جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه نهاية التقرير
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 22)

20 ـ الفهرستان.
21 ـ رسالة حول سند الصحيفة السجّادية.
22 ـ تعليقة على رجال الطوسيّ.
23 ـ رسالة في ترجمة بعض أعاظم اُسرته وأجداده.
24 ـ بيوتُ الشيعة.
25 ـ جامع أحاديث الشيعة.
26 ـ حاشية على وسائل الشيعة، للحرّ العاملي.
27 ـ تحقيق كتاب «النهاية» للشيخ الطوسي.
28 ـ تحقيق كتاب «المبسوط» للشيخ الطوسي.
29 ـ تحقيق كتاب «الخلاف» للشيخ الطوسي.
30 ـ الفقه الاستدلالي.
31 ـ رسالة في المواسعة والمضايقة.
32 ـ رسالة في منجّزات المريض.
33 ـ الحاشية على العروة الوثقى.
34 ـ تعليقة على منهج الرشاد، للشيخ جعفر التستري.
35 ـ التعليقة على مبحث «السهو» من كتاب جواهر الكلام.
36 ـ المسائل الفقهية.
37 ـ مجمع الفروع.
38 ـ توضيح المسائل.
39 ـ مناسك الحجّ.
40 ـ توضيح المناسك.
41 ـ التعليقة على مجمع الرسائل.
42 ـ التعليقة على منتخب الرسائل.
(الصفحة 23)

43 ـ التعليقة على وسيلة النجاة للسيد أبو الحسن الأصفهاني.
44 ـ أنيس المقلّدين.
45 ـ صراط النجاة.
46 ـ تعليقة على تبصرة المتعلّمين، للعلاّمة الحلّي.
47 ـ الآثار المنظومة.
48 ـ المهديّ (عليه السلام) في كتب أهل السُنّة.
49 ـ الحاشية على كفاية الاُصول لاُستاذه الآخوند الخراساني.
50 ـ الحاشية على فرائد الاُصول، للشيخ الأنصاري.
51 ـ رسالة في المنطق.
52 ـ تعليقة على الأسفار، لملاّ صدرا.
53 ـ تقريرات اُصول الفقه.
54 ـ شرح كفاية الاُصول.
55 ـ نهاية الاُصول.
56 ـ نهاية التقرير ـ هذا الكتاب ـ .
57 ـ البدر الزاهر في صلاة الجمعة والمسافر.
58 ـ زبدة المقال في بحث الخمس والأنفال.
59 ـ الوصيّة ومنجّزات المريض.
60 ـ ميراث الأزواج.
61 ـ الغصب.
62 ـ ولو اعتبرنا كتاب «الأحاديث المقلوبة وجواباتها» من تأليف السيّد وعمله ـ ولابدّ أن يكون كذلك، فهو ممّا لم يذكره أحد، قبل هذا ـ في مؤلّفاته (قدس سره).
* * *
وقد اهتمّ السيد بطبع مجموعة من كتب التراث الخالد، ممّا له أهمّية علميّة،
(الصفحة 24)

وقدّم لبعضها مقدّمات قيّمة، وهي:
1 ـ جامع الرواة، للأردبيلي. وقد قدّم له مقدّمة مفيدة.
2 ـ قُرْب الإسناد، للحميري. وقد قدّم له مقدّمة نافعة.
3 ـ الجعفريات، المرويّة برواية ابن الأشعث المصريّ. وله مقدّمة قيّمة كتبها السيّد بقلمه.
4 ـ نثر اللآلئ.
5 ـ رسالة أبي الجعد، وهي نسخة من صحيفة الرضا (عليه السلام) المعروفة بـ «مسند الرضا (عليه السلام)».
6 ـ المواهب السنية شرح الدرّة النجفيّة، للسيد محمود بن علي النقيّ الطباطبائي، وهو عمّ والد السيّد. طُبع منه جزءان قديماً، فأمر السيّد بطبع الثالث.
7 ـ مُنتقى الجُمان، للشيخ حسن صاحب المعالم، في ثلاثة أجزاء.
8 ـ الخلاف، للشيخ الطوسي.
9 ـ مفتاح الكرامة، للسيّد محمد جواد العاملي. كان الإمام السيد محسن الأمين قد طبع منه 8 أجزاء في مصر، فطبع السيد البروجرديّ جزأين آخرين في ايران.
10 ـ مهذّب الفقه، لابن البرّاج.
* * *
إنّ السيد الزعيم كان على جانب من الاهتمام بالأفاضل، بل جميع طلبة العلوم الدينية، وكان يشوّقهم ويحثّهم على الدرس والبحث والتحقيق وضبط الدروس، فكان يقرء ما يقرّرونه وينبّههم بمواضع الوهن والضعف، ويرشدهم طرق الصواب.
كما انه ربما كان يستشكل عليه بعض تلامذته أثناء الدرس بالذات، وفيهم من هو في حداثة من السن ، فكان يُصغي لهم بكل احترام ويقرّر مناقشاتهم بتعظيم وتبجيل وإكبار، ثم يجيب عنها بكل هدوء. نعم لهذه الفترة الدور الكبير في
(الصفحة 25)

تنمية أهل العلم، إذ كان يحضر في درسه ثلّة من الجهابذة والأعلام ، حيث كان يتراوح عددهم بين الستمائة إلى الثمانمائة، واليوم جلّ مراجع الطائفة لولا كلّهم من تلامذته، فضلاً عن سائر المحققين والأساتيد في الحوزات العلميّة. هكذا قضى حياته العلمية عالماً ومدرِّساً وباحثاً ومحقّقاً وزعيماً للطائفة.
وظلّ هذا العظيم كفاءات عالية وهمماً رفيعة وعطاء خصباً ثرّاً ، كما ظلّ كذلك يكافح بعلمه ومنهجه وآثاره ومشاريعه العديدة عن الإسلام وأهله طيلة عمره ، لاسيّما أيام مرجعيته التي دامت خمسة عشر عاماً حتى وافاه الأجل، وقضى نحبه في الثالث عشر من شهر شوال سنة 1380هـ . ق، ودُفِن بجوار كريمة أهل البيت السيّدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) في مدخل مسجده الأعظم، بعد أن شيّعه عشرات الآلاف من الناس، فكان يوماً مشهوداً، واُقيمت مجالس الفواتح والعزاء على روحه الطاهرة في مختلف البلدان الإسلامية ، ولا سيما حاضرة العلم النجف الأشرف. فسلامٌ عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حياً.

(الصفحة 26)

لمحة عن حياة المقرّر الفذّ سماحة

آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني دام ظلّه



وممّن كان يستقي من معين هذا السيّد العملاق ، ويلتزم بالحضور في محافله العلمية ، ويضبط محاضراته الفقهيّة والاُصوليّة ، سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني . فقد ولد في مدينة قم المقدّسة في سنة 1350 هـ ق في اُسرة علمية كان على رأسها والده العالم الجليل الفقيه الشيخ فاضل اللنكراني، فأوْلتهُ اهتماماً ورعاية علمية خاصة، حتى أنهى دراسته الابتدائية متفوّقاً على زملائه بل على جميع طلبة مدينة قم.
توجّهت أنظاره نحو الحوزة العلمية، التي كان شغوفاً بها محبّاً لها، فشرع في دراسة علومها الدينية يوم كان عمره ثلاث عشرة سنة، يرافقه في دراسته لسنين طويلة زميله المرحوم الشهيد آية الله الحاج السيد مصطفى الخميني ، وهو النجل الأكبر لسماحة الإمام الخميني (قدس سره)، حيث كانا يتذاكران معاً دروسهما الحوزوية.
وبحكم ما كان يتمتّع به من ذكاء حاد وذهن وقّاد وحافظة قوية، فقد استطاع شيخنا الفاضل أن ينهي دراسته للمقدّمات والسطوح في ستّ سنوات، حضر بعدها البحوث العالية، التي يصطلح عليها في الحوزة بالخارج، وكان له من