جستجو در تأليفات معظم له
 

قرآن، حديث، دعا
زندگينامه
کتابخانه
احکام و فتاوا
دروس
اخبار
ديدارها و ملاقات ها
پيامها
فعاليتهاى فرهنگى
کتابخانه تخصصى فقهى
نگارخانه
پايگاه هاى مرتبط
مناسبتها
معرفى و اخبار دفاتر
صفحه اصلي  

كتابخانه فقه نهاية التقرير
صفحات بعد
صفحات قبل
(الصفحة 27)

24ـ بيوتُ الشيعة.

25ـ جامع أحاديث الشيعة.

26ـ حاشية على وسائل الشيعة، للحرّ العاملي.

27ـ تحقيق كتاب «النهاية» للشيخ الطوسي.

28ـ تحقيق كتاب «المبسوط» للشيخ الطوسي.

29ـ تحقيق كتاب «الخلاف» للشيخ الطوسي.

30ـ الفقه الاستدلالي.

31ـ رسالة في المواسعة والمضايقة.

32ـ رسالة في منجّزات المريض.

33ـ الحاشية على العروة الوثقى.

34ـ تعليقة على منهج الرشاد، للشيخ جعفر التستري.

35ـ التعليقة على مبحث «السهو» من كتاب جواهر الكلام.

36ـ المسائل الفقهيّة.

37ـ مجمع الفروع.

38ـ توضيح المسائل.

39ـ مناسك الحجّ.

40ـ توضيح المناسك.

41ـ التعليقة على مجمع الرسائل.

42ـ التعليقة على منتخب الرسائل.

43ـ التعليقة على وسيلة النجاة للسيّد أبو الحسن الاصفهاني.

44ـ أنيس المقلّدين.

(الصفحة 28)

45ـ صراط النجاة.

46ـ تعليقة على تبصرة المتعلّمين، للعلاّمة الحلّي.

47ـ الآثار المنظومة.

48ـ المهديّ(عليه السلام) في كتب أهل السُنّة.

49ـ الحاشية على كفاية الاُصول لاُستاذه الآخوند الخراساني.

50ـ الحاشية على فرائد الاُصول، للشيخ الأنصاري.

51ـ رسالة في المنطق.

52ـ تعليقة على الأسفار، لملاّ صدرا.

53ـ تقريرات اُصول الفقه.

54ـ شرح كفاية الاُصول.

55ـ نهاية الاُصول.

56ـ نهاية التقرير ـ هذا الكتاب ـ .

57ـ البدر الزاهر في صلاة الجمعة والمسافر.

58ـ زبدة المقال في بحث الخمس والأنفال.

59ـ الوصيّة ومنجّزات المريض.

60ـ ميراث الأزواج.

61ـ الغصب.

62ـ ولو اعتبرنا كتاب «الأحاديث المقلوبة وجواباتها» من تأليف السيّد وعمله ـ ولابدّ أن يكون كذلك ـ فهو ممّا لم يذكره أحد، قبل هذا في مؤلّفاته(قدس سره).

* * *

(الصفحة 29)

وقد اهتمّ السيّد بطبع مجموعة من كتب التراث الخالد، ممّا له أهمّية علميّة، وقدّم لبعضها مقدّمات قيّمة، وهي:

1ـ جامع الرواة، للأردبيلي. وقد قدّم له مقدّمة مفيدة.

2ـ قُرْب الإسناد، للحميري. وقد قدّم له مقدّمة نافعة.

3ـ الجعفريّات، المرويّة برواية ابن الأشعث المصريّ. وله مقدّمة قيّمة كتبها السيّد بقلمه.

4ـ نثر اللآلئ.

5ـ رسالة أبي الجعد، وهي نسخة من صحيفة الرضا(عليه السلام) المعروفة بـ «مسند الرضا(عليه السلام)».

6ـ المواهب السنيّة شرح الدرّة النجفيّة، للسيد محمود بن عليّ النقيّ الطباطبائي، وهو عمّ والد السيّد. طُبع منه جزءان قديماً، فأمر السيّد بطبع الثالث.

7ـ مُنتقى الجُمان، للشيخ حسن صاحب المعالم، في ثلاثة أجزاء.

8ـ الخلاف، للشيخ الطوسي.

9ـ مفتاح الكرامة، للسيّد محمد جواد العاملي. كان الإمام السيّد محسن الأمين قد طبع منه 8 أجزاء في مصر، فطبع السيّد البروجردي جزءين آخرين في ايران.

10ـ المهذّب، لابن البرّاج.

* * *

إنّ السيّد الزعيم كان على جانب من الاهتمام بالأفاضل، بل جميع طلبة العلوم الدينيّة، وكان يشوّقهم ويحثّهم على الدرس والبحث والتحقيق وضبط الدروس، فكان يقرأ ما يقرّرونه وينبّههم بمواضع الوهن والضعف، ويرشدهم طرق الصواب.

(الصفحة 30)

كما أنّه ربما كان يستشكل عليه بعض تلامذته أثناء الدرس بالذات، وفيهم من هو في حداثة من السنّ، فكان يُصغي لهم بكلّ احترام، ويقرّر مناقشاتهم بتعظيم وتبجيل وإكبار، ثمّ يجيب عنها بكلّ هدوء. نعم، لهذه الفترة الدور الكبير في تنمية أهل العلم; إذ كان يحضر في درسه ثلّة من الجهابذة والأعلام، حيث كان يتراوح عددهم بين الستمائة إلى الثمانمائة، واليوم جلّ مراجع الطائفة لولا كلّهم من تلامذته، فضلاً عن سائر المحققين والأساتيد في الحوزات العلميّة. هكذا قضى حياته العلميّة عالماً ومدرِّساً وباحثاً ومحقّقاً وزعيماً للطائفة.

وظلّ هذا العظيم كفاءات عالية وهمماً رفيعة وعطاءً خصباً ثرّاً، كما ظلّ كذلك يكافح بعلمه ومنهجه وآثاره ومشاريعه العديدة عن الإسلام وأهله طيلة عمره، لاسيّما أيّام مرجعيّته التي دامت خمسة عشر عاماً حتّى وافاه الأجل، وقضى نحبه في الثالث عشر من شهر شوّال سنة 1380هـ .ق، ودُفِن بجوار كريمة أهل البيت السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام)في مدخل مسجده الأعظم، بعد أن شيّعه عشرات الآلاف من الناس، فكان يوماً مشهوداً، واُقيمت مجالس الفواتح والعزاء على روحه الطاهرة في مختلف البلدان الإسلاميّة، ولا سيّما حاضرة العلم النجف الأشرف. فسلامٌ عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حياً.

(الصفحة 31)

لمحة عن حياة المقرّر الفذّ سماحة

آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني

(قدس سره)

وممّن كان يستقي من معين هذا السيّد العملاق، ويلتزم بالحضور في محافله العلمية، ويضبط محاضراته الفقهيّة والاُصوليّة، سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني. فقد ولد في مدينة قم المقدّسة في سنة 1350 هـ .ق في اُسرة علمية كان على رأسها والده العالم الجليل الفقيه الشيخ فاضل اللنكراني، فأوْلتهُ اهتماماً ورعاية علمية خاصة، حتى أنهى دراسته الابتدائية متفوّقاً على زملائه بل على جميع طلبة مدينة قم.

توجّهت أنظاره نحو الحوزة العلمية، التي كان شغوفاً بها محبّاً لها، فشرع في دراسة علومها الدينية يوم كان عمره ثلاث عشرة سنة، يرافقه في دراسته لسنين طويلة زميله المرحوم الشهيد آية الله الحاج السيد مصطفى الخميني، وهو النجل الأكبر لسماحة الإمام الخميني(قدس سره)، حيث كانا يتذاكران معاً دروسهما الحوزوية.