جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه مناسک حج
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 385)

وَلِكُلِّ سائِل لَكَ عَطِيَّةً ، وَلِكُلِّ راج لَكَ ثَواباً ، وَلِكُلِّ مُلْتَمِس ما عِنْدَكَ جَزاءً ، وَلِكُلِّ راغِب إِلَيْكَ هِبَةً ، وَلِكُلِّ مَنْ فَزِعَ إِلَيْكَ رَحْمَةً ، وَلِكُلِّ مَنْ رَغِبَ اِلَيْكَ (فِيكَ خ ل) زُلْفى ، وَلِكُلِّ مُتَضَرِّع إِلَيْكَ إِجابَةً ، وَلِكُلِّ مُسْتَكِين إِلَيْكَ رَأْفَةً ، وَلِكُلِّ نازِل بِكَ حِفْظاً ، وَلِكُلِّ مُتَوَسِّل اِلَيْكَ عَفْواً .
وَقَدْ وَفَدْتُ إِلَيْكَ وَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ فِي هذا الْمَوْضِعِ الَّذِي شَرَّفْتَهُ رَجاءً لِما عِنْدَكَ ، فَلا تَجْعَلْنِي الْيَوْمَ أَخْيَبَ وَفْدِكَ ، وَأَكْرِمْنِي بِالْجَنَّةِ ، وَمُنَّ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ ، وَجَمِّلْنِي بِالْعافِيَةِ ، وَأَجِرْنِي مِنَ النَّارِ ، وَأَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ الطَّيِّبِ ، وَادْرَءْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ، وَشَرَّشَياطِينِ الاِنْسِ وَالْجِنِّ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَرُدَّنِي خائِباً ، وَسَلِّمْنِي ما بَيْنِي وَبَيْنَ لِقائِكَ حَتّى تُبَلِّغَنِي الدَّرَجَةَ الَّتِي فِيها مُرافَقَةُ أَوْلِيائِكَ ، وَاسْقِنِي مِنْ
(الصفحة 386)

حَوْضِهِمْ مَشْرَباً رَوِيّاً لا أَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَداً ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ ، وَتَوَفَّنِي فِي حِزْبِهِمْ ، وَعَرِّفْنِي وُجُوهَهُمْ فِي رِضْوانِكَ وَالْجَنَّةِ ، فَاِنِّي رَضِيتُ بِهِمْ هُداةً .
يا كافِيَ كُلِّ شَيء ، وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيءٌ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَاكْفِنِي شَرَّ ما أَحْذَرُ ، وَشَرَّ ما لا أَحْذَرُ ، وَلا تَكِلْنِي إِلَى أَحَد سِواكَ ، وَبارِكْ لِي فِيما رَزَقْتَنِي ، وَلا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي ، وَلا تَكِلْنِي إِلى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ وَلا إِلى رَأْيِي فَيُعْجِزَنِي (فَتُعَجِّزَنِي خ ل) ، وَلا إِلَى الدُّنْيا فَتَلْفِظَنِي ، وَلا إِلى قَرِيب وَلا بَعِيد ، تَفَرَّدْ بِالصُّنْعِ لِي يا سَيِّدِي وَمَوْلايَ .
اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْتَ انْقَطَعَ الرَّجاءُ إِلاّ مِنْكَ ، فِي هذا الْيَوْمِ تَطَوَّلْ عَلَيَّ فِيهِ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ .
اَللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الاَْمْكَنَةِ الشَّرِيفَةِ ، وَرَبَّ كُلِّ حَرَم وَمَشْعَر عَظَّمْتَ قَدْرَهُ وَشَرَّفْتَهُ ، وَبِالْبَيْتِ الْحَرامِ ، وَبِالْحِلِّ وَالاِحْرامِ ، وَالرُّكْنِ وَالْمَقامِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد
(الصفحة 387)

وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَنْجِحْ لِي كُلَّ حاجَة مِمَّا فِيهِ صَلاحُ دِينِي وَدُنْيايَ وَآخِرَتِي ، وَاغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَمَنْ وَلَدَنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً ، وَاجْزِهِما عَنِّي خَيْرَ الْجَزاءِ ، وَعَرِّفْهُما بِدُعائِي (لَهُما نسخة) ما يُقِرُّ (تَقَرُّ بِهِ خل) أَعْيُنُهُما ، فَاِنَّهُما قَدْ سَبَقانِي إِلى الْغايَةِ ، وَخَلَّفْتَنِي بَعْدَهُما ، فَشَفِّعْنِي فِي نَفْسِي وَفِيهِما وَفِي جَمِيعِ أَسْلافِي مِنَ الْمُؤْمِنِين
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَفَرِّجْ عَنْ آلِ مُحَمَّد ، وَاجْعَلْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ، وَانْصُرْهُمْ وَانْتَصِرْ بِهِمْ ، وَأَنْجِزْ لَهُمْ ما وَعَدْتَهُمْ ، وَبَلِّغْنِي فَتْحَ آلِ مُحَمَّد ، وَاكْفِنِي كُلَّ هَوْل دُونَهُ ، ثُمَّ اقْسِمِ اللَّهُمَّ لِي فِيهِمْ نَصِيباً خالِصاً ، يا مُقَدِّرَ الاجالِ ، يا مُقَسِّمَ الاَْرْزاقِ افْسَحْ لِي فِي عُمْرِي ، وَابْسُطْ لِي فِي رِزْقِي .
(الصفحة 388)

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَأَصْلِحْ لَنا إِمامَنا وَاسْتَصْلِحْهُ ، وَأَصْلِحْ عَلى يَدَيْهِ ، وَآمِنْ خَوْفَهُ وَخَوْفَنا عَلَيْهِ ، وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ الَّذِي تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ .
اَللّهُمَّ امْلاَِ الاَْرْضَ بِهِ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلاَِتْ ظُلْماً وَجَوْراً ، وَامْنُنْ بِهِ عَلى فُقَراءِ الْمُسْلِمِينَ وَأَرامِلِهِمْ وَمَساكِينِهِمْ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ خِيارِ مَوالِيهِ وَشِيعَتِهِ ، أَشَدَّهُمْ لَهُ حُبّاً وَأَطْوَعَهُمْ لَهُ طَوْعاً ، وَأَنْفَذَهُمْ لاَِمْرِهِ ، وَأَسْرَعَهُمْ إِلى مَرْضاتِهِ ، وَأَقْبَلَهُمْ لِقَوْلِهِ ، وَأَقْوَمَهُمْ بِأَمْرِهِ ، وَارْزُقْنِي الشَّهادَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتّى أَلْقاكَ وَأَنْتَ عَنِّي راض .
اَللّهُمَّ إِنِّي خَلَّفْتُ الاَْهْلَ وَالْوَلَدَ وَما خَوَّلْتَنِي ، وَخَرَجْتُ إِلَيْكَ وَاِلى هذا المَوْضِعِ الَّذِي شَرَّفْتَهُ رَجآءَ ما عِنْدَكَ وَرَغْبَةً اِلَيْكَ ، وَوَكَلْتُ ما خَلَّفْتُ إِلَيْكَ فَأَحْسِنْ عَلَيَّ فِيهِمُ الْخَلَفَ ، فَاِنَّكَ وَلِيُّ ذلِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، لا إِلهَ إِلاّ اللّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ،
(الصفحة 389)

سُبْحانَ اللّهِ رَبِّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الاَْرَضِينَ السَّبْعِ ، وَما فِيهِنَّ وَما بَيْنَهُنَّ ، وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .