(صفحه 495)
صلاة جعفر فانه يكتب له بكل ركعة ثواب من حج الف حجة و اعتمر الف عمرة و اعتق الف رقبة و وقف الف وقفة فى سبيل الله مع نبىّ مرسل وله بكل خطوة ثواب ماة حجة و ماة عمرة وعتق ماة رقبة فى سبيل الله و كتب له ماة حسنة و حطّ منه ماة سيئة.(1)
س 1304 ـ عادة الاستخارة بشتّى طرقها (تفأل بالقرآن، المسبحه، الرقاع...) هل ثابت شىء منها فى الاستحباب؟ يرجى ذكر المستند؟
ج ـ امّا الإستخارة، بمعنى طلب الخيرة و الاستشارة و معرفة الخير فى ترجيح أحد الفعلين على الآخر ليعمل به. فقد عنون المحدّث المتبحّر (قدس سره) في الجزء الخامس من وسائل الشيعة، ص 216. باباً تحت عنوان «باب استحباب استخارة الله»، و روى فيه عن الصّادق(عليه السلام) انّه قال: «افتتح المصحف فانظر الى اوّل ما ترى فخذ به إن شاءالله»، و روى هذا الحديث أيضاً فى الجزء الرّابع من الوسائل، ص 875.
و امّا الإستخارة بالسبّحة فقدعنون في الجزء الخامس، ص 219، باباً تحت عنوان «استحباب الإستخارة بالدعاء و أخذِ قبضة من السّبحة» و روى فيه عن الأئمة(عليهم السلام) ما يدلّ عليه. و أيضاً عنون فى الجزء الخامس من الوسائل، ص 208، باباً تحت عنوان «باب استحباب الاستخارة بالرقاع و كيفيّتها» و نقل فيه عن الأئمة (عليهم السلام) كيفية الإستخارة بالرقاع، فراجع.
وَأمّا التفأل بالقُرآن بمعنى معرفة عواقب الأمور والمغيبات. فقد نهى عنه، كما في الوسائل، ج4، ص875، عن ابي عبدالله(عليه السلام) قال: «لا تتفأل بالقرآن».
وايضاً راجع: العروة الوثقى، كتاب الحج، مقدمة فى آداب السّفر و مستحباته تجد معنى الاستخارة و كيفيتها و آدابها. والله العالم.
س 1305 ـ فرموده اند اگر كسى مى خواهد به كمالات معنوى برسد بايد ادعيه و
(صفحه 496)
اذكار را بمانند دارو بداند و آن را زير نظر طبيب روحانى و مجتهد مصرف كند زيرا ادعيه ما داراى مراتب روحى است، آيا صحيح است؟
ج ـ خواندن دعاهاى معروفه كه سند صحيحى دارند براى همه مستحب است و داشتن استاد اخلاق بسيار خوب و لازم است اما اذكار ساختگى برخى افراد و دستور آنها هيچ مبناى شرعى ندارد.
س 1306 ـ با توجه به اينكه خداوند در سوره شمس يازده قسم براى تزكيه نفس خورده است، عده اى تزكيه وتهذيب نفس را واجب نمى دانند، آيا صحيح است؟
ج ـ تزكيه نفوس به حدّ دورى از گناه و انجام واجبات از اهم واجبات است.
س 1307 ـ اين جانب در آستانه سفر هستم، لطفاً موعظه و نصيحتى بفرماييد.
ج ـ شخصى عازم سفر بود و خدمت حضرت اميرالمؤمنين على(عليه السلام) رسيد و همين خواسته شما را از آن حضرت درخواست كرد حضرت فرمود:
اگر همراه و هم سفر مى خواهى، خداوند تو را بس است.
اگر رفيق مى خواهى، كرام الكاتبين تو را بس است.
اگر مونس و هم زبان مى خواهى، قرآن تو را بس است.
اگر پند و عبرت مى خواهى، دنيا تو را بس است.
اگر عمل مى خواهى، عبادت تو را بس است.
اگر موعظه و نصيحت مى خواهى، مردن تو را بس است.
واگر اين همه پندواندرز، تو را بس نباشد، پس آتش قيامت تو را بس است.(1)
والحمد للّه على حسن تأييد هوتي سيره و صلى الله على محمد و آله اجمعين.
- 1 ـ استوصى رجل اميرالمؤمنين(ع) عند خروجه الى السفر فقال عليه السلام: «ان اردت الصاحب فاللّه يكفيك و ان اردت الرفيق فالكرام الكاتبون تكفيك و ان اردت المؤنس فالقرآن يكفيك و ان اردت العبرة فالدنيا تكفيك و ان اردت العمل فالعبادة تكفيك و ان اردت الوعظ فالموت يكفيك و ان لم يكفك ما ذكرت فالنار يوم القيامة تكفيك». جامع الأخبار، ص511.
require("baknext.php");
?>