(الصفحة 170)
بالموالاة العرفية .
مسألة :
يجوز تأخير السعي عن الطواف وصلاته لأجل الاستراحة أو تخفيف الحرّ ، ويجوز التأخير بلا عذر إلى الليل وإن كان الاحتياط في عدم التأخير .
مسألة :
لايجوزالتأخيرإلى الغدبغيرعذر كالمرض .
مسألة :
السعي عبادة ، فيجب أداؤه بنيّة خالصة امتثالا لأمر الله تعالى .
مسألة :
السعي كالطواف ركن ، وحكم تركه عمداً أو سهواً كحكم من ترك الطواف كما مرّ .
مسألة :
لو زاد في السعي على سبع مرّات عمداً بطل بنفس التفصيل الذي مرّ فى الطواف .
مسألة :
لو زاد فيه نسياناً مرّة أو أكثر فسعيه صحيح ، وإن استحبّ أن يتمّه إلى سبع مرّات أُخر .
مسألة :
لو نقص في السعي سهواً بعد إتمام الشوط الرابع وجب عليه الإتمام عند التذكّر ، ولو رجع إلى وطنه
(الصفحة 171)
وأمكنه الرجوع بلا مشقّة وجب ، وإلاّ وجب الاستنابة .
مسألة :
إذا سعى أقلّ من ثلاث مرّات ونسي الباقي ، فالأحوط وجوباً الاستئناف عند التذكّر .
مسألة :
إذا أتمّ السعي لا تحلّ له تروك الإحرام .
مسألة :
إذا نسي مقداراً من السعي في عمرة التمتّع ثم أحلّ بتخيّل إتمام أعمال العمرة وجامع زوجته وجب عليه الرجوع وإتمام السعي ، والأقوى التكفير بذبح بقرة .
مسألة :
إذا نسي مقداراً من السعي في عمرة التمتّع ثمّ قصرّ ، فالأحوط وجوباً العمل بما جاء في المسألة السابقة ، بل الأحوط الأولى شمول هذين الحكمين للسعي في غير عمرة التمتّع في الكفّارة والإتمام .
مسألة :
لو شك في عدد أشواط السعي بعد التقصير فلا يعتني بشكّه ، سواء شكّ في الزيادة أو النقصان ، وكذلك إذا شكّ بعد الفراغ من العمل في الزيادة
(الصفحة 172)
وعدمها . وأمّا إذا شكّ في النقيصة بعد الفراغ والانصراف فالبناء على التمام وعدم الاعتناء لايخلو من إشكال ، فالأحوط إتمام النقص المحتمل .
مسألة :
لو شكّ بعد الفراغ من السعي أو الشوط في صحّته بنى على الصحّة ، وكذا إذا شكّ في الأثناء في صحّة أداء الجزء السابق بنى على صحّته .
مسألة :
لو شكّ وهو في المروة بين السبع والزيادة كالتسع مثلاً ، فلا يعتني بشكّه ، وإذا شكّ قبل الوصول إلى المروة في أنّه الشوط السابع أو الأقلّ ، فالظاهر بطلان سعيه . ومثله الشك بين الواحد والثلاث ، والاثنين والأربع وهكذا .
مسألة :
لو شكّ بعد اليوم الذي أدّى فيه الطواف في أنّه هل سعى أم لا ؟ لايبعد البناء على الإتيان به وإن كان الأحوط الإتيان ، إلاّ إذا شك بعد التقصير ، ففي هذه الصورة لايجب السعي .
(الصفحة 173)مستحبّات السعي
يستحبّ بعد الفراغ من صلاة الطواف قبل السعي أن يذهب إلى بئر زمزم ويشرب من مائه ويصبّ منه على رأسه وظهره وبطنه ويقول : اَللَّهمَّ اجعَلْهُ عِلْماً نَافِعاً ، وَرِزْقاً واسِعاً ، وَشِفاءً مِنْ كُلِّ داء وَسُقْم .
ثمّ يأتي إلى الحجر الأسود لاستلامه وتقبيله ، وإن لم يتمكّن فالإشارة إليه . ويستحبّ التوجّه إلى الصفا من الباب المحاذي للحجر الأسود ، ويصعد على الصفا بقلب وبدن مطمئنَّين ، وينظر إلى الكعبة ويستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود ، ويؤدّي الحمد والثناء لله ويتذكّر نعمه ، ثمّ يقرأ هذه الأذكار :
«اَللهُ أَكْبَرُ» سبع مرّات .
«اَلحَمْدُ لِلّه» سبع مرّات .
«لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ» سبع مرّات .
لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ
(الصفحة 174)
الحَمْدُ ، يُحْيِىْ وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لايَمُوتُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ ثلاث مرّات .
ثمّ يصلّي على محمّد وآل محمّد ثم يقول :
اللهُ اَكْبَرُ اَلْحَمْدُ لِلّهِ عَلى ما هَدانا ، وَالحَمْدُ لِلّهِ عَلى ما أَبلاَنا ، وَالحَمْدُ لِلّه الحَيِّ القَيِّومِ ، وَالحَمْدُ لِلّهِ الحَيِّ الدائِمِ ثلاث مرّات .
ثم يقول : أَشهَدُ أنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ ، وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، لانَعْبُدُ إلاَّ إيِّاهُ ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ ثلاث مرّات .
ثمّ يقول : اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ والعافِيةَ واليَقينَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ثلاث مرّات .
ثمّ يقول : اَللَّهُمَّ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ ثلاث مرّات .
ثمّ يقول :
«الله أكبر» مائة مرّة .
|