وعن النبيّ صلىاللهعليهوآله : إنّ اللّه ـ عزّ وجلّ ـ ليبغض المؤمن الضعيف الّذي لا دين له،وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهما من أسمى الفرائض وأشرفها(1)، وبهما تقام الفرائض، ووجوبهما منضروريّات الدِّين(2). ومنكره مع الالتفات بلازمه والالتزام به من الكافرين.
وقد ورد الحثّ عليهما في الكتاب العزيز والأخبار الشريفة بألسنة مختلفة، قالاللّه ـ تعالى ـ : «وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِوَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـآلـءِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ»(3).
وقال ـ تعالى ـ : «كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَعَنِ الْمُنكَرِ...»(4) إلى غير ذلك(5).
وعن الرضا عليهالسلام : كان رسولاللّه صلىاللهعليهوآله يقول: إذا اُمّتي تواكلت الأمر بالمعروفوالنهي عن المنكر فليأذنوا بوقاع من اللّه(6).
- (1) المهذّب البارع 2: 322.
- (2) مفاتيح الشرائع 2: 50.
- (3) سورة آلعمران 3: 104.
- (4) سورة آلعمران 3: 110.
- (5) سورة التوبة 9: 67، 71 و 112، سورة الحج 22: 41، سورة لقمان 31: 17.
- (6) الكافي 5: 59 ح13، تهذيب الأحكام 6: 177 ح358، عقاب الأعمال: 304 ح1، وعنها وسائل الشيعة16: 118، كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أبواب الأمر والنهي ب1 ح5.