جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه اصول دراسات في الاُصول
صفحات بعد
صفحات قبل
(صفحه78)

بتامّ، فيكون جواز تصرف المالك في ملكه مستندا إلى قاعدة السلطنة بعدعدم جريان قاعدة لا ضرر بلحاظ الانصراف عن المورد.

وأمّا إذا كان تصرّف المالك إضرارا بالغير وتركه حرجا للمالك، مثل إيجادحديقة صغيرة في زاوية داره؛ ضرورة أنّ منعه عن ذلك حرج عليه وإن لميوجب ضررا ماليّا، فقال بعض بتقدّم قاعدة لا حرج على قاعدة لا ضرر،وجواز تصرّفه فيه، والتقدّم على المعنى الذي ذكرناه واضح؛ لعدم اختصاصقوله: «مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِى الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» بالأحكام الإلهيّة، بل يشملالأحكام النبويّة أيضا؛ لكونها من الدين ونظارته إليهما ليس قابلاً للإنكار،فيكون حاكما في صورة التعارض.

وأمّا على المعنى المشهور فلا وجه للتقدّم؛ لكونهما حكمين إلهييّن بالعنوانالثانوي في مقام الإخبار، أحدهما ينفي تشريع الحكم الضرري، والآخر ينفيتشريع الحكم الحرجي، هذا تمام الكلام في قاعدة لا ضرر.

(صفحه 79)

(صفحه80)

الاستصحاب

(صفحه 81)

(صفحه82)

الاستصحاب

تعريف الاستصحاب

لقد ذكرت للاستصحاب تعاريف مختلفة لاتخلو من إشكال، بل إشكالات،بل يرى في نفس هذه التعاريف نوعٌ من التناقض والتهافت؛ ولا بدّ لنا قبلالورود في التعريف من بيان موقعيّة الاستصحاب وهل هو أصل أو أمارة؟

في أنّ الاستصحاب أصل أم إمارة:

لاشكّ في طريقيّة خبر الواحد وكاشفيّته وأماريّته، ولا نتوهّم أن يكون منالاُصول‏العمليّة، إنّماالكلام فيأنّه هل‏يكون طريقا شرعيّا وأمارة‏شرعيّة أم لا؟كما أنّه لاشكّ لنا في كون أصالة الطهارة من الاُصول العمليّة ومبيّنة لوظيفةالمكلّف حين الشكّ والحيرة، ولا نتوهّم أماريّته وكونه طريقا إلى الواقع.

ولكن الشكّ في أنّ الاستصحاب أصل من الاُصول العمليّة أو أمارةوطريق إلى الواقع أو ينطبق عليه عنوان آخر؟ فلابدّ لتوضيح ذلك من تحقيقالاحتمالات في المسألة.

الاحتمال الأوّل: أن يكون أصلاً عمليّا جعله الشارع وظيفة للشاكّ الذيله يقين بالحالة السابقة، كما أنّه جعل أصالة الطهارة قاعدة لبيان وظيفة الشاكّالذي لاعلم له بالحالة السابقة، كذلك الاستصحاب جعل قاعدة لبيان وظيفةالشاكّ بالحالة السابقة، فلا كاشفيّة له ولا أماريّة أصلاً، وعلى هذا يقع الكلامفي أنّه أصل عملي شرعي كأصالة الطهارة وأصالة الحلّيّة، أم أصلٌ عقلائي؟بمعنى أنّ العقلاء بما هم عقلاء يبنون على بقاء الحالة السابقة على حالها، ولعلّأصالة عدم النقل أيضا تكون من هذا القبيل.