(صفحه10)
الحمد للّه ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا ومولانونبيّنا أبي القاسم محمّد، وعلى آله الطيّبين الطاهرينالمعصومين، ولعنة اللّه على أعدائهم أجمعين، من الآن إلى قياميوم الدين.
اعلم أنّ مباحثنا تحتوي مقدّمة ومقاصد.
ج1
(صفحه12)
المقدمة
وهي تشتمل على اُمور
ج1
(صفحه14)
في موضوع العلم
الأمر الأوّل
حول موضوع العلم وملاك تمايز العلوم وموضوع علم الاُصول وتعريفه
فهنا مقامات أربع من البحث:
المقام الأوّل: في موضوع العلم
قال في الكفاية: موضوع كلّ علم ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتيّة(1).يستفاد من هذه الجملة اُمور ثلاثة: 1ـ أنّ العلم يحتاج إلى موضوع. 2ـ أنّذلك الموضوع المحتاج إليه أمر واحد. 3ـ أنّه ما يبحث في العلم عن عوارضهالذاتيّة.
فلابدّ من البحث عن هذه الاُمور الثلاثة.
رأي الإمام الخميني«مدّ ظلّه» حول احتياج العلم إلى الموضوع
ذهب سيّدنا الاُستاذ الأعظم الإمام«مدّ ظلّه» إلى عدم احتياج العلوم إلىالموضوع مستدلاًّ ـ على ما قرّره المقرّر ـ بأنّ مؤسّس كلّ علم ومدوّنه الأصليلم يعيّن موضوعاً له ليبحث عنه، بل العلوم في بدء تدوينها كانت ناقصة جدّاً،