(صفحه 124)
نماز
س 237 ـ تعريف بدعت چيست؟ و نيز شهادت ثالثه در اذان چه حكمى دارد؟
ج ـ بدعت يعنى اينكه چيزى را كه جزء دين نيست به عنوان يك امر دينى وارد دين كردن و به آن عمل كردن، ولى شهادت ثالثه در اذان و اقامه يك امر مستحب است ـ البته به عنوان ذكر مطلق ـ چون اين شهادت به قول مرحوم مجلسى(ره) در بحار از اشرف اذكار است و ذكر گفتن در بين اذان يا اقامه يا نماز مانعى ندارد و اين مسأله ربطى به بدعت ندارد.
س 238 ـ شهادت به ولايت امير مؤمنان على(عليه السلام) در اذان و اقامه به چه قصدى گفته مى شود؟ و آيا صحيح است در تشهد بعد از شهادت به نبوت، شهادت به ولايت نيز گفته شود؟
ج ـ همانطور كه در توضيح المسائل، مسأله 938 ذكر شده، شهادت به ولايت جزء اذان و اقامه نيست ولى خوب است به قصد قربت گفته شود و تشهد نماز را همانطور كه در مسأله 1122 توضيح المسائل بيان شده، بخوانند.(1)
- 1 ـ مناسب است اين مسأله از دو جنبه بررسى شود:
(صفحه 125)
- الف ـ نظر بعضى از علماى عظام رضوان الله تعالى عليهم (الاقوال).
ب ـ نقل روايات به دست آمده در اين مورد (الاخبار).
الاقوال
قال المجلسى قدس سره: لايبعد كون الشهادة بالولاية من الاجزاء المستحبة للأذان بشهادة الشيخ و العلامة و الشهيد و غيرهم، بورود الاخبار بها.
«قال الشيخ فى المبسوط: فامّا قول «اشهد انّ عليا اميرالمؤمنين و آل محمد خير البرية» على ما ورد فى شواذّ الاخبار، فليس بمعمول عليه فى الاذان ولو فعله الانسان لم يأثم به غير انّه ليس من فضيلة الاذان و لاكمال فصوله، و قال فى النّهاية: فاما ما روى فى شواذّ الأخبار من قول «أنّ عليا ولىّ الله و انّ محمداً و آله خير البشر» فَمِمّا لايعمل عليه فى الاذان و الاقامة، فمن عمل به كان مخطئاً.
و قال فى المنتهى: و امّا ما روى من الشّاذ من قول «ان عليّا ولىّ اللّه و آل محمد خير البريّة»، فممّا لايعوّل عليه. فيدلّ على استحباب ذلك عموماً و الأذان من تلك المواضع و قدمَرّ امثال ذلك فى ابواب مناقبه عليه السلام ولو قاله المؤذّن او المقيم لابقصد الجزئية بل بقصد البركة، لم يكن آثماً فانّ القوم جَوَّزوا الكلام فى اثنائهما مطلقاً و هذا من أشرف الأدعية و الأذكار، انتهى ملخصا ما فى بحارالانوار: ج84، ص 112.
مجلسى اول قدس سره در روضة المتقين ج 2، ص 245 (شرح من لايحضر الفقيه) پس از نقل فرمايش شيخ صدوق، فرموده است: محقق، علامه و شهيد اخبار دالّة بر شهادت به ولايت اميرالمؤمنين على(ع) بعد از شهادتين را نسبت به شذوذ داده اند. (والشّاذ ما يكون صحيحاً غير مشهور... مع انّ عمل الشيعة كان عليه فى قديم الزّمان و لعل ترك ذكره فى الاخبار الواردة فى الاذان للتّقية...)
مرحوم صاحب جواهر قدس سره بعد از نقل كلام مرحوم صدوق در «فقيه» فرموده است: و مع ذلك كلّه فعن المجلسى انّه لايبعد كون الشهادة بالولاية من الاجزاء المستحبة للأذان استناداً الى هذه المراسيل الّتى رميت بالشّذوذ و انّه مما لايجوز العمل بها و الى ما فى خبر القاسم بن معاوية المروى عن احتجاج الطبرسى عن الصادق عليه السلام «اذا قال احدكم لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و آله فليقل على اميرالمؤمنين و هو كما ترى، الا انّه لابأس بذكر ذلك لاعلى سبيل الجزئية عملاً بالخبر المزبور و لايقدح مثله فى الموالات و الترتيب بل هى كالصلوة على محمد صلى الله عليه و آله عند سماع اسمه و الى ذلك اشار العلامة الطباطبايى(ره) فى منظومته عند ذكر سنن الاذان و آدابه فقال:
صَلّ اذا ما اسم محمّد بدا عليه و الآل فصل لتحمدا
و اكمل الشّهادتين بالّتى قد اكمل الدّين بها فى المِلّة
و انّها مثل الصلوة خارجة عن الخصوص بالعموم والِجَة
ثم قال (صاحب الجواهر): بل لولا تسالم الاصحاب لأمكن دعوى الجزئيّة بناءً على صلاحيّة العموم المشروعية الخصوصيّة و الأمر سهل. انتى كلام صاحب الجواهر(ره) (ج 9، ص 87)
و قال المحقق الهمدانى فى مصباح الفقيه، ج 2، باب اذان و اقامه: فالأولى ان يشهد لعلى عليه السلام بالولاية و اِمْرَةِ المؤمنين بعد الشهادتين قاصداً به امتثال العمومات الدالة على استحبابه...
(صفحه 126)
- و قال الحكيم قدس سره فى المستمسك ج 5، ص 544: كما انه لابأس بالاتيان بشهادة اَنّ عليّاً اميرالمؤمنين و ولى اللّه بقصد الاستحباب المطلق لما فى خبر الاحتجاج عن ابى عبدالله عليه السلام اذا قال احدكم لا اله الا اللّه محمد رسول الله فليقل علىٌّ اميرالمؤمنين عليه السلام، بل ذلك فى هذه الأعصار معدود من شعائر الايمان و رمز التشيع فيكون من هذه الجهة راجحاً شرعاً بل قد يكون واجباً لكن لابعنوان الجزئية من الأذان...
و قال الخويى(ره) فى منهاج الصالحين، ج 1، كتاب الصلوة فى فصول الاذان و الاقامة: و يستحب الصلوة على محمد و آل محمد عند ذكره الشريف و اكمال الشهادتين بالشهادة لعلى عليه السلام بالولاية و امرةِ المؤمنين فى الاذان و غيره.
پايان نقل كلمات جمعى از اعاظم قدس سرهم الشريف.
بلى مرحوم شيخ صدوق(ره) در من لايحضره الفقيه در ابواب اذان واقامه فرموده است: مفوضه... در اذان، شهادت به ولايت را زياد كرده اند و بعضى از آنان «خيرالبرية» را به «اشهد ان محمّداً رسول الله زص)» زياد كرده اند....
و از آنان مذمّت كرده است، ولى همانگونه كه قبلاً گفته شد مرحوم مجلسى اول(ره) در شرح من لايحضره الفقيه، جواب مرحوم صدوق(ره) را داده است. (به صفحه 101 همين كتاب مراجعه شود).
و در هر حال ظاهراً مراد شيخ صدوق(ره) از مفوضه كسانى بوده اند كه اعتقاد داشته اند، كارها و امور به ائمه عليهم السلام واگذار و تفويض شده يا مراد او كسانى بوده اند كه شهادت به ولايت را به عنوان جزء اذان و زيادى درآن مى گفته اند، و شايدعلت مذمّت شيخ(ره) اين بوده كه در آن عصر و زمان، شيعه در برابر اهل سنت، تحت فشار وگرفتار تقيّه بوده است والله العالم.
الأخبار:
- 1 ـ عن النبى صلى الله عليه و آله: قال دخلت الجنة فرايت على بابها مكتوباً بالذهب «لا اله الا الله، محمد حبيب الله، على بن ابيطالب ولىّ الله، فاطمة اَمَة الله، الحسن و الحسين صفوة الله، على مبغضيهم لعنة الله (فوائد الرضويه، ج 2، ص 390 به نقل از كتاب «صد منقبت فضل بن شاذان القمى ره»)
2 ـ عن ابى عبدالله عليه السلام قال: انّا اوّل اهل بيت نوّه اللّه بأسماءنا (اى رفع اللّه ذكرنا بين المخلوقات) انه لماخلق السموات و الارض امر مناديا فنادى اشهد ان لا اله الا الله، ثلاثا; اشهد انّ محمد رسول الله، ثلاثا; اشهد انّ عليّاً اميرالمؤمنين حقا، ثلاثا. (اصول كافى، ج 1، ص 441، كتاب الحجة باب مولد النّبى صلى الله عليه و آله، حديث 8).
3 ـ و عنه عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله: انّ العبد اذا توضّأ فغسل وجهه تناثرت ذنوب وجهه (الى ان قال): و ان قال فى آخر وضوئه او غسله من الجنابة: سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا اله الا انت و اشهد ان عليّا وليّك و خليفتك بعد نبيّك و انّ اوليائه خلفائك و اوصيائك، تحاتت عنه ذنوبه... (وسايل الشيعه، ج 1، ص 280).
4 ـ عن النبى صلى الله عليه و آله قال: ان حلقة باب الجنة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب، فاذادقّت الحلقة على الصفحة طنّت و قالت يا على، يعنى: حلقه و كوبه درب بهشت از ياقوت سرخى است بر صفحه اى
(صفحه 127)
- از طلا، كه چون كوبه و حلقه را بردرب مى كوبند، صدايى مى دهد و گويد: يا على. (امالى مرحوم شيخ صدوق، مجلس 86، حديث 13).
5 ـ و عنه صلى الله عليه و آله قال: ذكرالله عبادة و ذكرى عبادة و ذكر علىّ عبادة و ذكر الائمة من ولده عبادة (مستدرك الوسائل، ج 1، كتاب الصلوة، ابواب الذكر، باب 1، حديث 1، سنداً عن اختصاص شيخ مفيد از شيخ صدوق«ره») .
6 ـ و عن الصادق عليه السلام: ما اجتماع فى مجلس قوم لم يذكروا الله و لم يذكرونا الا كان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة. ثم قال ابوجعفر عليه السلام: ان ذكرنا من ذكرالله و ذكر عدوّنا من ذكر الشيطان (وسايل الشيعه، ج 4، ص 1215) مرحوم مجلسى در مرآة العقول، ج 12، ص120 در شرح اين حديث فرموده است كه، ذكر خدا بدون ذكر ائمه عليهم السلام متصور نيست (قال: ان الخبر يدل على ان ذكرالله تعالى لايتصوّر بدون ذكر الائمة عليهم السلام).
7 ـ و فى فقه الرضا عليه السلام قال: فاذا صليت الركعة الرابعة فقل فى تشهده بسم الله و باللّه و الحمدللّه اشهد ان لا اله الاّ اللّه و اشهد انّ محمداً عبده و رسوله ارسله بالحق بشيراً و نذيراً اشهد انك نعم الربّ و انّ محمّداً نعم الرسول و انّ على بن ابى طالب نعم الولى و ان الجنة حق و النارحق... (مستدرك الوسائل، كتاب الصلوة ابواب التشهد، باب كيفية التشهد، حديث 3).
8 ـ و فيه ايضاً عنه عليه السلام قال: اذا قلت تكبير السابعة تقول وجهت وجهى للذى فطر السموات والارض حنيفاً مسلماً على ملّة ابراهيم و دين محمد و ولاية اميرالمؤمنين على بن ابى طالب صلوات الله عليهم و ما انا من المشركين... (مستدرك الوسائل، ابواب تكبيرة الاحرام، باب 6، حديث 3).
9 ـ و فى الوسائل عن الصادق عليه السلام فقل ـ بين التكبيرات السبع ـ على ملة ابراهيم و دين محمد و منهاج على بن ابيطالب عليه السلام و فى ذيله عن الحجة(عج) على ملة ابراهيم و دين محمد صلى الله عليه و آله و هدى علىّ اميرالمؤمنين عليه السلام... (وسائل الشيعه، ابواب تكبيرة الاحرام، ج 4، ص 724، باب 8، ذيل حديث 3).
10 ـ و فى اللؤلؤ و المرجان عن النبى صلى الله عليه و آله قال ذكر على بن ابيطالب عليه السلام عبادة و من علامات المنافق ان يتنفّر عن ذكره و يختار القصص الكاذبة و اساطير المجوس على استماع فضائله ثم قرء عليه السلام و اذا ذكرالله وحده اشمأزت قلوب الذين لايؤمنون بالآخرة و اذا ذكرالذين من دونه اذاهم يستبشرون فسئل عن تفسيرها قال اما تدرون ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال اذكروا على بن ابى طالب(ع) فى مجالسكم فان ذكره ذكرى و ذكرى ذكرالله تعالى... (لؤلؤ و مرجان، ص 211)
11 ـ و عن الصادق عليه السلام (فى ذيل خبر) قال: ان الله عزّوجل لمّا خلق العرش كتب عليه لا اله الاّ الله محمد رسول الله علىّ اميرالمؤمنين(ع) (الى ان قال) ثم قال عليه السلام فاذا قال احدكم لا اله الا الله محمد رسول الله فليقل على اميرالمؤمنين (بحارالانوار، ج 84، ص 112) و عن ابى جعفر عليه السلام، قال: «إن الشيطان إذا سمع منادياً ينادي يا محمد يا علي، ذاب كما يذوب الرصاص» (كافى: ج6، ص20، و عدة الداعى:77).
در اينجا مناسب است معناى ذكر بطور خلاصه بيان شود تا در موارد ديگر نيز كه گفته مى شود ذكر يا ذكر
(صفحه 128)
س 239 ـ نماز صبح چه وقت قضا مى شود؟
ج ـ وقتى كه قرص خورشيد در افق نمازگزار ديده شد، نماز قضا شده است.
س 240 ـ اگر انسان نزديك اذان صبح بيدار شود و بداند يا احتمال قوى بدهد كه اگر مجدداً بخوابد، نماز صبحش قضا مى شود، آيا جايز است بخوابد؟
ج ـ در فرض سؤال اگر خوابيدن، بى اعتنايى و سبك شمردن نماز تلقى نمى شود، خوابيدن مجدّد مانعى ندارد وحرام نيست.
- مطلق، معناى آن روشن باشد.
فى معنى الذكر
قال المجلسى فى مرأة العقول ج 84، ص 113; و المراد بالذّكر كل ما يصير سبباً لخطور الله سبحانه بالبال و اطاعة او امره و نواهيه.... و ذكر اصفياء الله من انبيائه و حججه و ذكر مناقبهم و فضائلهم و دلائل امامتهم فقد ورد فى الاخبار ان ذكرنا من ذكرالله تعالى و ذكر عدونا من ذكر الشيطان و ذكر المعاد و الحشر و الحساب و الجنّة والنار و كلّ ذلك من ذكرالله تعالى: و قال(ره) ايضاً فى بحارالانوار، ج 84، ص 113 و هذا من اشرف الادعية و الاذكار.
و فى صحيح الحلبى عن الصادق عليه السلام قال كلما ذكرت الله عزّوجل به او النبىّ صلى الله عليه و آله فهو من الصلوة (وسائل الشيعة، ج 4، ص 944 ابواب الركوع باب 20، حديث 4) و قال الخوئى قدس سرّه فى فقه الشيعة كتاب التقليد ج 1، ص 12 فى ذيل قوله تعالى «فاسئلوااهل الذكر»: «الظاهر ان المراد بالذكر، هو مطلق ما يوجب ذكرالله تعالى مما يرجع الى امر النبوة والولاية و الاحكام الالهية...».
و قال الشيخ ابوعلى: «الذكر حضور المعنى فى النفس و قد يستعمل الذكر بمعنى القول لانّ من شأنه ان يذكر به المعنى و التذكر هو طلب القول...». (مجمع البحرين فى معنى الذكر)
نتيجه گيرى
از آنچه نقل شد، استفاده مى شود كه شهادت به ولايت، ذكر و دعا و عبادت است. و همانطور كه در مسأله 9 مبطلات نماز در عروة الوثقى فرموده است: ذكر و دعا در تمام حالات نماز بى اشكال است. بنابراين شهادت به ولايت به قصد ذكر مطلق، در تشهد نماز و غيره، اشكال ندارد و ضرر به نماز نمى رساند.
تذكر لازم
البته بايد توجه داشت كه اگر شهادت به ولايت موجب اختلاف يا برخلاف تقيّه باشد، جايز نيست و چه بسا حرام مى باشدو نبايد به زبان آورد و به مقتضاى آيه شريفه «اِلاّ من اكره و قلبه مطمئن بالايمان...» لازم است مؤمنين به ائمه عليهم السلام و مقام ولايت آنان توجه داشته باشند. ولى هر عملى كه موجب تفرقه و اختلاف شود بايد ترك شود.
اللّهم احينا و امتنا باطاعتهم و ولايتهم و شفاعتهم آمين رب العالمين.