(الصفحة 298)
وَاَتانا بِهِ وَصِيُّهُ ، فَاِنَّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إِلاَّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِأَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوِلايَتِكِ .
ويقول أيضاً : اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ الله ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ حَبيبِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَليلِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفِيِّ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَمينِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَفْضَلِ اَنبِياءِ اللهِ وَرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ ، اَلسَّلامُ عَل
(الصفحة 299)
الْفاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْحَوْراءُ الاِْنْسِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الُْمحَدَّثَةُ الْعَليمَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَغْصُوبَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ ، اَشْ
(الصفحة 300)
مُتَبَرِّئٌ مِمَّنْ تَبَّرَئْتِ مِنْهُ ، مُوال لِمَنْ والِيْتِ ، مُعاد لِمَنْ عادَيْتِ ، مُبْغِضٌ لِمَنْ اَبْغَضْتِ ، مُحِبٌّ لِمَنْ اَحْبَبْتِ ، وَكَفى بِالله شَهيداً وَحَسيباً وَجازِياً وَمُثيباً .
ثمّ يصلّي على النبيّ (صلى الله عليه وآله) والأئمّة الأطهار (عليهم السلام) بهذا النحو : اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدِبْنِ عَبْدِاللهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَخَيْرِ الْخَلائِقِ اَجْمَعينَ ، وَصَلِّ عَلى وَصِيِّهِ عَلِيِّ بْنِ اَبِي طالِب اَميرِالْمُؤْمِنينَ وَاِمامِ الْمُسْلِمينَ وَخَيْرِ الْوَصِيِّينَ ، وَصَلِّ عَلى فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّد سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ ، وَصَلِّ عَلى سَيِّدَي شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، وَصَلِّ عَلى زَيْنِ الْعابِدينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدِ
(الصفحة 301)
مُحَمَّد ، وَصَلِّ عَلَى الزَّكِيِّ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَصَلِّ عَلَى الْحُجَّةِ الْقائِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ .
اَللّهُمَّ اَحْيِ بِهِ الْعَدْلَ وَاَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ ، وَزَيِّنْ بِطُولِ بَقائِهِ الاَْرْضَ ، وَاَظْهِرْ بِهِ دينَكَ وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيء مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ ، وَاجْعَلْنا مِنْ اَعْوانِهِ وَاَشْياعِهِ وَالْمَقْبُولينَ (الْمَقْتُولينَ خل) فِي زُمْرَةِ اَوْلِيائِهِ يا رَبَّ الْعالَمينَ ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ الَّذينَ اَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً .
ثمّ يصلّي صلاة الزيارة ثمّ يقول : اَللّهُمَّ اِنِّي اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِنَبِيِّنا مُحَمَّد وَبِاَهْلِ بَيْتِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ ، وَاَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْعَظيمِ عَلَيْهِمُ الَّذِي لا يَعْلَمُ كُنْهَهُ سِواكَ ، وَاَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ عِنْدَكَ عَظيمٌ ، وَبِاَسْمائِكَ الْحُسْنى الَّتِي اَمَرْتَنِي اَنْ اَدْعُوكَ بِها ، وَاَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ الَّذِي اَمَرْتَ بِهِ اِبْراهيمَ اَنْ
(الصفحة 302)
يَدْعُوَ بِهِ الطَّيْرَ فَاَجابَتْهُ ، وَبِاسْمِكَ الْعَظيمِ الَّذِي قُلْتَ لِلنّارِ : {كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى اِبْراهيمَ} فَكانَتْ بَرْداً ، وَبِاَحَبِّ الاَْسْماءِ اِلَيْكَ وَاَشْرَفِها وَاَعْظَمِها لَدَيْكَ ، وَاَسْرَعِها اِجابَةً وَاَنْجَحِهاطَلِبَةً ،وَبِمااَنْتَ اَهْلُهُوَمُسْتَحِقُّهُ وَمُسْتَوْجِبُهُ ، وَاَتَوَسِّلُ اِلَيْكَ وَاَرْغَبُ اِلَيْكَ وَاَتَضَرَّعُ وَاُلِحُّ عَلَيْكَ .
وَاَسْأَلُكَ بِكُتُبِكَ الَّتِي اَنْزَلْتَها عَلى اَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ مِنَ التَّوْريةِ وَالاِْنْجيلِ وَالزَّبُورِ وَالْقُرْانِ الْعَظيمِ ، فَاِنَّ فيها اسْمُكَ الاَْعْظَمُ وَبِما فيها مِنْ اَسْمائِكَ الْعُظْمى ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَالِ مُحَمَّد ، وَاَنْ تُفَرِّجَ عَنْ الِ مُحَمَّد وَشيعَتِهِمْ وَمُحِبِّيهِمْ وَعَنِّي ، وَتَفْتَحَ اَبْوابَ السَّماء لِدُعائِي ، وَتَرْفَعَهُ فِي عِلّيّينَ ،وَتَأْذَنَ فِي هذَاالْيوْمِ وَفِي هذِهِ السّا
|