الحج واجباً عليها. وأمّا إن استمرّ الدم إلى ما بعد عشرة أيّام فأعمال عمرتها صحيحة وكان حجها حج التمتع ولا إشكال فيه، حتى في صورة رجوعها إلى مكة وإعادة الأعمال على ما في صدر الجواب.
السؤال : في مفروض السؤال السابق إذا رأت في عرفات أو المشعر نقطة دم، وعلمت أنّها دم حيض وأنّها لم تطهر سابقاً، فما وظيفتها مع وجود وقت يسع للوقوف الاختياري أو الاضطراري، ولكن لا يسعها الوقت للرجوع إلى مكة لأداء أعمال عمرة التمتع؟
الجواب : حكم هذه المسألة ظهر من جواب المسألة المتقدمة 746.
السؤال : إذا كانت المرأة محرمة بإحرام عمرة التمتع ودخلت وطافت وقبل أن تصلّي طرقها الحيض، فما هي وظيفتها؟
الجواب : تصبر إلى أن تطهر وتصلّي بعد الغسل ثمّ تسعى وتقصّر وتحرم للحج، وإن ضاق وقتها عن الطهر وإتمام الأعمال تسعى بنفسها وتقصّر وتحرم للحج، وبعد العود من منى تقضي ركعتي طواف العمرة قبل طواف الزيارة أو بعده، وأجزأها عن حجة الإسلام.
السؤال : إذا كانت المحرمة حائضاً في إحرام عمرة التمتع و كان الماء يضرّها أو لم يوجد ماء، أو الوقت ضيق لا يسع الغسل، فهل يكفيها الطوافوالصلاة بالتيمم؟ وهل يجزئ ذلك أم لا، بل لابدّ أن تستنيب؟
الجواب : يتمّم ويجزئها ذلك، ولكن الأحوط مع رجاء ارتفاع العذر الصبر إلى ضيق الوقت.
(الصفحة 188)
السؤال : بعض النساء يستعملن أقراصاً في الحج لحبس الحيض، ولكن مع ذلك قدترى الدم فتحبسه بترزيق إبرة ونحوه، فهل حبسه بعد الجريان في حكم الطهر من الحيض، و يجوز لها النسك المشروطة بالطهارة؟ ثمّ بعد حبسه من الجريان في العادة بأيّ قصد تغتسل؟
الجواب : إذا قطع الدم قبل ثلاثة أيّام ولم يكن موجوداً في الباطن فما تراه استحاضة وتغتسل وتأتي بالنسك.
السؤال : إذا شكّت المرأة بعد الطواف أو الصلاة أنّها كانت حائضاً آنذاك أم لا؟ فهل تصح أعمالها؟ وهل يجب إعادتهما أم لا؟
الجواب : تصح أعمالها ولا تجب إعادتها.
السؤال : إذا شكّت المرأة في أثناء الطواف أنّها قد اغتسلت من الحيض أو النفاس أم لا، فما هي وظيفتها؟
الجواب : يجب عليها الخروج فوراً والإعادة من رأس بعد الطهر والغسل.
السؤال : إذا رأت المرأة نقطة دم في غير أيّام عادتها وطافت وصلّت باعتقاد طهرها، ثمّ رأت الدم بعد ليلة بصفات الحيض فما هي وظيفتها؟
الجواب : النقطة محكومة بالاستحاضة، فإذا عملت بوظائف المستحاضة صحّ طوافها وركعتيه وتسعى وتقصّر ثمّ تحرم للحج.
السؤال : إذا كانت المرأة قد اضطربت عادتها ـ وهي في الحج ـ بسبب استعمال الأقراص المانعة لنزول الدم، بحيث إنّها رأت لمدّة طويلة بقعاً ودماً، فما هي وظيفتها حينئذ؟
|